محافظ الأحساء يرعى حفل انطلاق فعاليات جمعية “أدباء”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء مساء أمس حفل انطلاق فعاليات جمعية “أدباء”، وإعلان شعارها وإطلاق بوابتها الإلكترونية، بحضور أصحاب السمو والمعالي وعدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين والأكاديميين ورجال الأعمال.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يستقبل وزير التعليم 21 ديسمبر 2023 - 4:53 مساءً محافظ الأحساء يستقبل قيادات جامعة الملك فيصل في جلسته الأسبوعية 20 ديسمبر 2023 - 11:53 صباحًا
ونوه سموّه بما يحظى به قطاع الثقافة والأدب من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتوفير الإمكانات اللازمة لمواصلة المسيرة الأدبية وتعزيز مكانتها المميزة، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي تسعى لجعلها نمطاً لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة الدولية، مشيدًا سموّه بجهود صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان وزير الثقافة، ومتابعته وحرصه على تطوير العمل الثقافي، وتحقيق مستهدفاته بتميُّز وفاعلية لتحقيق تطلعات الرؤية الطموحة.
وأوضح رئيس جمعية “أدباء” الدكتور محمود بن سعود الحليبي، أن جمعية “أدباء” تأتي مُنبثقةً من المركزِ الوطنيِّ لتنمية القطاعِ غيرِ الرِّبحي، وتحت مظلة وإشرافٍ وزارةِ الثقافةِ سعيًا للقيام بدورٍ رياديٍّ في التجسيرِ الفاعلِ المُثمرِ بين القطاعينِ غير الربحيِّ والثقافيِّ لتوظيفِ مُمَكِّناتِ كلِّ قطاعٍ منهما في تأسيسِ منظومةٍ أدبيةٍ تُسهمُ بدَورٍ فاعلٍ وأثرٍ مُستدام، مشيراً إلى أنها أوَّلُ جمعيةٍ أدبيةٍ مُتحوِّلةٍ عن نادٍ أدبيٍّ في المملكة.
وتسعى جمعية “أدباء” إلى تكوينِ منظومةٍ مهنيةٍ رائدةٍ في إثراءِ المشهدِ الأدبيِّ بالأعمالِ الأدبيةِ الرَّصينةِ، وصناعةِ المواهبِ الأدبيةِ الواعدة، وتهدف إلى نشرِ الأدبِ باللغة العربية الفصحى، وإبرازِ واقعِ الأحساءِ الأدبي وتاريخِها الحضاري المشرِّفِ بخاصة، والمملكة على وجه العموم، إلى جانب توثيقِ أواصرِ الصلاتِ الأدبيةِ بين الأدباءِ، وتشجيعِ المواهبِ الإبداعيةِ الشابةِ ورعايتِها، فيما تصب خُطتُها الإستراتيجيةُ في الإسهامِ في الناتجِ المحلِّي، والارتقاءِ بقطاعِ الأدبِ، والصُّعودِ بالأديب، وذلك عبرَ الأنشطةِ والمبادراتِ النوعيةِ والتجسيديةِ والوِرَشِ التدريبيةِ والشراكاتِ المجتمعيةِ المختلفة.
وخلال الحفل، دشّن سموّ محافظ الأحساء الهوية الجديدة لجمعية أدباء وشعارها وبوابتها الإلكترونية؛ التي جاءت لتعكس في مفهومها قيم الأدب والثقافة، حيث تأتي الهوية الجديدة متوافقة في دلالاتها مع سعي وزارة الثقافة لتجويد العمل الثقافي وخصخصته ليكون أكثر شمولية لاحتضان وتمكين المثقفين في جميع المجالات وداعمةً لرعاية الموهوبين من الأجيال بما يتماشى وتحديات المستقبل.
وفي الختام كرم سموّه رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي السابق نظير جهودهم، كما كرم سموّه الأطفال المشاركين في أوبريت قصيدة “وطني أحبك”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الأحساء محافظ الأحساء
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
المناطق_واس
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
أخبار قد تهمك تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني 7 مارس 2025 - 3:04 صباحًا مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون 2 مارس 2025 - 8:01 مساءًوتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.