لواء مصري يعلق على عمليات إسرائيل قرب الحدود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استبعد مدير كلية الدفاع الوطني المصرية الأسبق اللواء محمد الغباري، أن تكون العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة تهدد الأمن القومي المصري.
إقرأ المزيد الإعلام العبري: "إسرائيل طلبت من الجنود المصريين إخلاء الحدود مع غزة"وأكد الغباري في تصريحات خاصة لـRT، أن التهديد للأمن القومي المصري هو اختراق الحدود المصرية، مشددا على أن إسرائيل تعلم جيدا ذلك، وأن إسرائيل لا ترغب في فتح أي جبهة جديدة مع مصر، وكما هو الحال مع الأردن أيضا.
وشدد على أن قطاع غزة هو في الأساس خاضع تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وأن إسرائيل تريد شن عملية عسكرية في الجنوب بدعوى منع هروب عناصر من حركة حماس إلى مصر، لذلك تقوم بعمليات عسكرية مؤقتة.
وأوضح اللواء محمد الغباري أن مصر ترفض مشروع التهجير والمساس بحدودها وأمنها القومي، وهذا بمثابة "خط أحمر" بالنسبة لمصر، مشددا على أن المسرح العالمي لا يوافق على اندلاع أي حرب جديدة في المنطقة.
وأضاف أن إسرائيل لا تريد السيطرة على قطاع غزة كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن مملكة داوود التي تريد إسرائيل إحياءها لا تتضمن قطاع غزة ولكن تتضمن ما يسمى بـ "اليهودا والسامرة" أو الضفة الغربية ، ولهذا السبب خرجت إسرائيل من القطاع خلال فترة ارئيل شارون بمشروع فكك الارتباط عن غزة.
وشدد اللواء محمد الغباري على أن إسرائيل لا تريد إقامة دولة فلسطينية، وبالتالي ستظل تعمل على زيادة حدة الانقسام الفلسطيني ، الذي تعتبر حماس شريكا أساسيا فيه وبالتالي هي لا تريد القضاء على حماس ولكن على قدرة حماس العسكرية ردا على الهجوم الذي تم تنفيذه في 7 أكتوبر الماضي، نظرا لقوته وتأثيره على إسرائيل.
وأشار إلى أن مصطلح "هدنة إنسانية" مصطلح سياسي تم وضعه لخدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأنه لا يوجد في القانون ما يسمى بهدنة إنسانية ترتب خلالها الأوضاع ثم تعود للحرب مرة ثانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أن إسرائیل قطاع غزة على أن
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.