أمريكي يستخدم الحمض النووي للعثور على عائلته الأصلية.. فيتعرض لمفاجآت صادمة| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حاول شخص أمريكي يبلغ من العمر قرابة 62 عاما وتم تربيته بالتبني مع أسرة في كاليفورنيا عند ولادته في عام 1961، أن يصل إلى عائلته الأصلية باستخدام تحليل الحمض النووي، لكنه تعرض لمفاجأة صادمة.
قال الأمريكي صامويل بيرك إنه بحث كثيرًا عن عائلته بالطرق التقليدية، لكنه كان دائمًا ما يواجه السجلات المختومة والمسئولين الذين يلتزمون الصمت.
لكن في العقد الماضي، أدى اختبار الحمض النووي المنزلي وسهولة الوصول إلى السجلات الرسمية عبر الإنترنت إلى تغيير قواعد اللعبة.
وأكد أنه قام بتحليل الحمض النووي الخاص به وأرسله إلى أكبر شركتين في هذا المجال بأمريكا عن طريق البريد وانتظر النتائج بفارغ الصبر.
وفي أوائل عام 2022، وصلت إليه رسالة إلكترونية من الشركتين أذهلته للغاية، فبعد أن اعتقد طوال حياته أنه أمريكي الجنسية، أدرك حينها أن هذا نصف الحقيقة فقط، حيث إنه ولد في ولاية أيوا الأمريكية، لكن والده مغربي الجنسية هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1959.
كما نشأت والدته في سان دييغو الأمريكية والتقت بوالده في ولاية سان فرانسيسكو.
كما ساعدته الشركتان على التوصل إلى عدد قليل من أقاربه.
تركيب الأرضيات وراقصة بملهى ليليوأكد بيرك أنه بالفعل ذهب لأقاربه ورحبوا به للغاية رغم صدمتهم باكتشاف وجوده.
كما عَلِم منهم أن والدها توفيا، وكان والده يعمل في مجال تركيب الأرضيات ووالدته نادلة وراقصة بملهى ليلي.
وأوضح أفراد عائلته له أنهم لم يعرفوا مطلقًا أن والدته كانت حاملًا، وأن علاقتها بوالده كانت قصيرة للغاية، فضلًا عن أن لديه أخًا وأختًا غير شقيقين من ناحية الأب والكثير من أبناء العمومة في فرنسا والمغرب.
وقال بيرك: "اختبار الحمض النووي يمكن أن يفتح صندوق باندورا الذي لا يتحدث عنه أحد في صناعة الحمض النووي".
وأضاف أنه سواء كنت لا تعرف شيئًا عن خلفيتك العائلية أو تعتقد أنك تعرف كل شيء، فمن المحتمل أن تكون هناك مفاجآت، من بينها "اكتشاف أن أحد الوالدين كان غير مخلص أو أنك نتاج التلقيح الاصطناعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكي كاليفورنيا الحمض النووي تحليل الحمض النووي الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم /الخميس/ أن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي استمرت ثلاثة أيام كانت "مهمة للغاية وشاملة" حيث تضمنت شقين رئيسيين، الأول خاص بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والثاني تعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الوضع في قطاع غزة.
وقال لوموان، في تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن الزيارة كانت مهمة للغاية، فقد تضمنت شقين أساسيين أولهما تعلق بالعلاقات الثنائية، حيث كانت الزيارة فرصة لمناقشة سلسلة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة المسائل الاقتصادية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات خلال هذه الزيارة، وتم عقد منتدى الأعمال المصري الفرنسي، فضلا عن مناقشة سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات منها الثقافية والتعليمية، وبذلك كانت زيارة شاملة لمناقشة كافة القضايا الثنائية".
كما أضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن الزيارة كانت أيضا فرصة لمناقشة الخطة التي قدمتها الدول العربية للأراضي الفلسطينية مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال إن الرئيس الفرنسي أكد دعمه لهذه الخطة العربية، وتوجه إلى مدينة العريش تحديدا ليكون أقرب ما يمكن إلى قطاع غزة (حيث أنها تبعد 50 كيلومترا عن القطاع)، وهناك، التقى الرئيس ماكرون مع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني التي تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتابع "لذا كانت زيارة شاملة للغاية ومهمة ومثمرة أتاحت مناقشة القضايا الثنائية مع توقيع العديد من الاتفاقيات، وكذلك القضايا الإقليمية وخاصة مسألة قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث أوضح وزير الخارجية الفرنسي في تصريح سابق أن بلاده أرسلت 1200 طن من المساعدات إلى قطاع غزة، ولكن تم تعليق جزء منها على الحدود بسبب قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة، أكد المتحدث باسم الخارجية أن فرنسا مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم، ولكن كل هذا مشروط بالطبع بفتح المعابر إلى القطاع، "وبالتالي فإننا في الواقع نجري مناقشات مستمرة مع السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. من المهم للغاية استئناف إدخال هذه المساعدات، إنه أمر أساسي".
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى مصر في الفترة من 6 إلى 8 أبريل الجاري وكانت حافلة بالفعاليات والنقاشات والاتفاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية.
هذه الزيارة الناجحة التي قام بها ماكرون بدعوة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت عدة مباحثات بين الجانبين وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي واتفاق على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، الأمر الذي أشاد به الرئيس الفرنسي.
كما تناولت المباحثات بين الرئيسين الملفات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمصر دعم الخطة العربية لإعمار غزة مشددا على أهمية إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، واكتسبت محطته الأخيرة إلى مدينة العريش أهمية قصوى، حيث التقى بجهات فاعلة إنسانية وأمنية وذلك تأكيدا على أهمية وقف إطلاق النار واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.