ثارت حالة من القلق والذعر بين العلماء، حيث اكتشفوا أول حالة لمرض الهزال المزمن أو زومبي الغزلان، بالولايات المتحدة الأمريكية بمتنزه يلوستون الشهر الماضي، فهو وبحسب العلماء مرض قاتل للدماغ يومًا ما قد ينتقل بين البشر.

وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، أظهرت نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه إيجابية للمرض شديد العدوى، والذي يمكن أن يسبب أيضاً فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية، كذلك يمكن أن يستغرق ظهور الأعراض ما يصل إلى عام، وقد أطلق عليه البعض اسم "مرض الغزلان الزومبي"، لأنه يؤثر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية، مما يترك الحيوانات يسيل لعابها، وخاملة وهزيلة ومتعثرة، ومع "نظرة فارغة"، ولم يجد العلماء حتى هذه اللحظة علاجات أو لقاحات معروفة.

ومع أن لم يتم تسجيل أي حالة للمرض بين البشر حتى الآن، ولكن دق العلماء ناقوس الخطر مع إمكانية إصابة البشر بهذا المرض.

ويعد المرض واحداً من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادةً باسم "مرض جنون البقر".

يقول الدكتور كوري أندرسون إن "تفشي مرض جنون البقر في بريطانيا قدّم مثالاً على كيف يمكن أن تصبح الأمور جنونية، بين عشية وضحاها، عندما يحدث انتقال من الماشية إلى الناس على سبيل المثال".

وأضاف أن ما يثير القلق أيضاً هو عدم وجود طريقة معروفة للقضاء عليه بشكل فعال وسهل، "لا من الحيوانات التي يصيبها ولا البيئة التي يلوثها"، بحسب "جارديان".

وقال أندرسون إنه بمجرد إصابة البيئة بالعدوى، يصبح من الصعب للغاية القضاء على العامل الممرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغزلان جنون البقر شديد العدوى فقدان الوزن ناقوس الخطر

إقرأ أيضاً:

خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل

في الوقت الذي يعج فيه المجال العام بالحديث عن الذكاء الاصطناعي والتشفير، لا يزال مجتمع الأمن القومي الأمريكي يبحث عن سبل لمواجهة تداعيات هذه التطورات الجديدة وإمكانية تحويلها إلى أدوات مفيدة للدولة الأمريكية.

ويقول أدريان كرانز، رئيس شركة بارا تريد كوربورشن، الرائدة في مجال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لإعادة تشكيل عملية صنع القرار المالي في المؤسسات، إن التكنولوجيا دائماً ما تغير موازين القوة الجيوسياسية من الناحيتين العسكرية والاقتصادية.

وقد أصبحت العملات الرقمية المشفرة تهدد فعالية “العصا الغليظة” الأمريكية، وهي العقوبات الاقتصادية التي تستخدم فيها واشنطن المكانة الفريدة للدولار الأمريكي في النظامين المالي والتجاري العالميين لمعاقبة ما تعتبرها دولاً مارقة.

على سبيل المثال، يستخدم الوكلاء الروس العملة المشفرة “تيتر” للالتفاف على العقوبات الأمريكية وشراء مكونات الطائرات المسيرة والأسلحة.

وانتهى الأمر إلى قدرة روسيا على الاستفادة من القبول العالمي المستقر لهذه العملة دون أن تضطر للالتزام بالقواعد التي حددتها الولايات المتحدة، ومثل هذا التطور سابقة تجاهلها كل السياسيين المخضرمين على جانبي المحيط الأطلسي. ورغم أن وكالة الأمن القومي الأميركي تستطيع تتبع بعض هذه التعاملات الروسية بالعملات المشفرة، فإنها لا تستطيع وقف تدفقها، خصوصاً في ظل الموقف المحير لأعضاء الكونغرس الذين يعانون سطحية الفهم في أفضل الأحوال، لطبيعة هذه التعاملات الجديدة.

في الوقت نفسه يوفر الذكاء الاصطناعي قدرات جديدة على التنبؤ والإنذار المبكر، بما في ذلك التنبؤ بنتائج الانتخابات ونمو المحاصيل وتدفقات الإيرادات والتحركات العسكرية، وكل هذا له تداعيات استراتيجية وعسكرية، ويمكن أن تصبح التشكيلات العسكرية الصغيرة المرتبطة بشبكات الاتصال وبإمكانات الذكاء الاصطناعي هي مستقبل الحرب الفعالة، وهذا ما بدأت تدركه العديد من الدول، ولكن وزارة الدفاع الأميركية لا تبذل الجهد الكافي من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، وهذا يجعل الجيش الأميركي في موقف أشبه بموقفه في بداية الحرب على الإرهاب في مطلع القرن الحالي، حيث لم يكن مستعداً تماماً لمواجهة مثل هذا النوع من الأعداء الذي يتحرك ويقاتل بشكل أسرع مما يتخيله كبار ضباط الجيش الأميركي.

كما يرى كرانز أن الذكاء الاصطناعي سيصبح نفط المستقبل، وستكون مراكز البيانات هي حقول النفط التي تستخرج منها كل قدرات الذكاء الاصطناعي. ونحن نرى انتشار الذكاء الاصطناعي في كل الصناعات تقريباً، وستعتمد هذه الصناعات في المستقبل القريب عليه لكي تعمل بالشكل الصحيح، وكلما زاد حجم مراكز البيانات زادت قوة نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم. وعلى عكس غالبية الصناعات الأخرى فإن مراكز البيانات تعتمد على عامل إنتاج رئيس وحيد هو الكهرباء وكميات كبيرة منها.

لذلك فالسؤال الآن هو: ما كمية الطاقة التي تحتاجها هذه التكنولوجيا؟ يستهلك حالياً نشاط تعدين العملة المشفرة الأشهر عالمياً «بتكوين» وأنشطة الدعم المرتبطة بها ما بين 67 و240 تيراواط/ساعة، أي ما يراوح بين 0.2% و0.9% من إجمالي استهلاك العالم من الكهرباء سنوياً. وبالنسبة للذكاء الاصطناعي فإن قوة أجهزة الكمبيوتر المطلوبة لاستخدامها تتضاعف كل 100 يوم، ومن المتوقع أن تستهلك هذه الأجهزة نحو 4% من إجمالي الطلب العالمي على الكهرباء بحلول 2028. هذا الاستهلاك الضخم للطاقة يعني أن توافر الطاقة الرخيصة وليس العمالة الرخيصة سيكون عنصر الجذب الرئيس لشركات التكنولوجيا لإقامة مراكزها في هذه الدولة أو تلك.

الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ملف جديد يواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بشأن جرائمه بقطاع غزة
  • خبير أميركي: الذكاء الاصطناعي نفط المستقبل
  • لا حدود لمملكة الشرّ.. اغتصاب الكلاب في سجون الذئاب! (قصة قصيرة من وحي السجون)
  • العلماء الروس يقترحون طريقة جديدة لإنتاج الهيدروجين
  • مناظرة قديمة بين آينشتاين وفرويد تشرح الرغبة البشرية في إبادة ذاتها
  • اكتشاف فائدة مذهلة للنحل.. ما علاقته بسرطان الرئة؟
  • بكتيريا خارقة تهدد البشر على الأرض.. هل ينتشر الفيروس الفضائي؟
  • احذر مضاعفات الإجهاد الحراري.. تعرف على طرق الوقاية منه
  • تعرف على أهمية وفوائد تناول الكالسيوم
  • حالة الطقس..خبراء الأرصاد يصدرون نصائح حول التعامل مع ارتفاع الرطوبة اليوم