يعزز صحة القلب| طريقة عمل عصير فراولة بـ حليب جوز الهند
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حليب جوز الهند من أفضل الأنواع التي يمكنك تناوله؛ فيحتوي على عناصر غذائية هامة لرفع المناعة وتعزيز صحة القلب والوقاية من قرح المعدة، لذا نقدم لك طريقة عمل عصير فراولة بحليب جوز الهند.
المقادير
- الفراولة : 5 حبات
- حليب جوز الهند : ربع كوب
- عسل : ملعقة صغيرة
- ماء بارد : ربع كوب
- مكعبات الثلج : حسب الرغبة
طريقة التحضير
في إبريق الخلاط الكهربائي، ضعي الفراولة مع الحليب، والعسل، والماء، واخلطي جيداً.
ضعي القليل من الثلج في الخلاط، واخلطي قليلاً، ثم صُبي المزيج في أكواب التقديم، وقدميه فوراً.
يقلل من قرحة المعدة
وفقا لدراسة نشرت في أبحاث العلاج بالنباتات ، فإن ماء جوز الهند له خصائص مضادة للسرطان ، والتي لديها القدرة على الحد من نمو القرحة وتقليل حجمها .
يعزز صحة القلب
حليب جوز الهند يساعد في تعزيز صحة القلب بسبب وجود حمض اللوريك في ذلك وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية والأيض أن تناول عصيدة جوز الهند يساعد على خفضالكوليسترول السيئ وزيادة الكولسترول الحميد بنسبة18 ٪ .
يقوي الجهاز المناعي
يحتوي جوز الهند على حمض اللوريك، والذي يعرف أنه يدعم الجهاز المناعي وله خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات ويمنع نمو السلالات البكتيرية مثل المكورات العنقودية الذهبية ، المتفطرة السلية والعقدية الرئوية وهذا بدوره يساعد على حماية الجسم من الالتهابات البكتيرية المختلفة.
فقدان الوزن
يشير الباحثون إلى أن حليب جوز الهند يمكن أن يساعد في فقدان الوزن لأنه يحتوي على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة تشير الدراسات إلى أن هذه الدهون الثلاثية متوسطة تعمل على خفض وزن الجسم ومحيط الخصر بالمقارنة مع الدهون الأخرى وأظهرت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والذين يتناولون الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية المتوسطة السلسلة لديهم شهية أقل بكثير في الجزء الأخير من اليوم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حليب جوز الهند حلیب جوز الهند صحة القلب
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.