لحياة واقعية أكثر.. كيف تسيطر على معدل إدمانك للموبايل؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أصبح الهاتف الذكي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نستخدمه في كل شيء بدءًا من التواصل مع الآخرين ومتابعة الأخبار ووصولًا إلى الترفيه. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهاتف الذكي إلى الإدمان، مما قد يؤثر سلبًا على حياتنا الشخصية والاجتماعية.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على السيطرة على معدل إدمانك للموبايل:
• حدد أهدافًا محددة لوقت استخدامك للهاتف الذكي.
على سبيل المثال، اهدف إلى استخدام هاتفك لمدة ساعتين فقط في اليوم.
• ضع الهاتف الذكي بعيدًا عنك عندما تكون مع الآخرين. سيساعدك هذا على التركيز على التفاعل مع الأشخاص من حولك.
• قم بإيقاف تشغيل الإشعارات غير الضرورية. سيساعدك هذا على تقليل تشتيت انتباهك.
• قم بتثبيت تطبيقات تساعدك على تتبع استخدامك للهاتف الذكي. يمكن أن تساعدك هذه التطبيقات على رؤية مقدار الوقت الذي تقضيه على هاتفك، مما قد يساعدك على تغيير سلوكك.
• ابحث عن أنشطة أخرى تشغل وقتك. على سبيل المثال، يمكنك ممارسة الرياضة، أو القراءة، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من إدمان الهاتف الذكي، فيمكنك طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية. يمكن أن يساعدك الأخصائي على فهم سبب إدمانك للهاتف الذكي، وتطوير خطة للعلاج.
• تجد صعوبة في التركيز على المهام دون استخدام هاتفك الذكي.
• تشعر بالقلق أو التوتر عندما لا يكون لديك هاتفك الذكي في متناول يدك.
• تقضي الكثير من الوقت على هاتفك الذكي، حتى عندما لا تكون هناك حاجة لذلك.
• تؤخر الأنشطة المهمة بسبب استخدامك للهاتف الذكي.
• تؤثر علاقاتك الشخصية أو المهنية سلبًا بسبب استخدامك للهاتف الذكي.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، ففكر في طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهاتف الذکی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.