ديمقراطية الدعم السريع وتفكيك دولة ٥٦
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
*لم يترك الدعم السريع بيت سوداني الا فيه حسرة وغصة وحزن بسبب تعديه السافر على المواطنين بالقتل والسحل والاغتصاب ونهب الممتلكات.
*جاءوا يزرعون ديمقراطية النهب والسلب والقتل فى جسد الامة السودانية وزرع الفرقة والشتات،بين لحمة المجتمع السوداني المترابط رغم الاختلاف الطبيعية بين مكوناته الثقافية والسياسية لكنهم لم يصلوا الى نقطة (خلاف)يفرق بين هذه المكونات فهي عامل اساسي من عوامل القوة فى مجتمعنا .
*حينما تحدث القائد العام الفريق برهان بان هؤلاء لا يشبهون الشعب السوداني لم يكن يتحدث عن اللون او السحنة انما يتحدث عن سلوكهم المغاير للسلوك والطبع السوداني الاصيل الذي وصفه الشاعر صلاح احمد ابراهيم فى قصيدته شين ودشن التي تغنت بها فرقة عقد الجلاد :-
الشعب الحر الفعله بسر
آب لحما مر
في الزنقة أم لوم قدام باينين
البسمع فيهم يا أبو مروة
بي فرارة ينط من جوه
يبادر ليك من غير تأخير
دا اخو الواقفة يعشى الضيف
الحافظ ديمه حقوق الغير
سيد الماعون السالي السيف
الهدمه مترب وقلبه نظيف
لا تسالنى عن حب وطني
الفقران وغنى
*فى بدايةالحربة كما يسميها عبد الرحيم دقلو و التي يروجون انها ضد الفلول والكيزان،كلمة حق اريد بها باطل فالخطاب العنصري الذي يروج له عنااصر الدعم السريع ويقتل بسببه المواطن السوداني البسيط يتحمل وزره قادة الدعم السريع الذين زرعوا الفتنة بين مكونات الشعب الاعزل بهذه الخطاب البغيض الذي اشاع الفتنة والمرارات بين أهل السودان.هل نسى حميدتي خطابه قبيل الحرب (والله عمارتكم دي الا تسكنها الكدائس فهو يستبطن الشر والمكر من فترة طويلة (الخرطوم دي حقت ابو منو فيكم ).
*فالمخطط اكبر من جلب دمقراطية زائفة للشعب السوداني واو ترويج دعاية محاربة الفلول والكيزان وبناء دولة العدالة، فالمشروع الذي تتادي قوات المتمردين مشروع استيطاني يهدف الي تجريف وطمس ابتلاع الدولة السودانية وطمس هويتها.
*عاش الشعب السوداني الصدمة الاولى ولكنه الان فاق منها بعد ان تبين له عظم المخطط وخطورته والمستهدف به الاكبر تفكيك الجيش وقدراته باعتباره المؤسسة التي تخافظ على تماسك الدولة وتماهت مع هذا المخطط دول كثيرة بالدعم والموزارة والمساندة ..
*صمت دعاة الحرية والعدالة والسلام من قوى الحرية والتغيير عن ادانة هذا المخطط وتبين انهم جزء اصيل منه بتوفير الغطاء السياسي ،لذلك وجب على كل سوداني حر دعم ومناصرة الجيش السوداني بالكلمةوالمال وباضعف الايمان الكف عن مناصرة دعوات التخوين والتخذيل.
*اغتصبت الحرائر ونهبت الاموال وسرقت البيوت وقتلت الانفس وسُجن الناس دون تهم وإفتراءات باطلة واعتقالات دون مسوغ قانوني ودمرت البنى التحتية للدولة. ماذا تبقى بعد ذلك ليصمت المواطن او يجبن ؟
*اخيرا
عنْ أَبي هُريرة،قالَ:جاء رجُلٌ إِلَى رَسُول اللَّه صل الله عليه وسلم فَقَال: يَا رسولَ اللَّه أَرأَيت إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي؟ قَالَ: فَلا تُعْطِهِ مالكَ قَالَ: أَرأَيْتَ إنْ قَاتلني؟قَالَ:قَاتِلْهُ.قَالَ:أَرأَيت إنْ قَتلَني؟ قَالَ:فَأنْت شَهيدٌ قَالَ:أَرأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قَالَ: هُوَ فِي النَّارِ .رواهُ مسلم
khalidoof2010@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهام جديد من الدعم السريع للقوات المشتركة بشأن معسكر زمزم
الدعم السريع وصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
متابعات – تاق برسجددت قوات الدعم السريع اتهامها للقوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني بتحويل مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور إلى منطقة حرب.
وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، دعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والإقليمي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع تحويل مخيم زمزم إلى منطقة صراع. واتهمت “القوات المشتركة” باستخدام المدنيين كدروع بشرية لتحقيق طموحاتها السياسية والعسكرية، مما يعرض حياة الأبرياء للخطر بشكل مباشر.
وأكدت قوات الدعم السريع أن القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها تتحملان المسؤولية الكاملة عن عسكرة المخيم، ووصفت ذلك بأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان وخرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تهدف إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
ودعت قوات الدعم السريع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى ممارسة ضغوط عاجلة ومستدامة على قوات مناوي وجبريل والجماعات العسكرية الأخرى للانسحاب الفوري من المخيم.
وأشارت إلى أن وجود القوات المسلحة والمجموعات العسكرية الأخرى داخل المخيمات يعرض المدنيين لمعاناة شديدة ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية في دارفور.
وشدد البيان على أن عسكرة المخيمات لا تعرض حياة النازحين للخطر فحسب، بل تقوض أيضًا المبادئ الإنسانية الدولية. وأكدت قوات الدعم السريع التزامها بحماية أرواح المدنيين واتخاذ جميع الوسائل اللازمة لتفكيك وجود القوات المشتركة والميليشيات المتحالفة معها في دارفور.
وأكدت قوات الدعم السريع على أن سلامة الشعب السوداني غير قابلة للتفاوض، مشددة على عزمها القضاء على مظاهر العنف وضمان حماية المدنيين في مناطق النزاع.
القوات المشتركةقوات الدعم السريعمعسكر زمزم