أصبحت إثيوبيا أحدث الدول الأفريقية المتخلفة عن سداد التزاماتها المالية، بعدما فشلت في سداد فوائد مستحقة قبل انتهاء فترة السماح، الإثنين.

وقال وزير المالية الإثيوبي، أحمد شيد، إن أديس أبابا "لم تدفع ما قيمته 33 مليون دولار، لأنها تريد معاملة جميع الدائنين بطريقة واحدة"، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" الأميركية عن التلفزيون الرسمي.

وكان المستشار البارز بوزارة المالية الإثيوبية، هنجت شامل، قد أعلن، الإثنين، أن تلك المستحقات لن يتم دفعها. وتوصلت إثيوبيا إلى اتفاق مع الدائنين الثنائيين الشهر الماضي، من أجل تعليق دفع الديون.

ويعني هذا أن إثيوبيا انضمت إلى عدد متزايد من الدول النامية، التي تخلفت عن سداد سندات اليوروبوند، خلال السنوات الأخيرة، ومن بينها زامبيا وغانا وسريلانكا.

واعتبرت لجنة مختصة من حاملي السندات، بوقت سابق هذا الشهر، أن قرار إثيوبيا عدم سداد المستحقات هو أمر "مؤسف وغير ضروري".

وتحاول إثيوبيا إعادة التفاوض حول التزاماتها عبر إطار مجموعة العشرين لهيكلة الديون، والذي بدأ يكتسب زخما بعدما أحرزت كل من غانا وزامبيا تقدما في إعادة هيكلة ديونهما.

ويسمح الإطار بتنسيق تخفيف أعباء الديون من جانب المقرضين، سواء من القطاع العام أو الخاص.

وطالما اعتُبرت إثيوبيا واحدة من أكثر الاقتصادات الواعدة في أفريقيا، لكن تراكم أعباء كلفة جائحة كوفيد-19 وأعمال العنف في تيغراي، جعلت البلاد تجد صعوبة في سداد التزاماتها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأولى في المنطقة.. "الجبيل الصناعية" تنضم إلى تجمع عالمي للاستدامة

أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن انضمام مدينة الجبيل الصناعية إلى مبادرة "التحول نحو تجمعات صناعية مستدامة"، التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2025، بالتعاون مع شركتي أكسنتشر ومعهد أبحاث الطاقة الكهربائية (EPRI).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك بهدف تسريع عملية إزالة الكربون من التجمعات الصناعية وتعزيز التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التنمية المستدامة عالميًا.
أخبار متعلقة عادل الجبير: ترامب مرحب به لزيارة المملكةالدمام 8 مئوية.. بيان بدرجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةوجرى توقيع الاتفاقية خلال الاجتماع السنوي للمنتدى في دافوس، بحضور معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، وعدد من ممثلي المنظمات العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأولى في المنطقة.. "الجبيل الصناعية" تنضم إلى تجمع عالمي للاستدامةنموذج عالميوأصبحت مدينة الجبيل الصناعية أول مدينة صناعية في الشرق الأوسط تنضم إلى هذه المبادرة العالمية، التي تمثل منصة للتعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات الأكاديمية لمعالجة التحديات المناخية ودعم التحول إلى ممارسات صناعية صديقة للبيئة.
وأوضح المهندس السالم، أن انضمام الهيئة الملكية إلى هذه المبادرة يعكس التزام مدنها الصناعية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في الاستدامة الصناعية، بما يعزز مكانتها كنموذج ريادي عالمي، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى تحفيز التنمية المستدامة في التجمعات الصناعية العالمية وتعزيز الابتكار، مما يسهم في بناء مدن صناعية مستدامة، تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُبرز المبادرة مكانة مدينة الجبيل الصناعية كنموذج عالمي، حيث تضم بنية تحتية متطورة تشمل تقنيات متقدمة لإعادة تدوير 67% من النفايات الصناعية، ومساحات خضراء تزيد عن 4.6 ملايين متر مربع، وأنظمة تبريد مركزي تقلل من استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية.
وتهدف المبادرة إلى دعم جهود التجمعات الصناعية حول العالم في خفض أو تجنب ما يقارب 651 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ما يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لأستراليا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأولى في المنطقة.. "الجبيل الصناعية" تنضم إلى تجمع عالمي للاستدامةتحفيز الاقتصاد الأخضركما تستهدف تمكين المدن الصناعية من تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحفيز الاقتصاد الأخضر، وتوفير فرص عمل جديدة، من خلال تبني الابتكار والتكنولوجيا النظيفة، حيث تسعى عبرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى تقديم نموذج عالمي يُحتذى به في إدارة المدن الصناعية المستدامة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مشاركة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، تحت مظلة مبادرة "Saudi House"، التي استعرضت فيها رؤيتها وإنجازاتها الريادية من خلال 3 جلسات حوارية، تناولت التحول الرقمي في المدن الصناعية الذكية، ومعايير التخطيط الذكي، ونموذج الاستدامة في إدارة المدن الصناعية، ما يؤكد دور المملكة في قيادة الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة.
وتعكس هذه الخطوة التزام الهيئة الملكية بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تسعى إلى تقديم نموذج عالمي للمدن الصناعية المستدامة، مع التركيز على الابتكار البيئي والاقتصادي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كينيا تعفي مواطني الدول الأفريقية من التأشيرة باستثناء الليبيين والصوماليين
  • «الإمارات للألمنيوم» تنضم لشبكة المنارات الصناعية
  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • المالية: مبادلة الديون مسار وفرصة حقيقية لدعم القطاعات التنموية ذات الأولوية
  • الأولى في المنطقة.. "الجبيل الصناعية" تنضم إلى تجمع عالمي للاستدامة
  • «المشاط»: توحيد جهود الدول الأفريقية ضرورة لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي
  • التخطيط: ضرورة توحيد جهود الدول الأفريقية لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي
  • المشاط تُشارك في جلسة لمناقشة جهود مواجهة تحديات الديون في الدول النامية ودفع العمل المناخي في دافوس
  • المشاط: توحيد جهود الدول الأفريقية للدفع نحو إعادة هيكلة النظام المالي العالمي
  • المشاط تشارك في فعاليات رفيعة المستوى لمناقشة أزمة الديون في الدول النامية