عدوى خطيرة تتفشى بين جنود «الاحتلال الإسرائيلي».. ما علاقة التربة؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مع خروج تقارير بشأن وفاة جندي إسرائيلي قبل أيام، نتيجة الإصابة بعدوى فطرية عقب تعرضه لجروح في المعارك المستمرة بقطاع غزة، كشفت صحيفة عبرية أن جنود الاحتلال الإسرائيلي عادوا من ساحة المعركة وهم يحملون بكتيريا مقاومة والتهابات مختلفة.
تفاصيل إصابات المجندوبحسب ما ذكرته صحيفة « يديعوت أحرونوت» العبرية نقلا عن القناة 2 الإسرائيلية، وصل المجند مصابًا بجروح خطيرة في أطرافه إلى مستشفى أسوتا في أشدود، حيث تبين أنه أصيب في ساحة المعركة بفطريات مقاومة للعلاج.
وجرب الأطباء كل علاج ممكن، بما في ذلك العلاجات التجريبية من الخارج، وجلبوا كل الخبراء قدر استطاعتهم، لكن الفطر سيطر على أعضاء جسده حتى الوفاة، معلنا الأطباء بعدها أن هناك نحو 10 جرحى من المقاتلين أصيبوا بفطريات مماثلة، وربما نشأت من تلوث التربة بمياه الصرف الصحي.
معلومات عن الفطريات الخطيرةوقالت البروفيسور جاليا رحاب، رئيسة جمعية الأمراض المعدية، إنه جرى تشخيص حالات عدوى فطرية وبكتيرية مقاومة بين الجنود المصابين، معظمها إصابات في الأطراف، متابعة: «نحن نعلم أن هناك بكتيريا شديدة المقاومة في غزة، هذه المعلومات تراكمت في الدراسات التي أجريناها في الماضي مع أطباء من هناك، ونعرف أيضًا هذه البكتيريا من الأطفال الذين جرى نقلهم إلى إسرائيل لتلقي العلاج من مستشفيات غزة».
وأشارت التقارير العبرية إلى أن جزءا كبيرا من الإصابات التي يتم تشخيصها بين الجنود الجرحى يتم اكتشافها أيضا بين الحين والآخر في إسرائيل، ولكنها توجد لدى أشخاص تعرضوا لهذه البكتيريا أثناء إقامتهم في المستشفى، وليس قبل ذلك.
وتابعت: «هنا نرى ذلك بين الجنود الذين عادوا للتو من ساحة المعركة.. إن الاتصال بالتربة والطين هناك يسبب التعرض لمثل هذه البكتيريا المقاومة، وكذلك العفن».
وأكدت أن هناك ظاهرة أخرى بوتيرة عالية، لم يتعرف عليها في الحروب السابقة، التهابات فطرية كثيرة، التهابات بالعفن ربما تأتي من التربة، عفن لم يعتد رؤيته لدى المستوطنيين، متابعة: «على خلفية هذه الأمور، يتزايد القلق في العالم بشأن تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال جنود الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة هندسة جديدة لمواجهة نقص الجنود
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر إنشاء كتيبة هندسة جديدة من القوات النظامية في ظل أزمة القوى البشرية بالجيش.
وأضافت أن إنشاء الكتيبة جاء بسبب الحاجة الملحة لقوات هندسية إضافية ولتخفيف العبء على القوات الهندسية بالاحتياط.
وشرحت أن هاليفي أدرك الحاجة إلى زيادة أعداد القوات الهندسية بسبب النطاق الكبير للمهام الموكلة إليها، إذ تتعامل مع المتفجرات والفخاخ، ومن الممكن أن تتعرض لخسائر كبيرة بالأرواح.
وأفادت بأن الذراع البري يعزز أيضا التدريب الهندسي لمقاتلي المشاة لتدريبهم على مهارات هندسية للتعامل مع المتفجرات.
وتابعت أنه من المتوقع إنشاء الكتيبة الجديدة التي ستحمل اسم "الكتيبة 607" في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
نقص بالجنود
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن الوزير الإسرائيلي السابق والمقدم بالاحتياط يوعاز هيندل تأكيده الحاجة الكبيرة لمزيد من الجنود بعد إصابة 12 ألفا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتوسيعها في لبنان.
ويعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في الجنود لا سيما أن قوات الاحتياط تعاني من الإرهاق في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة وتوسيع الحرب البرية لتشمل جنوب لبنان حيث يتكبد خسائر كبيرة.
وقد دفع النقص في عدد الجنود السلطات الإسرائيلية إلى تركيز انتباهها على المتدينين اليهود المتطرفين (الحريديم) الذين يشكلون حوالي 13% من السكان المعفيين من الخدمة العسكرية.
وفي يونيو/حزيران، ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية امتياز الإعفاء الذي ظلت تلك الفئة تتمتع به ردحا من الزمن، على أمل أن يساعد ذلك في حل المعضلة، إلا إن الحريديم ما يزالون يرفضون التجنيد.