"سبوتنيكس" الروسية صنعت أكثر من 120 قمرا صناعيا في عام 2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت شركة "سبوتنيكس" الروسية الخاصة أنها تمكنت من تطوير وتصنيع أكثر من 120 قمرا صناعيا خلال عام 2023.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمؤسسة Sitroniсs Group التي تتبع لها الشركة :"تمكنت شركة سبوتنيكس الروسية الخاصة من إرسال 20 قمرا صناعيا إلى الفضاء عام 2023، وخلال عمليات الإنتاج التسلسلي تم تصنيع أكثر من 100 قمر صناعي جديد لأغراض مختلفة هذا العام أيضا، وستطلق هذه الأقمار إلى مدارات الأرض عام 2024".
ومن بين الأقمار الصناعية التي أرسلتها "سبوتنيكس" إلى الفضاء عام 2023 كانت هناك أقمار SITRO-AIS الي تستخدم في تأمين خدمات الملاحة وتحديد المواقع للسفن، وأقمار Zorki-2M التي تستعمل في خدمات استشعار الأرض عن بعد.
ومن جهته أشار عضو مجلس إدارة مؤسسة Sitroniсs Group، أليكسي كاتكوف إلى أن الأنشطة الرئيسية لشركة "سبوتنيكس" اليوم تتركز حول تطوير أقمار وتقنيات للمراقبة البيئية وتتبع مركبات وسفن الشحن، ومراقبة المناطق الطبيعية المحمية، وأن النتائج التي حققتها الشركة أثبتت مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في مجالات صناعات الفضاء في روسيا.
إقرأ المزيد روسيا تطور برنامجا غذائيا لرواد محطتها المدارية الواعدةوتجدر الإشارة إلى أن "سبوتنيكس" كانت قد ساهمت في إنتاج العديد من الأقمار الصناعية النانوية لروسيا وعدد آخر من البلدان، وأطلقت إلى مدارات الأرض بعضا منها لتعمل كأقمار لاستشعار الأرض عن بعد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء جديد التقنية شركات قمر صناعي روسي عام 2023
إقرأ أيضاً:
أنفاق غامضة تعود لعهد صالح تحت صنعاء وصعدة.. ماذا كشفت الأقمار الصناعية؟
شمسان بوست / متابعات:
تقرير محلي يكشف معلومات حصرية حول العالم المخفي للحوثيين، إذ قامت ببناء مدن عسكرية تحت الأرض منذ سنوات، ما يعكس استعدادًا لحرب طويلة الأمد.
وأشار التقرير إلى استغلال الحوثيين إعلان الهُدنة في أبريل 2022 لتوسيع عمليات بناء القواعد تحت الأرض.
ونقل التقرير عن المصادر، قولها إن الحوثيين وسّعت شبكة الأنفاق لتصبح مدنًا عسكرية تحت الأرض، وهي خطوة دفاعية تتماشى مع توقعات الحوثيين بمواجهات عسكرية طويلة في المستقبل.
وقد ازداد تسليح الحوثيين خلال هذه الفترة، حيث عملوا على تطوير أسلحة ذات قوة تدميرية أعلى وبناء منشآت جديدة لمزيد من التجارب
في أعماق صنعاء
أفادت مصادر التقرير المنشور في موقع يمن مونيتور، بأن منشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين موزعة في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة المحتلة صنعاء، ومبنية على أعماق تصل إلى 7-10 طوابق تحت الأرض، متخذة من هناجر كبيرة للمؤسسات التجارية غطاءً لهذه المنشآت.
ويرى القادة الحوثيون أن الاختراقات الاستخباراتية، خصوصًا التي حدثت لحزب الله، تشكل هاجسًا كبيرًا.
ورغم أن استهداف المعسكرات والمرافق تحت الأرض لا يزال أقل إلحاحًا حاليًا، إلا أن العديد من القادة يسعون لزيادة الحماية لضمان السرية، خاصة مع توسع المشاركة الإقليمية للحوثيين.
تصاعد الطلب على المعدات الثقيلة
أكد ثلاثة تجار للمعدات الثقيلة في صنعاء وحجة والحديدة أن الحوثيين يعدون من الزبائن الدائمين منذ 2018، وأن طلبهم على الآليات الثقيلة ازداد بشكل ملحوظ منذ 2022، سواء بالاستئجار أو الشراء، عبر مشرفين ومسؤولين مرتبطين بالجماعة.
وتتم هذه العمليات تحت إشراف شخصيات نافذة كـ”أحمد حامد” (أبو محفوظ)، الذي يعتبر من الرجال الأقوياء داخل الحوثيين.
منشآت من عهد علي عبدالله صالح
بحسب مصادر حوثية، قامت جماعة الحوثي بتجديد وتوسيع منشآت تحت الأرض كانت قد أُنشئت في عهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي قتله الحوثيون في 2017.
هذه المنشآت تستخدم الآن لأغراض عدة تشمل تركيب وتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تصنيع المتفجرات، وتجهيز الألغام البحرية والقوارب المسيّرة.
ويعتبر عمق المنشآت العسكرية أحد ركائز الحماية التي يعتمد عليها الحوثيون للحفاظ على سرية نشاطاتهم.
وتفيد تقارير استخباراتية بأن الحوثيين قاموا ببناء بعض هذه المنشآت على عمق يصل إلى 50 قدمًا تحت الأرض، بمساعدة خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
الطائرات الشبحية B-2
أعادت الولايات المتحدة في أكتوبر 2024 استخدام مقاتلات شبحية B-2 Spirit لاستهداف مواقع تحت الأرض؛ ما أثار التساؤلات مجددًا حول منشآت الحوثيين السرية.
ويبدو أن هذه المخازن العميقة ستظل تشكل تحديًا كبيرًا لأي محاولات لاستهدافها أو اختراقها مستقبلًا؛ ما يعكس طبيعة التخطيط الحوثي الذي يهدف لتحصين قواته ضد الضربات الجوية.