ذكرى وفاة الشيخ مصطفى إٍسماعيل.. أبرز المعلومات عن قارئ الملوك
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تحل في الـ 26 من ديسمبر كل عام، ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، والذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1978.
وينشر "مصراوي" أبرز المعلومات عن الشيخ مصطفى إسماعيل، والذي لقب بقارئ الملوك، لقراءته القرآن أمام العديد من ملوك ورؤساء دول العالم، بناء على ما ذكره مركز الأزهر العالمي للفتوى، على النحو التالي:
- ولد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو عام 1905م، بقرية ميت غزال، مركز السَّنطة، محافظة الغربية، وأتمَّ حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا؛ ليتلقَّى علوم التجويد والقراءات.
- تميَّز الشيخ مصطفى إسماعيل منذ صغره بأداء فذًّ في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وحسنِ تعبيرٍ عن معاني آياتها وكلماتها بصوته وأدائه، ووقفِه وابتدائه، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم.
- ذاعت شهرة الشيخ مصطفى إسماعيل في محافظته والمحافظات المجاورة لها في بداياته، ثم انتقل إلى القاهرة، فزادت شهرته، وازدانت بصوته محافلُها ومناسباتُها.
- بدأت معرفة الجمهور بالشيخ مصطفى إسماعيل، حينما تَغَيَّبَ الشيخ عبد الفتاح الشِّعشاعي عن أحد المحافل لظروف طارئة، وأحيا الحفل بدلا منه وكان لحسن تلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل بالغ الأثر في تعرُّف جمهور جديد عليه، وذيوع صيته، وتعلق قلوب مُستمعي القرآن الكريم بصوته الشجي العذب.
- بعد سماع الملك فاروق تلاوته وإعجابه بها؛ أمر بتعيينه قارئًا لقصر مصر الملكي، رغم عدم اعتماد إذاعة القرآن الكريم له في ذلك الوقت.
- انطلق صوت الشيخ مصطفى إسماعيل، في عام 1945م صادحًا بآيات الكتاب العزيز عبر موجات إذاعة القرآن الكريم، وتعلقت بصوته الآذانُ والقلوب، وطارت شهرته في آفاق مصر والعالم.
- سافر الشيخ مصطفى إسماعيل للكثير من دول العالم؛ قارئًا لآيات القرآن الكريم، ومُحْيِيًا ليالي رمضان، وسط احتفاءٍ وتقدير كبيرين على المستوى الشعبي والرسمي في شتى الدول التي زارها، والتي من بينها دولة فلسطين، التي قرأ بحرمها القدسي الشريف «المسجد الأقصى» تلاوته المشهورة في ذكرى الإسراء والمعراج عام 1960م، كما حصل على العديد من الأوسمة داخل مصر وخارجها.
- رحل الشيخ عن عالمنا في 26 من ديسمبر عام 1978م، ودُفن في قريته ميت غزال، بمركز السنطة، محافظة الغربية؛ تاركًا خلفه ثروة كبيرة من التِّلاوات القرآنية الرائعة والمُتقنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 قارئ الملوك طوفان الأقصى المزيد الشیخ مصطفى إسماعیل القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
أعلنت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة، عن إطلاق المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه للعام الجامعي 2025/2024 والتي تُقام خلال الفترة من 10-13 مارس 2025، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيهوأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة على تنظيم هذه المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه على مستوي الكليات، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف غرس القيم الإسلامية في نفوس الطلاب، وتشجيعهم على التنافس في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، واكتشاف المواهب الشابة في التلاوة والتجويد، مشيرًا إلي أن المسابقة تشتمل على خمسة مستويات، حيث يتضمن المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثاني حفظ 20 جزءًا، والمستوى الثالث حفظ 15 جزءًا، والمستوى الرابع حفظ 10 أجزاء، والمستوى الخامس حفظ 5 أجزاء.
إقرأ أيضا:جامعة عين شمس تستعد لإطلاق الدورة الرمضانية لخريجيها
وأكد رئيس جامعة القاهرة على تأثير القرآن الكريم في تحسين فكر وسلوك الطلاب الذين يمثلون مستقبل الوطن، خاصة في ظل التحديات المعاصرة التي تستوجب الحفاظ والتمسك بالقيم والمعتقدات الدينية، لافتًا إلى ضرورة نشر الثقافة الإسلامية ورسالتها، بما يجسد أهدافها في خدمة المجتمع، والمساهمة في نهضة الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه سيتم خلالها اختيار 10 طلاب فائزين من كل مستوى من مستويات المسابقة الخمسة ومنحهم جوائز مالية قيمة، مشيرًا إلى إطلاق مسابقة فنية رمضانية إبداعية يقوم خلالها الطلاب برسم لوحة أو تصميم شعار يعبر عن الروح الرمضانية في جامعة القاهرة، من خلال استخدام العناصر الرمزية الإيجابية للتعبير عن أجواء الشهر الفضيل، وسيتم اختيار الفائزين عبر التصويت على صفحة اتحاد طلاب الجامعة، مع منح ميداليات تذكارية تقديرًا لتميزهم الفني.