النفط الليبية: 7 عواقب لإغلاقات الحقول والموانئ ونطالب بإبعاد القطاع عن الصراع السياسي
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن النفط الليبية 7 عواقب لإغلاقات الحقول والموانئ ونطالب بإبعاد القطاع عن الصراع السياسي، حذرت وزارة النفط و الغاز الليبية، من عواقب إغلاق الحقول والموانئ النفط ية في ليبيا، داعية كل الأطراف للتعقل وضرورة تحييد عمليات إنتاج وتصدير النفط .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النفط الليبية: 7 عواقب لإغلاقات الحقول والموانئ ونطالب بإبعاد القطاع عن الصراع السياسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذرت وزارة النفط والغاز الليبية، من عواقب إغلاق الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، داعية كل الأطراف للتعقل وضرورة تحييد عمليات إنتاج وتصدير النفط والغاز عن المواضيع والقضايا الخاصة.
وذكرت الوزارة 7 عواقب لإغلاق الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، داعية كل الأطراف ذات العلاقة بهذا الشأن إلى التعقل وتحكيم العقل، وإلى ضرورة تحييد إنتاج وتصدير النفط والغاز عن أية خلافات، مؤكدة كذلك على موقفها الثابت بالصدع بالحق والمطالبة بالحقوق ورفع الظلم والجور والتعسف.
وأعربت الوزارة في بيان لها بخصوص إغلاق بعض الحقول النفطية، عن قلقها الشديد حيال إغلاق بعض الحقول النفطية، التي جرت يوم الجمعة، موضحة أن مسؤوليتها من خلال دورها السيادي والإشرافي على قطاع النفط، تحتم عليها بيان وجهة نظرها للشعب الليبي الكريم في هذا الخصوص.
وقالت الوزارة: "أخذاً من سوابق إغلاق الحقول والموانئ النفطية في ليبيا، وكما يعلم الجميع، فإن عواقب وتبعات تلك الإغلاقات كانت جد جسيمة على ليبيا، وقد يصعب حصر وبيان كل الأضرار والأخطار التي قد تسبّبها إقفالات اليوم للحقول النفطية وذلك لكثرتها وتنوع أشكالها".
وبيّنت وزارة النفط والغاز في بيانها أن الإقفالات السابقة أسفرت عن بعض العواقب والأضرار والأخطار على القطاعات الاستراتيجية للدولة الليبية والتي عددتها فيما يلي:
1- خطرها على سوق النفط الليبي، حيث أن فقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالنفط الليبي، ينتج عنه أن يبقي النفط الليبي دون تسويق، أويقل الطلب عليه.
2- احتمالية فقدان المستوردين للنفط الليبي إلى غير رجعة، وذلك ناتج عن تخوف هؤلاء من عدم الاستقرار في الإمدادات، وعدم قدرتنا على الإيفاء بالعقود والاتفاقات.
3- احتماية العودة لإعلان (القوّة القاهرة) وغير ذلك من إجراءات محتملة، مما يجعل الشركاء مضطرين للبحث عن بديل آخر غير ليبيا.
4- تأثر الدول المشاركة معنا بالإنتاج مقابل حصص، سوف يتأثرون بهذا الإيقاف وسيكون مزعجاً لهم.
5- هدم المساعي الجادة التي تقوم الوزارة في إقرارها للعالم بأن ليبيا تشهد استقراراً عريضاً فى الإنتاج، واستقرارًا بينّاً في النواحي الأمنية المصاحبة لهذا الإنتاج، هذه المساعي التي تمثّلت فى اللقاءات الموسّعة مع البعثات الدبلوماسية والخارجية من خلال منظمة "أوبِك" ومن خلال غيرها من المنظمات العالمية، وسيستحيل إقناع بعض الأطراف الدولية بخصوصية وضع ليبيا في هذا المجال.
6- عجز توفير الغاز لمحطات توليد الكهرباء، مما يعني الرجوع للأزمات الخانقة من انقطاع الكهرباء وطرح الأحمال، وتعطل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
7- إن عمليات إيقاف الإنتاج ثم إعادة فتحها من جديد، وما يتتطلبه من عمليات صيانة ومعالجة المشاكل الفنية لمعدات وآليات استخراج النفط وإنتاجه وتكريره، كل هذا يتطلب جهداً عريضاً ووقتاً طويلاً وتكلفة عالية تتحملها خزينة الدولة.
ودعت الوزارة في ختام البيان إلى ضرورة الحرص، قبل كل شيء، على استمرار إنتاج النفط، وحسن تسويقه، وحفظه مصاناً كونه قوت الليبيين الذي لا ينبغي استعماله كورقة ضغط وكذلك الأمر مع بقية المرافق العامة التي تخص كل الليبيين في كافة ربوع البلاد. كما دعت الوزارة جهاز حرس المنشآت النفطية للقيام بالمهام المسندة إليه بشأن تأمين المواقع النفطية.
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز النفط النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط والغاز النفط اللیبی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات
تصاعد التوتر السياسي في محافظة حضرموت بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، عقب إجراءات اتخذها البحسني طالت عددًا من مديري العموم في السلطة المحلية، ما دفع المكتب التنفيذي بالمحافظة لعقد اجتماع استثنائي مساء الخميس في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي صالح عبود العمقي، لمناقشة المستجدات الأخيرة.
وفي بيان شديد اللهجة، استنكر المكتب التنفيذي ما وصفه بـ"الإجراءات التعسفية" التي اتخذها البحسني خارج إطار النظام والقانون، معبرًا عن أسفه لمثل هذه التدخلات التي قال إنها تعيق عمل السلطة المحلية وتضعف أداءها الإداري والخدمي.
وأكد البيان أن استمرار هذه التدخلات دون تنسيق مع قيادة المحافظة يجعل من الصعب على المكتب التنفيذي أداء مهامه، داعيًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي والأشقاء في التحالف العربي، ممثلًا بالسعودية والإمارات، إلى التدخل العاجل لوضع حد لما وصفه بـ"التصرفات غير المسؤولة"، وتمكين السلطة المحلية من العمل دون أي تدخلات خارجية.
وشدد المكتب التنفيذي على استعداد السلطة المحلية للخضوع لأي مساءلة حكومية أو رقابية، مؤكدًا حرصها على الالتزام بالقوانين والأنظمة النافذة، في إشارة واضحة إلى رفض أي تجاوزات تمس صلاحياتها الإدارية.
يأتي تصاعد التوتر بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي في ظل سلسلة من التطورات السياسية والإدارية التي شهدتها المحافظة خلال الأسابيع الماضية.
في وقت سابق الخميس، أثار البحسني الجدل بعد إشادته بجهود شركة بترومسيلة رغم ورود اسمها في تقرير رسمي يتهمها بالفساد وتحويل 1.2 مليار دولار إلى حسابات خارجية، وهي إحدى أكبر قضايا الفساد التي كشف عنها مجلس القيادة الرئاسي مؤخرًا.
حيث كان اللافت أن إشادته جاءت خلال لقائه بمدير الشركة، متجاهلًا التقرير الذي يفترض أن يقود إلى تحقيقات ومحاسبة بدلًا من المباركة.
بعد اللقاء بساعات، أعلن البحسني اكتشافه "بالصدفة" أنبوبًا يستخدم لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية غير قانونية، ما أثار تساؤلات حول التوقيت وطبيعة هذا الاكتشاف، خاصة أنه جاء عقب اجتماعه بقيادة الشركة المتهمة بالفساد.
وعطفا على ذلك أقر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي اليوم الجمعة، بوجود وحدة لتكرير النفط في محطة الريان بالمكلا، نافياً صحة ما أعلنه عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، بشأن وجود أنبوب لتهريب الخام من منشأة بترومسيلة بالضبة إلى المصفاة "الرسمية".
جاء ذلك في بيان توضيحي لبن ماضي، نشره إعلام السلطة المحلية بحضرموت، رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.
وقال بن ماضي في بيانه، إن "وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت)، تم إنشاؤها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا واطلاعها على الأمر، وبالتنسيق مع وزارة النفط وشركة بترومسيلة".
وأضاف: "أن بترومسيلة تزود الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعياً، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يومياً من النفط الخام