لبنان ٢٤:
2025-03-10@18:37:50 GMT

تراجع تحالف واشنطن يجر المنطقة نحو التصعيد؟

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تراجع تحالف واشنطن يجر المنطقة نحو التصعيد؟

خسرت الولايات المتحدة الاميركية عددا كبيرا من حلفائها الذين حاولت جمعهم لانشاء تحالف جدي لضبط الامن في البحر الاحمر وردع اليمنيين عن قطع الطريق عن السفن المتجهة نحو اسرائيل، لكن هذا التحالف فشل اذ لم تشارك به اي من الدول التي تتشاطر البحر الاحمر وانسحبت منه كل الدول الاوروبية، ما جعل واشنطن شبه وحيدة.



المعضلة التي تواجه واشنطن هي انها تعلم ثمن ضبط الممرات المائية، اذ ان استهداف السفن لا يحتاج الى اجراءات معقدة وبالتالي لا يمكن منعه لا بالغارات ولا بالصواريخ الاعتراضية، بل بعملية عسكرية واسعة تستهدف احتلال اليمن وهذا ليس واردا في الاجندات الاميركية في السنوات وربما العقود المقبلة بسبب رغبتها بالتفرغ للصين وعدم الغرق مجددا في وحول الشرق الاوسط.

وعليه فإن محاولة ردع اليمن عبر عمليات استهداف جوية او عمليات دفاعية ضد الصواريخ التي تطلقها صنعاء على السفن، لن يفتح الممر البحري بل قد يؤدي الى فوضى ويزيد تعقيد المشهد، وهذا ما سيصيب هيبة واشنطن وقوة ردعها، خصوصا ان احدى اهم عقائدها القتالية مرتبطة بالممرات البحرية والمحيطات وقدرتها على المناورة حول العالم وفرض شروطها وقواعد اللعبة التي تريد.

اذا، في حال حاولت واشنطن منع اليمن بالقوة من استهداف السفن، وفشلت، سيكون ذلك بمثابة ضربة استراتيجية لها، اما في حال لم تقم بأي دور عسكري بسبب تراجع حلفائها عن الانخراط معها، فإن ذلك سيهدد دورها وريادتها التي بدأت قبل سقوط الاتحاد السوفيتي، كما ان الامر سيشجع دولا ومنظمات اخرى على القيام بالدور نفسه الذي يقوم به اليمنيون عبر ضرب السفن الاسرائيلية واغلاق مضائق اخرى في ظل عجز المجتمع الدولي عن القيام بخطوات ردعية.

كما ان شعور حلفاء حماس بأن واشنطن غير قادرة، او لا تريد التورط في اي معركة حقيقية في المنطقة حتى لدعم اسرائيل، فإن ذلك سيزيد من جرأة هؤلاء وسيعملون على رفع مستوى التصعيد في اكثر من جبهة الامر الذي سيزيد الضغط على اسرائيل ويحرج الولايات المتحدة الاميركية وقد يدفعها الى ردود فعل لا تريدها، وعليه فإن التطورات التي تجري حول اليمن ستحدد المسار الذي ستتخذه الحرب في المنطقة.


في الايام المقبلة ستكون المعركة في غزة، وكيفية تعامل تل ابيب عسكريا معها اضافة الى التطورات العسكرية في اليمن هي الاساس في رسم المشهد، خصوصا ان الجبهة في لبنان باتت تذهب نحو تصعيد مدروس مرتبط بشكل شبه حصري بصمود المقاومة في فلسطين وقدرتها على الاستمرار في استنزاف الجيش الاسرائيلي. وعليه فإن الاسابيع الاولى من السنة الجديدة سترفع مستوى خطر الانزلاق الى حرب كبرى في حال لم يتم الاتفاق على تسوية او وقف اطلاق نار... المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فيديو.. اصطدام ناقلة وسفينة شحن في بحر الشمال

شهد بحر الشمال حادث تصادم بين ناقلة وسفينة شحن بالقرب من ميناء هامبر، مما أسفر عن 32 إصابة حتى الآن، وفقًا لما أعلنه الرئيس التنفيذي لميناء غريمسبي إيست، مارتن بويرز.

وأشار بويرز إلى أن الإصابات نُقلت عبر ثلاث دفعات، حيث تم نقل 13 شخصًا في البداية بواسطة سفينة أولى، تلاها 10 أشخاص على متن قارب طيار تشغله هيئة الموانئ البريطانية، التي تمتلك ميناء إمينغهام. وفي وقت لاحق، نقلت سفينة ثالثة تسعة مصابين إضافيين بواسطة قارب طيار آخر.

إخلاء السفن بعد اندلاع حرائق على متنها

أفادت مؤسسة الإنقاذ البحري الملكية (RNLI) أن أربعة قوارب إنقاذ توجهت إلى موقع الحادث بعد ورود تقارير عن قيام عدد من الأشخاص بإخلاء السفن بسبب اندلاع الحرائق على متنها.

وقالت المؤسسة في بيان لها إنها استجابت للحادث في الساعة 10:20 صباحًا، مضيفة: "وردتنا تقارير تفيد بأن عددًا من الأشخاص غادروا السفن بعد وقوع التصادم، كما اندلعت حرائق على متن كلتا السفينتين."

بحلول الساعة 11:40 صباحًا، تم سحب أحد قوارب الإنقاذ، بينما واصلت القوارب الثلاثة الأخرى عمليات البحث والإنقاذ.

خبير بحري: يستغرق رفع المرساة ساعة كاملة

وفي تعليق على الحادث، قال ديفيد مكفارلين، مدير شركة Maritime Risk and Safety Consultants Ltd، إن كلا السفينتين كان عليهما اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب التصادم، حتى لو كانت إحداهما قد خالفت القواعد.

وأشار مكفارلين إلى أن الناقلة Stena Immaculate كانت في وضع التثبيت بالمرساة وقت وقوع الحادث، مما يعني أنها كانت ثابتة.

وأوضح أن رفع المرساة قد يستغرق ما يصل إلى ساعة كاملة، وهو ما قد يكون قد حال دون تمكن السفينة من التحرك بعيدًا عن مسار السفينة الأخرى في الوقت المناسب.

وأضاف: "بشكل عام، من النادر تحميل سفينة واحدة المسؤولية الكاملة عن حادث تصادم كهذا. وعادةً ما تكون النسبة 90% مقابل 10%، أو حتى 50-50، لكن في هذه الحالة، إذا كانت الناقلة ثابتة بالمرساة، فمسؤوليتها محدودة للغاية."

حقائق أولية عن الحادث

يعتقد أن عدد الأشخاص على متن السفينتين قد يصل إلى 40 شخصًا.

كان ينبغي أن تكون السفينتان مرئيتين لبعضهما البعض من مسافة 10 أميال.

عبر أنظمة الرادار، كان من المفترض رصد السفينتين من مسافة 24 ميلًا.

جميع السفن ملزمة بتعيين أفراد مراقبة على مدار الساعة.

وقوع حادث تصادم مع سفينة راسية يعد أمرًا نادرًا، إلا أن البحر يشهد ما يصل إلى 300 حادث تصادم سنويًا.

لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الكاملة للحادث، فيما تستمر جهود البحث والإنقاذ في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. اصطدام ناقلة وسفينة شحن في بحر الشمال
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • تحالفات الفشل في السودان
  • اسرائيل تصعد اجراءاتها التعسفية وتستبق مفاوضات الدوحة بقطع الكهرباء عن غزة
  • واشنطن لبغداد: لا مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة الايرانية
  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ تعلن وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تد
  • اليمن يطالب إيران بوقف تهريب الأسلحة للحوثيين وزعزعة أمن المنطقة