استنكر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، التنسيق الاقليمي لمولاي رشيد بالدار البيضاء، “الاعتداء الشنيع الذي راح ضحيته الأستاذ (ع.ب) والذي يشتغل بالمدرسة الابتدائية الإمام مالك من طرف مديرة المؤسسة يوم الإثنين 25 دجنبر 2023”.

وقالت التنسيقية، في بلاغ، إن الأستاذ تفاجأ بمديرة المؤسسة وهي “تطلب منه الإجابة عن استفسار متعلق بتغيبه عن العمل يوم السبت 23 دجنبر 2023 علما أنه لا يشتغل خلال هذا اليوم، حسب جدول الحصص المسند إليه الذي تسلمه الأستاذ وطلب منها تسليمه نسخة تتضمن رقم الإرسال لتظلم سابق كان قد وضعه لديها لإرساله للمديرية الإقليمية والتي ماطلت بشأنه بشكل متكرر”.

وتابعت التنيسقية أنه، بعدها، قامت المديرة “بصفعه على وجهه مع سبه وشتمه”، معبرين عن “تضامننا المبدئي واللامشروط مع الأستاذ الضحية، مع التحية الخالصة له لدماثة خلقه وعدم مجاراته مديرة مؤسسة في أسلوبها اللاتربوي واللامسؤول”.

واستنكرت التنسيقية “ما صدر عن مديرة المؤسسة من ضرب للأستاذ وسب وشتم”، داعية المدير الاقليمي “لاتخاذ كافة التدابير القانونية الكفيلة لردع هذه الممارسات البائدة الصادرة من المديرة ورد الاعتبار للاستاذ وجبر ضرره”.

كلمات دلالية اعتداء على استاذ التنسيق الوطني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التنسيق الوطني

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في ذكرى الاستقلال: على المعارضة الاتحاد وإطلاق ثورة جديدة

عبرت لجنة التنسيق اللبنانية الكندية عن اسفها بان "يمر عيد الاستقلال هذا العام في اجواء حزينة والتشاؤم سيد الموقف، ذلك  أن المفاوضات الجارية تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات  شكلًا ومضمونًا".

وإذ رأت ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري المفاوضات باسم لبنان مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين ممثلا لحزب الله فقط"، حملته مسؤولية "منع انتخاب رئيسٍ للجمهورية الذي يفترض بحسب الدستور، أن يكون راعي أي مفاوضات". وأكدت  أن "أي اتفاق لا يطبق القرار 1701 كاملاً، المتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني".

وجاء  في بيان اصدرته اللجنة اليوم في أوتاوا وبيروت في توقيت موحد:

"يمرّ عيد الاستقلال هذه السّنة ولبنان يرزح تحت الاحتلال، وثلث شعبه مُهجّر، ومدن وقرى الجنوب والبقاع مُهدّمة، لا بلّ بعضها ممسوح عن الخارطة، وأعداد الشهداء والمصابين إلى تصاعد، فالمناسبة الوطنيّة تمرّ حزينة، والتشاؤم سيِّد الموقف، وعليه، فإنَّ المفاوضات الجاريّة تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات، شكلًا ومضمونًا، ولا بدّ من تفنيدها".

وقال: "في المفاوضات، إنّ رئيس المجلس النّيابي، نبيه بري، والذي يجري المفاوضات بإسم لبنان مع المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين، يمثّل حزب الله فقط في هذه المفاوضات، يقبل ما تقبله إيران، ويرفض ما ترفضه، وهو الذي أقفل المجلس النّيابي لمدّة سنتين بضغطٍ من الذّراع هذا لمنع انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، والذي يفترض، وبحسب الدّستور، أن يكون راعي أي مفاوضات، وأن تكون للحكومة اللّبنانيّة وحدها قرار الحرب والسّلم، كما حصل في حرب 2006 مع حكومة الرّئيس فؤاد السنيورة. إنَّ رفض الرّئيس بري حتّى فتح أبواب مجلس النوّاب لنقاش موضوع الحرب التي بدأها حزب الله في ٨ تشرين الأول سنة 2024، ورفضه إشراك نواب الأمّة بتفاصيل المفاوضات الجارية، إنما ينم عن إذعانٍ لإيران مهين للبنان وشعبه. إنَّ أيَّ اتفاقٍ لا يطبق القرار 1701 كاملاً، والمتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني، فاللّبنانيّون سيقاومون أيَّ اتّفاق بين إيران وإسرائيل على حساب لبنان".

تابع: "نحن نعتبر أنّ أيّ اتفاقٍ لا يوقّع عليه رئيس جمهوريّةٍ منتخب، وحكومة لبنانيّة جديدة منبثقة عن مجلس النواب، هو اتّفاقٌ ملغىً قانونيًّا ودستوريًّا، ولبنان وشعبه في حَلٍّ منه.  ندعو أطياف المعارضة اللّبنانية كافّةً، أحزابها، جمعيّاتها السّياسيّة والمدنيّة، شخصيّاتها السّياسيّة والفكريّة والإعلاميّة، وهي معارضة على امتداد الطّوائف، إلى الوحدة، وإلى إطلاق ثورة استقلالٍ جديدة، شبيهة بانتفاضة اللّبنانيّين سنة 2005، مستفيدين من روح تلك الثورة، وعاملين على تلافي أخطاء الماضي".

اضاف: "في اليوم التّالي، ندعو المجتمع الدّولي كي يعمل على رفع يد إيران عن لبنان فيصبح استقلالنا ناجزاً.  إنَّ إيران، كونها وراء كلّ قرارات حزب الله الذي فتح الحرب دون الرجوع للدّولة اللّبنانيّة، هي المسؤولة عن إعادة الإعمار وتعويض الخسائر البشريّة والماديّة، ونحن هنا نطالب كندا، بالتعاون مع أصدقائها في العالم، بدءًا بالولايات المتحدة، وانتهاءً باليابان والاتّحاد الأوروبي، كي تُحتسب إعادة الإعمار والتّعويضات للبنان واللّبنانيّين من العقوبات المفروضة على النّظام الإيراني".

ختم: "نحن إذ نتطلّع إلى استقلال ناجز، مؤمنون بأن اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، قادرون على بناء وطن سلام يحرسه جيشه الباسل فقط، مؤمنٍ بثقافة الحياة، جديرٍ بحريته المُمَيزة، عزيزٍ ببناته وأبنائه، وبانتمائه لعالمٍ عربيٍّ جديدٍ ومُتطوِّر، ومُستعيدٍ لدورهِ التّاريخي في العالم".

مقالات مشابهة

  • كرة القدم النسوية... الناخب الوطني يوجه الدعوة لـ27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي
  • حزب الاستقلال يعقد اجتماع مجلسه الوطني في 7 دجنبر لاستكمال هياكله
  • مصادر فرنسية: الملك يحضر حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام إلى جانب ترامب وبايدن
  • إمام أوغلو يعين أخت زوجته مديرة في بلدية أوسكودار
  • محامون مغاربة يدعون إلى التنسيق القانوني الدولي لاعتقال نتنياهو ومحاكمته
  • السوداني وبوتين يبحثان التنسيق في أوبك+ لضمان استقرار أسعار النفط
  • مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحصل على جائزة التألق في اللغة الصينية
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في ذكرى الاستقلال: على المعارضة الاتحاد وإطلاق ثورة جديدة
  • انقلاب سيارة يسفر عن اصابة شخصين اعلى الطريق الاقليمي
  • محافظ القليوبية يبحث مع «التنسيق الحضاري» مشروع تطوير القناطر الخيرية