الجنجويد لا يخرجون (بأخوي واخوك)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
yuotl2468@gmail.com
تردَّت الأوضاع فينا لدرجة أعادتنا لأزمنة سحيقة حتى وأنا أكتب هذا الان أحس بأني أصبحت غريبًا على هذا العالم وهذا الموبايل الذي يلازمني أكثر من ظلي..
ان درجة الحرج وقلة الحيلة في عدم درء كل هذه المخاطر التي تحيق بأهلنا وما يلاقونه من أهوال الحرب وموبقاتها كلها أمور تراكم فينا خيبات مواسم حصاد زرع الوعي الذي نذرنا له أنفسنا طوال حياتنا بعد ان دبت في عروقنا الاستنارة الناقدة ومقت كل ما يجافي الإنسانية.
إن لم يحس السودانيون المستنيرون بمستوى هيمنة وقمع سيادة الجهلاء التى تتكلس في تجهيل ومجاهيل أكثر انبهاما وبوهيمية..
لا أرى أشد على المواطن مضاضة أن يطلب التسليح فيمنع عنه في حين يتعرض فيه لإذلال شذاذ بدو الشتات الأكثر جهلًا من الكيزان وأتباعهم وعسكرييهم..
لن تكون هناك مذلة أقهر للقلوب من تهجير السكان الاصليين وتعرض أرواحهم الموت ونساؤهم للاغتصاب والضرب والتحرش ونهب الممتلكات ألم نكن حالمين؟!
ولو خرج الدخلاء الغرباء سيظل نفوذ اللجنة الأمنية ساري المفعول نحن فعلا أكثر من ننادي بالسلمية والكثيرون منا قد ذاقوا الأمرين جراء التعذيب في المعتقلات لدرجة كان معها الموت اهون وكله في سبيل حياة كريمة لهذا الشعب..
والان وقد تخلى عن حمايته جيش فارض نفسه على مؤسسة الدولة ونعلم أهدافه ومراميه المجانبة التي لا تمت للوطنية في شيءٍ هذا الجيش الذي درج يكرس نفسه لتحقيق أوهام عراب الحركة الاسلامية الطامعة في حكم افريقيا ودول الإقليم العربي..هذا الجيش الذي من أجله استأثروا على 75%من ميزانية البلاد..
وأهلنا اليوم قد صاروا نهبًا لهذه الذئاب البشرية..
لماذا لا يكون الشعب في مواضع توازن القوى التي تنتظم البلاد..وكيف نخاف على أنفسنا من حمل السلاح ومتاح بأيدى هؤلاء الأوغاد المتسللين عبر الحدود بغية الغنائم التي تعد أكثر ما يغري أطماعهم في حرب مواجهة المواطنين..
لا اعتقد ان الجنجويد سيتم اخراجهم (بأخوي واخوك)..
ومن ضمن ما ناله حميدتي لتنفيذ حلم الشتات العربي نيله امتياز مفوضية للأراضي باسم الدعم السريع ؛ موازية لمفوضية الأراضي العامة التي نعلمها والتي تم إحراقها الان بكل أسف..!!
نريد مناقشة هذا الموضوع بكل قوة دون مجاملة .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وسط استعدادات الجيش.. العراق يتخذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
أكد نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها تركز على إبعادها عن البلاد.
وحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”، قال حسين في كلمته خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط، إن "المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع"، لافتا الى أن "هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني".
وأشار الى أن "الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن هذه التهديدات"، مؤكدًا أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية".
وشدد على أن "الحكومة لا تريد الحرب وسياستها إبعادها عن البلاد"، مضيفا أن "الحكومة مستمرة في اتصالاتها مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق".