وسائل إعلام أوكرانية: سلسلة انفجارات جديدة في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية، ظهر اليوم، أنّه سُمع دوي سلسلة انفجارات في مناطق فيودوسيا وكراسنوبيريكوبسك وستاري كريم في شبه جزيرة القرم، التي أعلنت «موسكو» ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» في عام 2014.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز «سو 24»، هاجمتا ميناء فيودوسيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمّتها «موسكو» في 2014 إلى أراضي روسيا الاتحادية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنّ سفينة الإنزال الروسية الكبيرة «نوفوتشيركاسك» تعرضت لأضرار مختلفة بعد قيام مقاتلتين «سو 24» أوكرانيتين، بإطلاق صواريخ موجهة في منطقة قرية جوفتن على بعد 125 كيلومترا شمال شرق مدينة ميكولاييف جنوبي أوكرانيا، فيما لقي شخص واحد مصرعه وأصيب 4 آخرين.
أوكرانيا تتجه نحو تشكيل ألوية متطوعين من المواطنين البريطانيينمن جانبها، ذكرت قناة «سي إن بي سي» الأمريكية، أنّه من دون إمدادات كبيرة من الأسلحة من جانب الغرب إلى أوكرانيا، فإنّ مفاوضات «كييف» مع موسكو أمر لا مفر منه، موضحة أنّ القوة العسكرية للغرب قد ضعفت والاهتمام بأوكرانيا، فيما أشار مدير المعهد الأوكراني لتحليل السياسات وإدارتها، رسلان بورتنيك، إلى أنّ أوكرانيا تتجه الآن نحو تشكيل ألوية متطوعين من المواطنين البريطانيين، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأوضح بورتنيك في مقابلة مع قناة «بوليتيكا» عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، أنّ السلطات الأوكرانية سيتعين عليها البحث عن جنود جدد لقواتها في أفريقيا وآسيا.
وفي الصين، حليف روسيا، ذكرت وزارة الخارجية في بكين، أنّ بلادها وموسكو تتمتعان بتعاون تجاري متبادل المنفعة، موضحة على لسان المتحدثة باسمها ماو نينج، في مؤتمر صحفي، أنّ التدخل والقيود من أطراف ثالثة أمر غير مقبول.
وأوضحت نينج، ردا على سؤال عما إذا كانت شركات بلادها ستواصل المشاركة في مشروع «أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2»، أنّ «بكين» و«موسكو» ستواصلان تطوير التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بروح الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أنّ الحقائق أثبتت أنّ العقوبات والضغوط لا يمكن أن تحل المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي شبه جزيرة القرم انفجارات شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
قال نيقولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي، إن حلف "الناتو" يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق وشل عمل الموانئ في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد الروسيتين.
روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية ميركل تدعو لمنع انتصار روسيا في أوكرانيا وتؤكد دعمها لسياسة شولتس
وأوضح باتروشيف، "تجدر الإشارة إلى أن تصرفات حلف "الناتو"، التي ينسقها الأنغلوساكسون مع حلفائهم في بحر البلطيق وخليج فنلندا، تمثل محاولات لحصار روسيا، بغية شل عمل موانئنا في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد.
وأشار، إلى أن "الغربيين يستخدمون أيضا أساليب إرهابية في محاولاتهم لإضعاف روسيا. ومن الأمثلة على ذلك الهجوم على سفينة روسية في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الاستيلاء على سفينة "إيغل إس" في بحر البلطيق من قبل قراصنة.
واعتبر أن مثل هذه السياسة تؤثر سلبا على موثوقية وسلامة نقل البضائع والركاب وتدمر النظام العالمي للشحن التجاري البحري.
وأضاف: "التوترات الجيوسياسية المتنامية لها تأثير سلبي على الأنشطة البحرية. والولايات المتحدة وشركائها، من خلال زيادة وجودهم البحري في مناطق رئيسية من المحيط العالمي وفي المياه المجاورة لروسيا، يسعون إلى منع وصول بلادنا إلى موارد المحيط العالمي، وحرمان روسيا أو الحد من قدرتها على استخدام طرق النقل البحري".
كما نوه بأن "الأنغلوساكسون يعلنون صراحة أن الغرض من العقوبات هو زيادة التكاليف على الاقتصاد الروسي والتجارة الخارجية، وإجبار الشركات المحلية على الخروج من نظام النقل البحري الحالي، وخاصة نقل الطاقة".
وعقد باتروشيف اليوم الخميس، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا في مدينة نيجني نوفغورود حول قضايا ضمان سلامة الشحن البحري والنهري.
وفي سياق أخر، أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.
وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.
مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.