لبنان ٢٤:
2024-09-17@08:52:34 GMT

تراجع تحالف واشنطن يجر المنطقة نحو التصعيد؟

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تراجع تحالف واشنطن يجر المنطقة نحو التصعيد؟

خسرت الولايات المتحدة الاميركية عددا كبيرا من حلفائها الذين حاولت جمعهم لانشاء تحالف جدي لضبط الامن في البحر الاحمر وردع اليمنيين عن قطع الطريق عن السفن المتجهة نحو اسرائيل، لكن هذا التحالف فشل اذ لم تشارك به اي من الدول التي تتشاطر البحر الاحمر وانسحبت منه كل الدول الاوروبية، ما جعل واشنطن شبه وحيدة.



المعضلة التي تواجه واشنطن هي انها تعلم ثمن ضبط الممرات المائية، اذ ان استهداف السفن لا يحتاج الى اجراءات معقدة وبالتالي لا يمكن منعه لا بالغارات ولا بالصواريخ الاعتراضية، بل بعملية عسكرية واسعة تستهدف احتلال اليمن وهذا ليس واردا في الاجندات الاميركية في السنوات وربما العقود المقبلة بسبب رغبتها بالتفرغ للصين وعدم الغرق مجددا في وحول الشرق الاوسط.

وعليه فإن محاولة ردع اليمن عبر عمليات استهداف جوية او عمليات دفاعية ضد الصواريخ التي تطلقها صنعاء على السفن، لن يفتح الممر البحري بل قد يؤدي الى فوضى ويزيد تعقيد المشهد، وهذا ما سيصيب هيبة واشنطن وقوة ردعها، خصوصا ان احدى اهم عقائدها القتالية مرتبطة بالممرات البحرية والمحيطات وقدرتها على المناورة حول العالم وفرض شروطها وقواعد اللعبة التي تريد.

اذا، في حال حاولت واشنطن منع اليمن بالقوة من استهداف السفن، وفشلت، سيكون ذلك بمثابة ضربة استراتيجية لها، اما في حال لم تقم بأي دور عسكري بسبب تراجع حلفائها عن الانخراط معها، فإن ذلك سيهدد دورها وريادتها التي بدأت قبل سقوط الاتحاد السوفيتي، كما ان الامر سيشجع دولا ومنظمات اخرى على القيام بالدور نفسه الذي يقوم به اليمنيون عبر ضرب السفن الاسرائيلية واغلاق مضائق اخرى في ظل عجز المجتمع الدولي عن القيام بخطوات ردعية.

كما ان شعور حلفاء حماس بأن واشنطن غير قادرة، او لا تريد التورط في اي معركة حقيقية في المنطقة حتى لدعم اسرائيل، فإن ذلك سيزيد من جرأة هؤلاء وسيعملون على رفع مستوى التصعيد في اكثر من جبهة الامر الذي سيزيد الضغط على اسرائيل ويحرج الولايات المتحدة الاميركية وقد يدفعها الى ردود فعل لا تريدها، وعليه فإن التطورات التي تجري حول اليمن ستحدد المسار الذي ستتخذه الحرب في المنطقة.


في الايام المقبلة ستكون المعركة في غزة، وكيفية تعامل تل ابيب عسكريا معها اضافة الى التطورات العسكرية في اليمن هي الاساس في رسم المشهد، خصوصا ان الجبهة في لبنان باتت تذهب نحو تصعيد مدروس مرتبط بشكل شبه حصري بصمود المقاومة في فلسطين وقدرتها على الاستمرار في استنزاف الجيش الاسرائيلي. وعليه فإن الاسابيع الاولى من السنة الجديدة سترفع مستوى خطر الانزلاق الى حرب كبرى في حال لم يتم الاتفاق على تسوية او وقف اطلاق نار... المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن

بدأت عملية قطر ناقلة نفط هاجمتها ميليشيا الحوثي، قبالة ساحل اليمن الشهر الماضي، وتشكل تهديداً بيئياً، السبت، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية.

وقال المصدر لفرانس برس إن زورق القطر "إييون بيلاغوس" بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال، بمرافقة سفن عسكرية، مضيفاً أن رادارات السفن أُطفئت لأسباب أمنية.
وأوضح أن فريق إنقاذ صعد على متن السفينة وربط كابلات القطر وسط "ظروف غير مواتية".
وأوردت وكالة الأنباء اليونانية أن زورق القطر ترافقه 3 فرقاطات ومروحيات وفريق من القوات الخاصة، دون الكشف عن جنسيته.
وكانت الناقلة راسية غرب مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون، في منتصف المسافة تقريباً بين اليمن وإريتريا.

Update on MV SOUNION salvage status

The salvage operation of the MV SOUNION is essential in order to avert a potential environmental disaster in the region. To achieve this, several public and private actors are working together.

EUNAVFOR ASPIDES assets have been actively… pic.twitter.com/IflL4vBjxt

— EUNAVFOR ASPIDES (@EUNAVFORASPIDES) September 14, 2024 أعلنت مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة في وقت سابق أن قطر سونيون "ضروري لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة".
ويهدد تصدعها أو غرقها بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
في وقت سابق من الشهر، جرت محاولة لإنقاذ سونيون، لكن مهمة أسبيدس قالت إن الشركات الخاصة المشاركة اعتبرت أن العملية "غير آمنة".
واشتعلت النيران في الناقلة سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 أغسطس (آب). وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس.
وبعد أيام من الهجوم، أعلن الحوثيون أنهم فجروا عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.
وقالت أسبيدس، الجمعة، إن النيران كانت لا تزال مشتعلة في السفينة حتى 12 سبتمبر (أيلول)، لكن لم تظهر علامات على تسرب النفط من المخزن الرئيسي.

يذكّر التهديد الذي تشكله سونيون في البحر الأحمر بالخطر الذي كانت تمثله السفينة العملاقة صافر لفترة طويلة، وهي خزان نفط عائم عمره 47 عاماً ظل مهجوراً لسنوات قبالة ساحل اليمن بسبب الحرب.
وفي أغسطس (آب) 2023، نجحت الأمم المتحدة في نقل شحنة صافر التي تزيد على مليون برميل من النفط بعد عملية طويلة ومكلفة.

مقالات مشابهة

  • ليس من اليمن..الخبير العسكري فايز الدويري يُشعل غضب الحوثيين ..حدد موقع ومسار إطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي استهدف اسرائيل
  • اليمن يبحث مع بريطانيا جهود خفض التصعيد وتحقيق السلام
  • اليمن والمملكة المتحدة تبحثان الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق السلام
  • انخفاض عدد رسو السفن في موانئ البحر الأحمر بسبب التصعيد ضد خطوط الملاحة
  • الجوف.. قبائل الفقمان - دهم تحذر الحوثيين من التصعيد: محاكمات غير قانونية لمشائخنا ستشعل الصراع
  • صاروخ أطلق من اليمن سقط في وسط اسرائيل
  • بدء قطر ناقلة "سونيون" التي استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
  • هل تجب الفدية لمن توفِّي وعليه صوم بسبب المرض؟
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • الخارجية الروسية: واشنطن ولندن تقودان الوضع بأوكرانيا لمرحلة التصعيد الخارجة عن السيطرة