الرئيس الليتواني يحذر من احتمال شن روسيا هجمات على الناتو
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعرب رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا عن اعتقاده بأن روسيا قد تلجأ إلى شن عمليات عسكرية على دول حلف شمال الأطلنطي «ناتو» إذا توقفت الدول الغربية عن دعم أوكرانيا.
ونقلت صحيفة «أوكرينسكا برافدا» الأوكرانية عن الرئيس الليتواني قوله في تصريحات متلفزة إنه الأمر سوف يعتمد سيناريو العمليات الروسية في أوكرانيا، فإذا فشلت روسيا "في تحويل الدفة لصالحها، سوف تظل عالقة هناك لفترة طويلة ولن تكون قادرة على الحفاظ على جبهات متعددة.
وأشار نوسيدا إلى أنه في حالة تخلي الغرب فجأة عن أوكرانيا، ومنعه الدعم اللازم لها، قد ينشأ مثل هذا الوضع الذي تبدأ فيه روسيا في شن هجمات على بعض دول الناتو، إلا أن احتمالات حدوث هذا السيناريو منخفضة، حيث أنه لا يوجد نية لإنهاء الدعم لأوكرانيا.
وفي تعليقه على المناقشات حول التهديد الذي يواجهه الناتو من جانب روسيا، قال نوسيدا إنه لا يوجد أحد لديه إجابة على سؤال متى قد يتغير سلوك روسيا ومتى ستوجه نظرها نحو الناتو.
وجاء هذا التحذير في أعقاب تصريحات سابقة أدلى بها جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، والتي لفت فيها الانتباه مرة أخرى إلى التهديد الذي سيشكله انتصار روسيا في هجماتها الشاملة ضد أوكرانيا على الاتحاد الأوروبي.
كما دعا إلى تقديم المزيد من الدعم النشط لأوكرانيا، نظرا لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مستعدا لوقف العمليات واسعة النطاق في أي وقت قريب.
اقرأ أيضاًتفاصيل صادمة بشأن سقوط بابا نويل من الطابق 24 بمبنى جنوب روسيا (فيديو)
عملة جديدة.. روسيا ودولة أوروبية تستعدان لتوجيه ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي
ما تأثيرها على مصر؟.. غرفة الحبوب تكشف حقيقة تأثر مصر بوقف روسيا تصدير القمح «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتحاد الاوروبي اوكرانيا بوتن كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.