جامعة القاهرة تخترق حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في «هندسة البترول»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
واصلت جامعة القاهرة تقدمها غير المسبوق في التصنيفات الدولية خلال 2023، والمستمر منذ تولي رئاستها الدكتور محمد الخشت، ما انعكس على وجودها في مراكز متقدمة بجميع التصنيفات الدولية لأفضل جامعات العالم بمختلف معاييرها من حيث الأداء البحثي والاجتماعي والاستشهادات العالمية وجودة الأبحاث والسمعة الأكاديمية، ومستوى خريجيها في مؤشر التوظيف الدولي، إضافة إلى نجاحها في تحقيق منافسة قوية مع الجامعات العالمية الكبرى بل والتفوق على العديد منها بقوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءة العملية التعليمية بها، حيث احتلت الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات.
واستعرض الدكتور محمد الخشت تقريرا عن حصاد جامعة القاهرة في ملف التصنيفات الدولية، ففي تصنيف شنغهاي الصيني العام «Shanghai Ranking» جاءت الجامعة الوحيدة المصنفة ضمن أفضل 400 جامعة بنسبة تطور 20% عن تصنيفها العام الماضي، وفي التصنيف ذاته للتخصصات تقدّمت بدرجة كبيرة على مستوى العديد من التخصصات العلمية بدخول 5 تخصصات مميزة ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في إنجاز مصري لأول مرة، لتُصبح ضمن أول 1,1% من الجامعات العالمية الراقية والأولى بمصر.
وجاءت جامعة القاهرة في التصنيف الإنجليزي العام «QS» لعام 2023 في المرتبة 371 عالميًا لأول مرة، حيث قفزت خلال عام واحد 184 مركزًا بنسبة تطور 33% عن العام الماضي، وجاءت ضمن أفضل 25% من جامعات العالم، وفي التصنيف ذاته للتخصصات لعام 2023 تم تأكيد أنّ جامعة القاهرة أقوى الجامعات المصرية.
واخترقت جامعة القاهرة حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في هندسة البترول، وتم إدراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100 تخصص، وحققت قفزة كبيرة بنسبة 32% في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وحلّت الجامعة في المركز الأول بمصر والمرتبة 227 عالميا في العلوم الاجتماعية بتقدم 115 مركزا، كما جاءت ضمن أفضل 150 تخصصا على مستوى العالم في الآثار والهندسة المدنية والإنشائية، وتواجدت تخصصات أخرى ضمن أفضل 200 تخصص وهي الزراعة وعلوم الغابات والطب البشري والقانون والهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والتصنيع والهندسة الكهربائية والإلكترونية والإحصاء وبحوث العمليات، إضافة إلى تصنيف «QS» للاستدامة لعام 2022 والذي احتلت به المرتبة من 201-220 عالميًا لأول مرة.
وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية في تصنيف ويبومتريكس الإسباني «Webometrics» لعام 2023 متقدمة 76 مركزًا عن العام الماضي وبلغت الاستشهادات المرجعية لها به 370043 استشهادًا، وفي تصنيف «US News» الأمريكي لعام 2022 جاءت في المرتبة 363 عالميًا متقدمة 29 مركزًا بنسبة 7,4% عن العام السابق وجاءت الجامعة ضمن أفضل 100 جامعة في بعض التخصصات.
وفي تصنيف ليدن الهولندي «CWTS Leiden» احتلت جامعة القاهرة المركز 279 عالميًا بين أفضل جامعات العالم متصدرة الجامعات المصرية بفارق 258 مركزًا عن أقرب جامعة، حيث قفزت 117 مركزًا خلال الـ6 سنوات الأخيرة.
وفي تصنيف سيماجو الدولي «Scimago» تم إدراجها في المربع الذهبي والذي يُمثل الفئة الأولى «Q1» ضمن أفضل 25% جامعة عالمية، وكانت هي الجامعة المصرية الوحيدة التي ظهرت في هذه الفئة، وتصدرت الجامعات في التأثير المجتمعي الذي شمل 8 جامعات أخرى حيث جاءت في المرتبة 523 عالميا.
وتقدّمت جامعة القاهرة في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة «UI Green Metric» في مجال التنمية المُستدامة لعام 2022 - 2023، حيث جاءت في المركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، والمركز الثاني على المستوى الأفريقي، والمركز 270 عالميًا.
وساهمت جامعة القاهرة في تقدم مصر في المؤشر العالمي السنوي لجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 55 مركزا، لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة، حيث ظهرت جامعة القاهرة منفردة به، كما أظهر التقدم الكبير الذي حدث بالجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، وهو مؤشر تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية «إكسفورد إنسايتس» والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية.
وأوضح التقرير أنّ التقدم الكبير في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى حزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بالجامعة خلال السنوات الماضية في جميع المجالات والقطاعات، مثل «دعم الأنشطة والممارسات البحثية، والاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي والتركيز على تحقيق معايير المربع الذهبي Q1، مع زيادة معدل الإنفاق العام على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ودعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية وتطوير جودتها»، إلى جانب وضع الخطط البحثية المتقدمة، وتطوير وإنشاء المعامل، وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا، واستقدام الأساتذة والباحثين الأجانب والذي يتماشى مع رؤية الدولة المصرية والخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع.
وأشار التقرير، إلى أنّ خطة الجامعة تضمنت حزمة تحفيز الباحثين بجميع الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، ووضع معايير عالمية للجوائز والتدقيق في اختيار مرشحي الجامعة للجوائز الدولية والقومية، فضلا عن الانفتاح على المراكز البحثية العالمية، والاستفادة من التجارب الدولية والتعاون مع كبرى الجامعات العالمية في إطار منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وشدد التقرير، على القواعد المتبعة في لجان الترقيات العلمية الدائمة والتقديرات الخاصة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا، وإتاحة البحوث العلمية الدولية وجميع مصادر المعلومات للباحثين من خلال شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري الذي تتولاه حاليا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى مشروعات تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية والرياضية التي أطلقتها الجامعة مصحوبة بحوافز كبيرة مع إخضاعها لمعايير مدققة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفاق العام البحث العلمي البحوث العلمية التصنيف العالمي التعليم العالي التنمية الدولية الجامعات المصرية الجامعة المصرية الخطة الاستراتيجية آثار جامعة القاهرة التصنیفات الدولیة الجامعات المصریة جامعة القاهرة فی جامعة عالمیة فی جامعات العالم فی التصنیف على مستوى فی تصنیف ضمن أفضل عالمی ا مرکز ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يشارك بفاعلية في قمة «QS» ومؤتمر اتحاد الجامعات العربية بالكويت
شارك الدكتور شريف صالح، رئيس الجامعة، بفاعلية في فعاليات قمة "QS" للتعليم العالي الشرق الأوسط 2025 والمؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، اللذين استضافتهما دولة الكويت، وذلك في إطار جهود جامعة بورسعيد لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية للتعليم العالي وتوسيع آفاق التعاون الدولي مع الجامعات العربية والدولية.
أكد رئيس جامعة بورسعيد على الأهمية الكبيرة لمشاركة الجامعة في هذه المحافل العلمية الدولية المرموقة. فقد حضر فعاليات قمة "QS" للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025، التي نظمتها مؤسسة "QS" العالمية، الرائدة في تقديم خدمات وتحليلات وتصنيفات قطاع التعليم العالي، واستضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت.
شهدت القمة حضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وممثلي وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة "QS" الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشاركة في قمة "QS" للتعليم العالي تمثل خطوة هامة لجامعة بورسعيد نحو التميز العالمي ووضعها بقوة على خريطة التصنيفات الدولية. وتعكس هذه المشاركة التزام الجامعة الراسخ بمعايير الجودة والانفتاح على العالم، خاصة وأن مؤتمر "QS" يُعد من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث يجمع بين الجامعات وصناع السياسات التعليمية والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والتجارب، وذلك بالتوازي مع الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
من جهة أخرى، شارك رئيس جامعة بورسعيد في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، الذي عُقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و 24 أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشاركة جامعة بورسعيد في هذا المؤتمر تمثل فرصة قيمة لتعزيز التعاون الدولي بين الجامعة ونظيراتها من الجامعات العربية، وذلك من خلال توقيع مذكرات التفاهم وتبادل الخبرات الأكاديمية وبرامج التبادل الطلابي والبحثي، بالإضافة إلى تكييف البرامج التعليمية بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.
كما أكد رئيس جامعة بورسعيد أن هذا المؤتمر يمثل منصة هامة للجامعات المشاركة للتعريف ببرامجها المتميزة بهدف جذب الطلاب الدوليين وعقد شراكات مع القطاعات الصناعية لدعم البحث التطبيقي، وهو ما توليه جامعة بورسعيد اهتمامًا خاصًا من خلال برامجها الجديدة ومشاركتها الفعالة مع العديد من الجامعات الدولية.