الشارقة: تجديد التأمين الصحي لموظفي الحكومة وإضافة منافع جديدة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الشارقة: الخليج
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي.
بحث المجلس خلال اجتماعه مجموعة من الموضوعات الحكومية سعياً لتطوير مختلف الخدمات وتنفيذ أفضل المشروعات التنموية التي تنعكس على مستوى الحياة الكريمة للأفراد في إمارة الشارقة.
واعتمد المجلس تجديد وثيقة التأمين الصحي لموظفي حكومة الشارقة للعام 2024م، مع اعتماد إضافة مجموعة من المنافع الصحية الجديدة ورفع نسب وسقف بعض المنافع السابقة، وذلك سعياً للارتقاء بمنظومة التأمين الصحي بما يتماشى مع أحدث المعايير المحلية والدولية.
ويستفيد من منظومة التأمين الصحي أكثر من 116 ألف منتفع يمثلون موظفي ومتقاعدي مختلف الجهات الحكومية لإمارة الشارقة وأسرهم بالإضافة إلى والدي الموظفين المواطنين.
وناقش المجلس مشروع الموازنة العامة لدوائر وهيئات حكومة الشارقة للعام 2024م، والتي تضمنت جميع البنود الخاصة بها من حيث المصروفات والإيرادات المتوقعة للجهات الحكومية وفقاً لمختلف القطاعات.
ووجه المجلس بإحالة مشروع الموازنة إلى المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لمناقشته واستكمال دورته التشريعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | سلطان: الترابط بين أهل الخليج هو الأساس والأخوّة الحقيقية
الشارقة: «الخليج»
أكد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج، هي الأساس الصحيح والأخوّة الحقيقية التي تربّوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة. مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه صباح الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى ويُعقد تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
الصورةورحب سموّه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج قائلاً «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة، وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم، وفيها كل ما كُتب عن الخليج، وما ينفع الباحث أو المطّلع».
وتناول تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية، وتسامح أهلها وتعاونهم، مع مختلف الناس الذين وفدوا لها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة. وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط، لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور التي يجب على الناس في المجتمعات الخليجية، خلالها أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
الصورةوأكد سموّه، أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموّه مخاطباً الحضور من الشباب «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشاباً ضعيفة، وهذا يتطلب منّا أن نكون على علمٍ ومعرفة حتى إذا حاججنا أحد نستطيع أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين، ونشدّ على أيدي بعضنا بعضاً، فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا، نسارع كلنا إلى احتوائه، بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».
وقدم سموّه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة، على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات، والمنطقة وتاريخها. متمنياً لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
الصورةوألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، خلال الاستقبال، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على استقباله لأبنائه من شباب دول المجلس، ودعمه المطلق ومساندته المتواصلة، لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة. كما قدم شكره إلى سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على دعمها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في اهتمامهم بالشباب لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهود الشباب والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد ببرنامج جسور خليجية الذي له الأثر البالغ في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، إلى جانب أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها فرصة ثمينة لهم، ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
الصورةوفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتسلّم دروع تذكارية من الأمين العام المساعد، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة ومن مؤسسة «ربع قرن»، كما تفضل بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في البرنامج.
وكان برنامج «جسور خليجية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر، على أن تختتم في 27 ديسمبر، ويتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.