توقيع مذكرات تفاهم مع 30 شركة عالمية ومحلية لبناء قدرات الشباب الملتحقين بمبادرات أجيال مصر الرقمية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لاستعراض بعض ملفات عمل الوزارة.
وفي مُستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء، الدور الوثيق لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الارتقاء بكافة القطاعات الأخرى، وتحقيق أبعاد التنمية المستدامة في مصر.
واستعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعض الجهود المبذولة من قِبل الوزارة في سبيل النهوض بقطاع التكنولوجيا الواعد في مصر، مُشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات تحرص على تطوير الاستراتيجيات والرؤى بما يتسق والأهداف الوطنية ذات الصلة بتمكين القطاع الخاص، وتطوير القدرات البشرية وتعزيزها، فضلًا عن تعزيز مسارات التعاون الدولي لتبادل الخبرات.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عمرو طلعت، خلال اللقاء، اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي"، موضحًا أنه جار إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية لتتواءم مع التطورات المتسارعة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تستهدف تلك المرحلة تحسين مؤشر "الذكاء الاصطناعي الوطني" من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات عبر 6 ركائز محورية تتمثل في: الحوكمة، والبيئة التمكينية، والبنية المعلوماتية، والبيانات، والموارد البشرية، والتكنولوجيا.
كما نوّه الوزير إلى إطلاق مراكز إبداع مصر الرقمية ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، شراكة مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف دعم أنشطة ريادة الأعمال في مصر وربطها بالتكنولوجيا والتصنيع؛ وذلك من أجل تحفيز الشركات الناشئة محليًا وتمكينها من مواجهة أية تحديات حتى يتسنى لها سد احتياجات قطاع الصناعة، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
ولفت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى بعض المبادرات والندوات والبرامج التي تهدف إلى صقل المهارات التكنولوجية للشباب، ومن ذلك إطلاق مبادرة " شباب مصر الرقمية " من قبل المعهد القومي للاتصالات، وكذا دورة تدريبية مجانية حول "إتقان البرمجة الشيئية بلغة ++C"، يُقدمها معهد تكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن "مبادرة رواد مصر الرقمية"، وغيرها. وأشار الدكتور عمرو طلعت أيضًا إلى أنه في إطار حرص الوزارة على تبادل الخبرات الدولية، قامت الوزارة، خلال ديسمبر الجاري، بتوقيع مذكرات تفاهم مع 30 شركة عالمية ومحلية لبناء القدرات الرقمية للشباب الملتحقين بمبادرات أجيال مصر الرقمية، هذا بالإضافة إلى استضافة مصر مُمثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع مفوضية البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي، ورشة عمل لبناء القدرات بشأن تنفيذ الإطار القاري لسياسة البيانات لدول الاتحاد الأفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء القدرات الرقمية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
توقيع وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية وممثلي محافظة السويداء
شهدت محافظة السويداء السورية، الأربعاء، توقيع وثيقة تفاهم بين ممثلي المجتمع المحلي والإدارة السورية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى معالجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة.
جاء التوقيع على الوثيقة، التي صدرت عن دارة قنوات (دارة الشيخ حكمت الهجري)، بين ممثلي المجموعة السياسية الممثلة لدارة قنوات من نشطاء السويداء الذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، وبين الدكتور مصطفى البكور، الموفد من دمشق إلى السويداء.
وتضمنت الوثيقة سلسلة من المطالب التي تعهد ممثل الإدارة السورية بتنفيذها، وذلك بعد أشهر من التوترات الأمنية في المحافظة، التي شهدت اختلافات في الرؤى حول عدة قضايا رغم التوافق العام على ضرورة تحقيق الاستقرار.
ومن أبرز بنود الوثيقة تعهد الدولة بتفعيل الضابطة العدلية، وتعزيز الملف الأمني عبر وزارة الداخلية، وتنظيم الفصائل المسلحة والعسكريين المنشقين تحت إشراف وزارة الدفاع.
كما نصت الوثيقة على صرف الرواتب المتأخرة للموظفين، وإعادة المفصولين تعسفياً قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مع منحهم أولوية في التوظيف.
وشملت أيضاً إصلاح مؤسسات الدولة مالياً وإدارياً، وتعيين مكتب تنفيذي مؤقت لمعالجة شؤون الموظفين، وإزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات، مع توفير بدائل للسكان المتضررين.
لما فيه خير أهلنا في السويداء وسوريا… وحدة الصف والهدف والمصير. pic.twitter.com/coPrdVj85X — ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) March 12, 2025
وأكدت الوثيقة على ضرورة تحويل مبنى الحزب السابق (مقر حزب البعث) إلى مقر رئيسي للجامعة في السويداء، كما نصت على تشكيل لجنة متابعة من الموقعين لضمان تنفيذ البنود المتفق عليها.
وتُعد محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، من المناطق الأقل توتراً نسبياً خلال سنوات الحرب السورية، إلا أنها شهدت تصاعداً في الاحتجاجات المطلبية خلال عام 2023، خاصة بعد سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وانتشار السلاح.
وتأتي هذه الوثيقة في سياق محاولات الحكومة المؤقتة في دمشق وبعض الأطراف في السويداء للتوصل إلى حلول وسط، بينما يرى مراقبون أن "الدعم الروحي" للشيخ الهجري والدعم الإداري للمحافظة يهدفان إلى احتواء أي تحركات قد تزيد من حدة التوترات.