حمى الببغاء تدق ناقوس الخطر بالسويد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أثارت حمى الببغاء في السويد مخاوف من احتمال انتشار المرض على نطاق أوسع، حيث تم الإبلاغ منذ سبتمبر عن 25 حالة إصابة بالمرض منها 12 حالة في ديسمبر وحده.
وينتقل المرض، الذي تسببه بكتيريا تسمى "Chlamydophila psittaci"، بشكل رئيسي من الطيور إلى البشر عبر الجزيئات المحمولة جوا من براز الطيور البرية المصابة.
وفي حديث نقلته شبكة سكاي نيوز قال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنجليا: "قد يكون انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا".
وحمى الببغاء مرض تنفسي يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا، كما أنه يشكل خطرا كبيرا على الأجنة بنسبة 80 بالمئة وعلى الأمهات بنسبة 8 بالمئة.
كما أنه يؤدي إلى موت 90 بالمئة من الطيور الصغيرة المصابة.
ومن بين 45 حالة تم تسجيلها في السويد في وقت سابق من هذا العام، أفادت التقارير أن 28 حالة كانت ناجمة عن التعامل مع الدواجن أو الطيور في الأقفاص، وفقا لمسؤولي الصحة العامة السويديين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابة بالمرض بكتيريا انتشار المرض الاقفاص
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من قطع كابل الإنترنت.. السويد تحقق في تخريب جديد بجزيرة غوتلاند
أعلنت السلطات السويدية أنها تحقق في عملية تخريب محتملة استهدفت إمدادات المياه في جزيرة غوتلاند الواقعة في بحر البلطيق، وذلك بعد أيام من حادث قطع كابل الإنترنت في الجزيرة نفسها.
وكشفت رئيسة نظام المياه والصرف الصحي في جزيرة غوتلاند السويدية، بييرجيغارد-بيترسون، عن تعرض نظام إمدادات المياه في الجزيرة لأعمال تخريبية. وأوضحت في حديثها مع صحيفة "أفتونبلاديت" أن المخربين كسروا غطاء برونزيا يزود مضخات المياه الخام بالطاقة، مما أدى إلى توقف عمل المضخات.
وتعد جزيرة غوتلاند، وهي أكبر جزيرة سويدية تقع في بحر البلطيق، هدفا لسلسلة من الحوادث المشبوهة مؤخرا.
فقد شهدت الجزيرة الأسبوع الماضي قطع كابل إنترنت قبالة سواحلها، مما أثار مخاوف من احتمال وجود عمليات تخريب وتجسس تقف خلفها جهات أجنبية، لا سيما في ظل الحديث عن نشاط "أسطول الظل" الروسي في المنطقة.
Relatedحادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيقالسويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتووكانت السلطات في الجزيرة قد أعلنت عن اكتشاف تلف في كابل ألياف ضوئية تحت البحر يربط بين مدينة فنتسبيلز اللاتفية وغوتلاند. وجاء هذا الاكتشاف في أعقاب سلسلة من الحوادث المشبوهة التي أثارت مخاوف أمنية في المنطقة.
وتم احتجاز سفينة تابعة لشركة شحن بلغارية للاشتباه في تورطها بالحادثة، إلا أن المدعي العام استبعد لاحقًا فرضية التخريب، مما أدى إلى الإفراج عن السفينة. وأكدت التحقيقات الأولية أن التلف في الكابل لم يكن نتيجة لعمل تخريبي متعمد.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن قلقه بشأن تكرار هذه الحوادث، حيث نشر على منصة "إكس" الأسبوع الماضي أن الحكومة تأخذ جميع التقارير عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد.
وأضاف كريسترسون: "يجب النظر إليها في ضوء الوضع الأمني الخطير القائم".
هذا وأعلنت البلاد في يناير/كانون الثاني أنها ستعزز وجودها العسكري في بحر البلطيق من خلال نشر ثلاث سفن حربية وطائرة استطلاع رادارية.
وجاء في بيان حكومي، أن السفن الحربية ستوضع تحت سيطرة حلف شمال الأطلسي وستراقب بحر البلطيق بحثًا عن أي أعمال تخريبية محتملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية هل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيق السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي روسياالسويدتخريبكابلات تحتمائيةبحر البلطيق