«القومي لتنظيم الاتصالات» يعقد الملتقى التنظيمي الأول لخدمات المواطنين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عقد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الملتقى التنظيمي الأول لخدمات المواطنين، اليوم، والذي يهدف إلى التشارك ما بين الأجهزة التنظيمية في العمل على تحسين جودة حياة المواطنين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتعظيم الاستفادة من الخدمات الرقمية وتيسير حصولهم عليها بشكل سلس، وذلك بمشاركة ستة أجهزة تنظيمية وهيّ جهاز شئون البيئة، الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، جهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز، جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وجهاز تنظيم خدمات النقل البري الداخلي والدولي.
وانعقد المؤتمر في إطار دعم وتعزيز جهود الدولة في تحقيق التحول الرقمي، وتقديم الخدمات إلى المواطنين بجودة عالية وبشكل رقمي، إذ تناول الملتقى ثلاث محاور رئيسية، وهي رفع الوعي المجتمعي بالخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين وطرق الحصول عليها، وأهمية ودور الأمن السيبراني في تأمين البنية التحتية الحرجة، والدور التنظيمي والحوكمي لمختلف الهيئات التنظيمية بالدولة في الحفاظ على حقوق المستخدمين وسبل تحقيق التشارك فيما بينها، بما يضمن رفع مستوى رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة لهم.
من جانبه، أكد المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أهمية التعاون بين الأجهزة التنظيمية لتوحيد الرؤي بشأن تيسير الحصول على الخدمات الرقمية وتقليل المدة الزمنية المستغرقة في تقديمها، مشيرًا إلى أهمية تعزيز مبدأ التنظيم التشاركي بين كافة الأجهزة والهيئات التنظيمية، باعتباره حجر الأساس لعملية التحول الرقمي وتقديم الخدمات الرقمية المتكاملة في المجالات المختلفة.
أهمية الخدمات الرقمية التشاركيةوأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن تقديم الخدمات الرقمية التشاركية يعتمد في الأساس على التنسيق بين مختلف القطاعات، مما استدعى التكامل والتشارك بين الهيئات التنظيمية، بهدف خلق بيئة تنظيمية فاعلة لحوكمة الخدمات، ومعالجة التحديات التي تقدمها التقنيات الناشئة والخدمات الرقمية المتكاملة، كما أشار إلى أهمية التشاركية بين الجهات والمؤسسات التنظيمية باعتبار ذلك أحد أبرز التوجهات العالمية في مجال تنظيم وتقديم الخدمات للمواطنين، وأحد أهم الآليات والمعايير التي يتم من خلالها تقييم الدول وترتيبها في المؤشرات العالمية المعتمدة من المنظمات الدولية.
وكان الاتحاد الدولي للاتصالات اختار مصر كنموذج للدول الناجحة في مجال تطبيق الأطر التنظيمية التشاركية لخدمات الاتصالات المقدمة للمستخدمين، ضمن دراسة أجراها الاتحاد على العديد من الدول، وجاء ذلك نتيجة التقدم الذي حققته مصر في الانتقال إلى مستوى أعلى من التكنولوجيات الرقمية بمؤشر الاتصال العالمي، وأشاد التقرير الصادر عن الاتحاد بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وبالتجربة المصرية في القدرة على استخدام التنظيم التشاركي كأداة للوصول إلى اقتصاد رقمي متكامل، وخلق بيئة تنظيمية فاعلة تتيح الخدمات الرقمية بكفاءة وفعالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز القومي تنظيم الاتصالات حماية المستهلك القومی لتنظیم الاتصالات الخدمات الرقمیة جهاز تنظیم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الاتصالات: زودنا منح بناء القدرات الرقمية 25 ضعفا
أعلنت غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، مضاعفة موازنة منح بناء القدرات الرقمية المقدمة من قبل الوزارة بواقع 25 ضعفًا، خلال الفترة من 2018 لـ2024، وارتفع عدد المتدربين من 4 آلاف متدرب لقرابه 400 ألف متدرب، باستثمارات تصل إلى 1.7 مليار جنيه.
تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي الجاريوأضافت «لبيب»، على هامش مشاركتها في المعرض الثامن للنهوض بالصناعة المصرية «وطن رقمي»، إن الوزارة تستهدف خلال العام المالي الجاري الوصول لـ500 ألف متدرب في مختلف أنحاء الجمهورية، منهم 50% من الإناث، من أجل تحقيق التمكين الاقتصادي الرقمي للفتيات، كما تم الانتهاء من نشر الثقافة الرقمية وتنمية القدرات الرقمية بنحو 1.2 مليون عامل بالجهاز الإداري للدولة قبيل انتقالهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بخلاف الأهالي في قرى حياة كريمة.
وأوضحت أن الوزارة شاركت كذلك في تطوير البرمجيات لدى 68 من النظم المدمجة وشركات تصميم الإلكترونيات، و48 مركزا لخدمات مراكز الاتصال، كما أثمر ذلك في الوصول لصادرات رقمية من تلك المراكز بواقع 3.7 مليار دولار خلال العام المالي الماضي، فيما تخطط الوزارة حاليا إلى زيادتهم لدعم 9 مليارات دولار بحلول 2026.
زيادة عدد أبراج المحمولوأكدت أن الوزارة ساهمت في زيادة عدد أبراج المحمول بنسبة 61% خلال 6 سنوات من أجل تحسين التغطية لدى مختلف أنحاء الجمهورية بما في ذلك الطرق والمحاور وقرى حياة كريمة، وكذا التوسع فى خدمات الحوسبة وتطبيقاتها، عبر الجهود المبذولة لتنمية صناعة مراكز البيانات في مصر.
وأشارت إلى أن التطوير المنشود في القطاع والتحول الرقمي لن يتم إلا من هلال تحقيق التفاعل والتشارك بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص المحلي والأجنبي والمجتمع المدني وكافة الشركاء الآخرين.