أكدت مديرة العلاقات الخارجية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك هايد اليوم /الثلاثاء/ أن أعداد اللاجئين حول العالم تخطت حاجز الـ80 مليون شخص هذا العام فقط ؛ بسبب الأوضاع في السودان والزلازل في سوريا وتركيا.

وقالت هايد، في مقابلة خاصة لقناة (الحرة) الأمريكية،:”إن أكثر من 110 ملايين شخص أجبروا على الفرار من منازلهم لفترة طويلة، الأمر الذي يمثل تحديا أكبر لعدم وجود حلول للصراعات ما يعمق أزمة اللجوء حول العالم”.

. لافتة إلى أن العالم الآن في حالة فوضي كاملة الأمر الذي انعكس على تزايد أعداد اللاجئين بشكل كبير.

وأضافت: “أن تمويل المنظمات الإنسانية لا يسير بوتيرة الأزمات الراهنة، حيث طلبت المفوضية هذا العام 11 مليار دولار ولم تحصل إلا على تمويل بنسبة 40% فقط، لذلك هي على حافة عدم القدرة على الاستجابة لأن الاحتياجات تتزايد بشكل كبير”.. مؤكدة أن مستويات الفقر ترتفع ومساعدة اللاجئين تزداد حدة.

وأشارت إلى أن حوالي 70% من اللاجئين يعيشون فى البلدان الأكثر ضعفا والمتأثرة بالمناخ وبالتالي هم الأكثر عرضة للخطر، “لذلك نحن بحاجة إلى الاستثمار بشكل أكبر فى حلول صديقة للبيئة وتقليل انبعاثات الكربون”..معربة عن قلقها البالغ نتيجة غياب الحلول السلمية للصراعات مما يزيد من معاناة اللاجئين حول العالم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللاجئين الصراعات حول العالم حول العالم

إقرأ أيضاً:

خبير: ريادة الأعمال تقلل حجم البطالة بشكل كبير

ريادة الأعمال من العوامل الأساسية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بمصر؛ إذ تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الابتكار وزيادة الإنتاجية، ومع تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، تسعى الحكومة المصرية إلى تحسين بيئة الأعمال لتشجيع المبادرات الريادية وتوفير الدعم اللازم للمستثمرين ورواد الأعمال، بجانب دعمها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الدول التي حققت نهضة اقتصادية مثل الصين واليابان وكوريا وبنجلاديش وعدد من الدول الأوروبية كإيطاليا اهتمت برواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، وذلك لدورها في استقبال وتوظيف عدد كبير من الأيدي العاملة أكثر من التكنولوجيا والآلات المتقدمة، بجانب أن التكلفة الاستثمارية للمشروع غير كبيرة، ما يدفع الدولة للاهتمام بتلك المشروعات وتنمية بيئة ريادة الأعمال.

ريادة الأعمال تساهم في تخفيض حجم البطالة

وأوضح شعيب، في تصريحات لـ «الوطن»، أن ريادة الأعمال تساهم في تخفيض حجم البطالة بشكل كبير، بجانب قدرتها على التكامل مع بعضها البعض، ونجحت إيطاليا في المشروعات الصغيرة عبر تجزئة المشروعات الكبيرة مثل صناعة السيارات لعدد من المشروعات توزع على عدد من رواد الأعمال، ما يقلل حجم التكلفة الاستثمارية، وبالتالي سرعة تنفيذ المشروعات.

وأشار إلى أن مصر تتمتع بمعدل شباب بنحو 65% من حجم عدد السكان، ما يجعلها بيئة مناسبة لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة، ومع زيادة الاهتمام بها سيكون لها تأثير كبير على زيادة معدلات التشغيل والتوظيف، وبالتالي دعم معدل النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات، ما يزيد مستقبلا من الاحتياطي النقدي الأجنبي.

تقطيع الصناعات الكبيرة على عدد من المصانع

وأضاف أنه لتوطين الصناعات كالسيارت، يقوم بتنفيذ المشروع مصنع كبير، لكنه يعتمد على المصانع الصغيرة في الحصول على الفوانيس، والبطاريات من مصنع آخر وهكذا، فتقسيم المشروع على عدد من المصانع يدعم ريادة الأعمال ويساهم في سرعة تنفيذ المشروعات.

تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال

وتستهدف الدولة ممثلة في المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال؛ بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، كما أنه من القطاعات الواعدة في مصر ووضعها على الخريطة العالمية لريادة الأعمال، كما أن هذا القطاع قادر على جذب الاستثمارات الخارجية، وفق بيان سابق لمجلس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • الجنسية السودانية الأعلى.. أعداد اللاجئين المسجلين بمصر تتجاوز 800 ألف
  • ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
  • مسؤول أمريكي: قدرات "حزب الله" تضررت بشكل كبير
  • أكبر حيوانات على وجه الأرض في خطر الانقراض!
  • مصر تؤكد لمسؤولة أممية ضرورة مضاعفة إغاثة غزة مع حلول الشتاء
  • تتخطى النصف مليون.. سعر فستان أسيل عمران الفوشيا يثير الجدل
  • مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب
  • خبير: ريادة الأعمال تقلل حجم البطالة بشكل كبير
  • محافظ الدقهلية: تمويل 3500 مشروع بقيمة 290 مليون جنيه خلال العام الحالي
  • تحذير أممي.. تغير المناخ يفاقم معاناة اللاجئين حول العالم