اللقاء بحث خطط تأمين السلع خلال شهر رمضان

في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ81 على التوالي، وتوسع رقعة الاشتباكات المسلحة، وتأكيد جماعة الحوثي على استمرار عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بالاحتلال، تأثر الاقتصاد الأردني.

وبحث اليوم الثلاثاء وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، مع مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن وممثلي القطاعات التجارية فيها، آثار عدوان الاحتلال على الاقتصاد الوطني، وخاصة القطاع التجاري والخدمي.

وأكد اللقاء أهمية تعاون الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص لتعزيز مخزون المملكة من مختلف المواد الغذائية والسلع، مشيرا لدور القطاع التجاري المهم والفاعل في رفد السوق المحلية بجميع مستلزماته.

وأكد الشمالي، أن العدوان على غزة له انعكاسات على الجميع وليس الأردن فقط، مشيرا إلى الموقف الأردني المتقدم بقيادة الملك عبدالله الثاني، والجهود الشعبية والرسمية والبرلمانية والقطاع الخاص في دعم صمود الأهل في غزة بوجه الاحتلال.

اقرأ أيضاً : لماذا طلب نتنياهو مساعدة الصين في غزة؟

كما أكد التزام الحكومة بالتوجيهات الملكية السامية حول النهج التشاركي والتواصل واللقاءات المستمرة مع فعاليات القطاع الخاص، موضحا أن القطاع التجاري بالمملكة على قدر عال من المسؤولية وأثبت دوره من خلال ما قام به خلال السنوات الماضية وفي أحلك الظروف، خاصة خلال جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، حيث لم يسجل أي نقص من أية سلعة أو ارتفاعات غير مبررة بالأسعار.

وأوضح أن الهدف من اللقاء هو التشاور حول انعكاس الحرب على غزة على الاقتصاد الأردني والحصول على التغذية الراجعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن الاردن ليس بمنأى عن الأحداث وأن الحكومة تدرس جميع الخيارات والوضع الراهن.

وكما أكد الشمالي، حرص الحكومة على إيجاد الحلول واتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من تداعيات العدوان على غزة، وضمان استمرار المنشآت في عملها والحفاظ على العاملين لديها، لافتا إلى متابعة الحكومة لتداعيات أزمة مضيق باب المندب على حركة الصادرات والواردات، وتأثير الازمة على خطوط الملاحة وارتفاع أجور الشحن وتوفير السلع.

وفيما يتعلق بشهر رمضان لفت إلى تعاون الحكومة مع القطاع الخاص للاستعداد لشهر رمضان المبارك وتقديم التسهيلات الممكنة لتوفير السلع بأسعار مناسبة وبدائل متعددة، لغايات ضمان وجود مخزون آمن من السلع والمواد الأساسية والغذائية على مدار العام.

وأشار إلى أن مادتي القمح والشعير تستوردهما الحكومة وهما في مأمن، ولدى الأردن مخزون استراتيجي كاف منهما، أما بقية المواد الاساسية مثل السكر والأرز والزيوت يستوردها القطاع الخاص وهناك شكاوى من بعض التجار المستوردين من نقص السيولة لديهم، مبينا أن لدى الوزارة العديد من البرامج التي وردت في رؤية التحديث الاقتصادي، سواء للقطاع التجاري أو الصناعي.

إلى ذلك، أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وقوف القطاع التجاري والخدمي ودعمه لموقف المملكة بقيادة الملك، فيما يتعلق بالعدوان الغاشم على غزة، مشيدين بسياسة وحكمة جلالته بالتعامل مع الأحداث الجارية بالقطاع.

ولفتوا إلى أهمية اللقاءات والاجتماعات بين القطاع التجاري والحكومة، ممثلة بوزير الصناعة والتجارة والتموين، معتبرين هذه اللقاءات التنسيقية التشاورية خطوة مهمة للاطلاع على واقع القضايا والصعوبات التي تواجه أعمال القطاع التجاري والخدمي خلال هذه الفترة الحرجة.

وطالبوا بضرورة وضع خطط وإجراءات وبرامج عاجلة للتعامل مع الأزمة الحالية وتشكيل لجنة خاصة من القطاعين العام والخاص، لتسريع وتسهيل اتخاذ قرارات خاصة في القطاعات الاكثر تضررا.

كما طالبوا بضرورة إيجاد برامج وحلول تمويلية للتجار والمستوردين لغايات زيادة قدرة التاجر على الاستيراد، بالتعاون مع البنك المركزي، وأهمية إعفاءهم من الغرامات وتأجيل الضرائب والقروض للشركات لمواجهة الأزمة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير الصناعة والتجارة غرفة تجارة الاردن الحرب في غزة شهر رمضان المبارك القطاع التجاری القطاع الخاص على غزة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: نستهدف تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 20%؜ في 2026

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حرص الوزارة على تشجيع النماذج الملهمة من القطاع الخاص في تبني إجراءات الاستدامة، وتنفيذ المشروعات البيئية النابعة من المسؤولية المجتمعية وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار، والتي تعد قصص نجاح يمكن البناء عليها وتكرارها لتعزيز إشراك القطاع الخاص في الاستثمار البيئي والمناخي كحليف رئيسي في مسار مصر نحو الاستدامة والتحول للاقتصاد الأخضر.

تقليل انبعاثات الكربون في 2026

وجاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة مع أليكس جيولو الرئيس التنفيذي لشركة ديكاتلون مصر والفريق المرافق له، لمناقشة التعاون في تعزيز إجراءات الاستدامة وتقليل الانبعاثات لمواجهة آثار تغير المناخ، والاستثمار البيئي من خلال تنفيذ مشروعات الاقتصاد الدوار، وذلك بحضور المهندسة يسرا عبد العزيز مدير وحدة البلاستيك بوزارة البيئة.

واستمعت لعرض حول جهود الشركة لتحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدوار، من خلال تنفيذ عدد من الاستراتيجيات للمساهمة في مواجهة تحدي تغير المناخ وتأثيره على الرياضة، حيث تنتهج الشركة إجراءات الحد من الانبعاثات وتستهدف تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 20%في 2026، وتقليل البصمة الكربونية في مختلف عمليات الإنتاج، من خلال حساب الانبعاثات لعمليات الإنتاج من الشركة ومورديها ووضع هدف طموح لتحقيق كفاءة الطاقة والتحول لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول 2026، إلى جانب تقديم منتج اكثر استدامة من خلال التصميم البيئي للمنتج وانتهاج مدخل الاقتصاد الدوار بتنفيذ مشروعات إصلاح المنتج وإعادة البيع والإيجار والتدوير، وتنفيذ استراتيجية طموحة للتدوير والحد من المخلفات البلاستيكية.

تشجيع القطاع الخاص لدعم الاستثمار

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للشركة على اعتزازه، بالتعاون مع وزارة البيئة في إطار تشجيع القطاع الخاص على دفع أجندة الاستدامة ودعم الاستثمار، حيث تهتم الشركة بتحقيق التنمية المستدامة والوصول إلى مستقبل مستدام، وتتطلع للتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ عدد من المشروعات والفعاليات الخاصة بالاستدامة ومواجهة آثار تغير المناخ، ومنها مشروع وسائل النقل الصديقة للبيئة، لتعزيز مفهوم استخدام وسائل نقل مثل الدراجات لدى المستهلكين، والاستفادة من استراتيجية الشركة في تحقيق استدامة المنتج من خلال إعادة البيع والإيجار، للاستفادة من منتجاتها الخاصة بالتخييم والرياضات المختلفة في المحميات الطبيعية.

ورحبت وزيرة البيئة بالتعاون مع الشركة في تنفيذ عدد من الإجراءات والفعاليات الخاصة بالاستدامة ومواجهة آثار تغير المناخ، ومنها فعاليات الترويج لوسائل النقل صديقة البيئة، وإمكانية تكرار التجربة الناجحة لوزارة البيئة مع احدى شركات القطاع الخاص في تشجيع النشء والشباب على استخدام الدراجات من خلال تنظيم مسابقة لطلاب المدارس والجامعات بالمحميات الطبيعية تكون جوائزها توزيع عدد من الدراجات.

كما أشارت لإمكانية التعاون في إطار ربط الرياضة بجهود مواجهة آثار تغير المناخ وتحقيق الاستدامة من خلال فعالية كبرى بمشاركة وزارة الشباب والرياضة، لتقدم بذلك الشركة نموذجا يحتذى به في تنفيذ إجراءات الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية وتعزيز المسئولية المجتمعية.

  

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة البيئية
  • وزيرة البيئة: نستهدف تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 20%؜ في 2026
  • كيف خططت الحكومة لتنمية رأس الحكمة بالساحل الشمالي؟
  • جاهزية أنشطة الأعمال في سلطنة عمان .. نحو نمو مستدام وتعزيز لدور القطاع الخاص
  • المشاط: تنسيق بين الوزارات لتوفير بيئة مستقرة لاستثمارات القطاع الخاص
  • المشاط: الحكومة نفذت إصلاحات هيكلية تُمهد الوضع الاقتصادي لإفساح المجال للقطاع الخاص
  • صحة غزة: 41788 فلسطينيا استشهدوا و96794 أصيبوا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • وزارة الصحة الفلسطينية :ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ363 على القطاع إلى 41788 شهيداً و96794 جريحاً
  • اجتماع بعدن يناقش دور القطاع الخاص في التنمية المحلية
  • رئيس الوزراء: نعمل على تشجيع القطاع الخاص وزيادة مساهمته