حركة فتح تطالب الولايات المتحدة بفتح مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
طالب المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عبدالفتاح دولة اليوم /الثلاثاء/ الولايات المتحدة بضرورة أن تتبنى موقفا سياسيا حقيقيا لوقف العدوان ولفتح مسار سياسي حقيقي يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وأن تقبل الطرح الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف بأجندة زمنية واضحة.
وقال المتحدث، في مداخلة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية،: "إن الولايات المتحدة لاتزال تدعم مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لذلك فشلت المفاوضات الأخيرة ويتم فتح مسارات جانبية والبحث عن حلول مجتزئة دون وجود طرف فلسطيني أو ممثل شرعي فلسطيني على أية طاولة".
وأضاف: "أن الأهداف المعلنة وغير المعلنة التي يتحدث عنها نتنياهو في الفترة الأخيرة لا تهدف إلا إطالة عمر وجوده في الحكم عبر تبني تلك المواقف المتطرفة وتلبية أهداف اليمين المتطرف الذي لا يريد قيام دولة فلسطينية ورفضه لوجود السلطة الوطنية الفلسطينية كممثل شرعي لقيام الدولة".
وتابع: "أنه منذ بداية العدوان أعلن نتنياهو ومجلس الحرب عن أهداف كبيرة تتمثل في القضاء على حماس، لكن بعد 80 يوما من العدوان ما حدث في قطاع غزة هو القضاء على ما يزيد من 20 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجثث تحت الأنقاض بخلاف المفقودين".
وأوضح المتحدث أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق أهداف أخرى باتت واضحة وبدأ الحديث عن ضم أجزاء من القطاع تحت مسمى مناطق عازلة وهو ما يعني إعادة الاحتلال، ومواصلة الدفع صوب التهجير القسري من خلال دفع أبناء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، والتفكير في مناطق عازلة وربما تغيير شكل الهجوم البري.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت مدن ألمانية، إلى جانب لندن وباريس ومانشستر، مظاهرات حاشدة أمس السبت، إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني، حيث طالب المحتجون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ودعم الشعب الفلسطيني.
احتجاجات في ألمانيا وفرنسا وبريطانيافي ألمانيا، خرجت مظاهرات ووقفات احتجاجية في دورتموند وبون وفرانكفورت، بدعوة من مؤسسات فلسطينية وعربية ومجموعات مناصرة للقضية الفلسطينية. إلا أن السلطات الألمانية تدخلت لوقفها في بعض المدن، ما أثار انتقادات من الناشطين الحقوقيين بشأن التضييق على حرية التعبير فيما يخص القضية الفلسطينية.
وفي برلين، شاركت حركات ومنظمات بارزة مثل "الصوت اليهودي"، و"عين على فلسطين"، و"فلسطين تقاوم" في مظاهرات طالبت بوقف دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل، ونددت بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. وانطلقت المسيرة من ساحة بوتسدام وسط العاصمة، حيث دعا المتظاهرون الحكومة الألمانية إلى وقف تزويد إسرائيل بالسلاح ووقف شلال الدم الفلسطيني.
أما في فرنسا، فقد نظّمت جمعية "يورو فلسطين" مظاهرة حاشدة تحت شعار "فلسطين لا يمكن أخذها ولا بيعها". وانطلقت المسيرة من محطة الشرق للقطارات واتجهت نحو محطة شاتليه وسط باريس، حيث طالب المشاركون بوقف الدعم الفرنسي لإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم في غزة.
وفي بريطانيا، خرج مئات المتظاهرين في مدينة مانشستر، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ونددوا بما وصفوه بـ"التواطؤ البريطاني في جرائم الحرب" من خلال استمرار تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. ورفع المشاركون شعارات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبة قادتها بتهمة الإبادة الجماعية.
ويُحيي الفلسطينيون يوم 30 مارس من كل عام ذكرى يوم الأرض، الذي يعود إلى عام 1976، حين اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين في أراضي الـ48 وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، بعد مصادرة الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية. وأصبح هذا اليوم رمزًا للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان، حيث يتم إحياؤه سنويًا بفعاليات ومظاهرات تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم الوطنية.