نظمت أمانة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعنوان «يوم في حب فلسطين»، بمشاركة الاتحاد العام للمرأة الفلسطيني، وذلك بحضور المهندس باسم كامل الأمين العام للحزب، الذي أشار إلى أهمية القضية، ومكانتها لدى مصر حكومة وشعبًا، مشيدا بدور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدثت منى عبد الراضي، أمين المرأة، عن ثبات المرأة الفلسطينية ودورها في تربية أطفالها على حب الأرض والدفاع عنها بكل السبل، وانعكاس ذلك على قوة وتماسك الشعب الفلسطيني.

يوم في حب فلسطين

وأوضحت الدكتورة مريم أبو دقة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يحدث كان متوقعا ومكشوفا أمام العالم، وقالت إنه رغم القوانين التي تدرس عن حرية الشعوب وحقوق الانسان، إلا أنها لا تتطبق على أرض الواقع.

وأثنت على دور المرأة الفلسطينية في النضال والثورة ضد الاحتلال وذكرت بعض الأمثلة عنهم مثل «دلال المغربي، شادية أبو غزالة، ليلى خالد»، ودورها الأساسي في تربية جيل يحمل القضية ويسعى لتحرير الأرض.

وأشارت إلى عنف الاحتلال والممارسات الهمجية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني مؤكدة أن إسرائيل تستخدم كل أسلحة الدمار الجديدة والقديمة، ويجرى تجريب الأسلحة فى الشعب الفلسطيني.

توحيد الصفوف

وفي ختام كلمتها، طالبت بتوحيد الصفوف والنضال للوصول إلى حرية الأرض الفلسطينية كاملة لما قبل 48، وتحدثت آمال الأغا، رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية بمصر عن اللحظات المصيرية التي تترك آثارها الدائمة على الأمم.

وأشارت إلى دور المرأة التاريخي في النضال والمقاومة ضد الانتداب البريطاني والهجرة الصهيونية وإلى أول مؤتمر نسائي في فلسطين بعد اندلاع ثورة البراق، وتنظيم المظاهرات ومشاركة بعثة من السيدات الفلسطنيات في المؤتمر النسائي العربي الذي نظمته الناشطة النسوية هدى شعراوي في القاهرة عام 1944، وكذلك تأسيس سميرة أبو غزالة رابطة المرأة الفلسطينية بالقاهرة.

وقالت النائبة ريهام عبدالنبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الجميع شركاء في هذه القضية، مشيدة بصمود المرأة والأطفال في غزة، وأن المصريين تعلموا الكثير من هذه القوة والثبات، مؤكدة أن الاحتلال لا يعرف معنى الإنسانية.

وقالت كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري: رغم كل الألم لدينا الأمل، والأمل فى نساء فلسطين، فالبقاء للشعوب والزوال للاحتلال.

وأكدت أن هذه الدول الاستعمارية بلغت أقصى منحنى للتوحش، فعلينا تحويل أقوالنا إلى أفعال، مشيرة إلى ضرورة تحرك واقعي على الأرض، وأن الكلام انتهى ويجب أن نقوم بأفعال حتى لو أفعال صغيرة لإعلان رفضنا وطالبت بإلغاء كافة اتفاقيات السلام التي عقدت مع الكيان المحتل».

وشارك في اللقاء عدد من نواب الحزب وقياداته وعدد من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية وقيادات باتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني المرأة الفلسطينية المصري الديمقراطي المرأة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".

وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.

وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.

وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.

وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.

يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.
 

مقالات مشابهة

  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • "الخارجية الفلسطينية" تؤكد ضرورة حماية المرأة الفلسطينية من عدوان الاحتلال
  • فلسطين: سنعمل بكل الوسائل على إنجاح خطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • المصري الديمقراطي يحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • المجلس الوطني: المرأة الفلسطينية تواجه ظروفا قاسية بسبب جرائم الاحتلال