نبض السودان:
2025-03-17@14:06:46 GMT

شرطة البحر الأحمر تخرج دفعة القتال داخل المدن

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

شرطة البحر الأحمر تخرج دفعة القتال داخل المدن

بورتسودان – نبض السودان

أكد الفريق شرطة موسى شره أحمد سليمان مساعد المدير العام للتدريب أهمية التدريب لرفع قدرات منسوبي الشرطة للاضطلاع بواجباتهم تجاه الوطن حفظا للأمن والاستقرار .

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الثلاثاء بمركز تدريب شرطة الموانئ البحرية تخريج دارسي دورة القتال داخل المدن بحضور مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والتخطيط ومدراء الإدارات العامة والمتخصصة ، مشيرا إلى أن الدفعة المتخرجة تعد إضافة حقيقية لجهود رئاسة قوات الشرطة وشرطة ولاية البحر الأحمر لتحقيق الاستقرار وحماية وتأمين الأرواح والممتلكات ، خاصة وأن الدفعة المتخرجة تلقت تدريبا متقدما في رفع اللياقة البدنية والتدريب على مهارات الأسلحة الحديثة ومهارات القتال داخل المدن وتكتيكاته ، مضيفا أن إدارة التدريب مستمرة في إنفاذ برامجها التدريبية لكافة منسوبي قوات الشرطة من خلال الخطط الخاصة بدورات الإسناد بالولايات والتي تعتبر دورات مركزية ، مبينا أن الخطط التدريبية تستوعب كافة الولايات ببرنامج تدريبي متكامل يلبي احتياجات منسوبي الشرطة ، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي ظلت توليه رئاسة قوات الشرطة للدورات التدريبية بمحلية كرري والولايات الأخرى.

اللواء شرطة (حقوقي) نصرالدين محمد فضل المولى مدير شرطة ولاية البحر الأحمر أشار إلى أهمية تلك الدورات في صقل وجاهزية القوة خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد والتي تتطلب الجاهزية التامة ، موضحا أن الدفعة المتخرجة ستعمل على تأمين كافة محليات الولاية تحت إشراف لجنة أمن الولاية ، مؤكدا أن دعم رئاسة قوات الشرطة لهذه الدفعة يسهم امنا واستقرارا لمواطني الولاية.

وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) أن الدفعة المتخرجة تضم عدد(115) من الضباط وضباط الصف والجنود تلقوا محاضرات ومهارات عملية مختلفة ومتطورة في تطهير المباني وتمارين الرماية إضافة للتدريب العملي على الأسلحة المتقدمة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأحمر البحر تخرج دفعة شرطة قوات الشرطة

إقرأ أيضاً:

«المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات

يأخذنا كتاب «حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر: تاريخ ثقافي للاستكشاف المحمول بحراً في العالم الإسلامي» في رحلة عبر الزمن، مستعرضاً الدور الحيوي الذي لعبته المراكب الشراعية في تشكيل هوية المجتمعات الساحلية على ضفاف البحر الأحمر. يتناول المؤلف والباحث ديونيسيوس آجيوس، المتخصص في الدراسات الإثنوغرافية واللغوية، هذا الموضوع من منظور ثقافي شامل، حيث يسجل بصوت سكان البحر الأحمر أنفسهم تاريخاً شفهياً غنياً، مدعوماً بالمصادر التاريخية والمقابلات الميدانية.
ترجم الكتاب د. أحمد إيبش، الباحث والمؤرخ المتخصّص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث، وصدر الكتاب عن مشروع «كلمة»، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، ويتميز الكتاب بأسلوبه التحليلي الذي لا يقتصر على البعد التاريخي للمراكب الشراعية، بل يدمج بين الجغرافيا، والثقافة، والتجارة، والمعتقدات التقليدية، ليرسم صورة متكاملة عن هذا العالم البحري. كما أنه يُعدُّ أول دراسة من نوعها تُسلِّط الضوء على المركب الشراعي كوسيلة للتبادل الثقافي، وليس مجرد أداة للنقل أو التجارة.
رحلة بحرية 
يركز المؤلف في كتابه على أن البحر الأحمر لم يكن مجرد ممر مائي، بل كان مسرحاً لحركة دائمة من التجار، والصيادين، والحجاج، والبحارة الذين لعبوا دوراً أساسياً في بناء الهوية الثقافية للمنطقة. ومن خلال 18 فصلاً، يستعرض الكتاب تطور المراكب الشراعية، وأشكالها المختلفة، وأساليب بنائها، إضافة إلى الطقوس والعادات المرتبطة بالملاحة البحرية.
يبدأ الكتاب باستعراض الذكريات الثقافية للمراكب الشراعية، حيث يجمع شهادات حيَّة من سكان السواحل حول دور البحر في حياتهم اليومية. ويوضح المؤلف أن المراكب الشراعية لم تكن وسيلةَ نقلٍ فحسب، بل كانت جزءاً من نسيج الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث شكَّلت وسيلة لنقل البضائع، وتيسير رحلات الحج، وممارسة الصيد واللؤلؤ.
في هذا الإطار، يخصِّص الكاتب فصولاً لدراسة السياق الجغرافي والمناخي للبحر الأحمر، ويقدم وصفاً دقيقاً لطبيعته البحرية، والتيارات، والرياح الموسمية التي حدَّدَت مواسم الإبحار عبر العصور، كما يتطرق إلى العلاقة بين البحر والتجارة، خاصة خلال الفترة العثمانية والاستعمارية، حين أصبحت موانئ مثل جدة، وعدن، والمخا مراكز رئيسة لتجارة البن والسلع الشرقية.
أنواع المراكب
من الفصول المهمة في الكتاب، ذلك الذي يتناول أنواع المراكب الشراعية في البحر الأحمر، مثل السَّنبوك، والزاروك، والفلوكة، والدَّاو، حيث يسجل المؤلف أوصافها، وتصاميمها، والتغيرات التي طرأت عليها عبر الزمن، ليُظهر الكتاب كيف أن بناء السفن كان يعتمد على الخبرة المتوارثة دون الحاجة إلى مخططات مكتوبة، مما جعل لكل مجتمع ساحلي بصمته الخاصة في صناعة السفن. كما يتناول الكتاب حياة البحارة على متن هذه المراكب، وأغاني البحر التي كانت تُنشَد أثناء الإبحار، مما يعكس التقاليد البحرية العريقة التي كادت تندثر. 
تحولات وتحديات 
لا يغفل الكتاب التحولات التي طرأت على البحر الأحمر مع دخول السفن البخارية، وافتتاح قناة السويس عام 1869، حيث أدَّى ذلك إلى تراجع دور المراكب الشراعية لصالح النقل البحري الحديث، كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه المجتمعات البحرية اليوم، مثل التغيرات البيئية، واندثار الحرف التقليدية، وتأثير العولمة على هوية البحر الأحمر.
وثيقة تاريخية 
 يُعد هذا الكتاب وثيقة ثقافية وتاريخية فريدة، حيث يجمع بين البحث الأكاديمي والعمل الميداني، ليقدم رؤية شاملة حول الدور الذي لعبته المراكب الشراعية في تاريخ البحر الأحمر، فمن خلال هذا السرد العميق، يدعونا ديونيسيوس آجيوس إلى إعادة اكتشاف تراث بحري مهدد بالاندثار، والتأمل في العلاقة بين الإنسان والبحر كقوة دافعة للتاريخ والتفاعل الثقافي.
«حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر» ليس مجرد كتاب تاريخي، بل هو شهادة حيَّة على تراث بحري غني، ونافذة تطلُّ على عالم كان فيه البحر أكثر من مجرد طريق، بل حياة بحدِّ ذاتها.

مقالات مشابهة

  • الشرطة تحجز 4 آلاف لتر من “الشاربات” بعين الدفلى
  • أخبار محافظة البحر الأحمر| استجابات فورية لشكاوى المواطنين.. واجتماعات عاجلة لمتابعة ملفات التصالح
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
  • باكستان.. مقتل 5 أشخاص في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة
  • الشرطة العراقية تحبط محاولة انتحار امرأة "داخل مقبرة"
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • فيديو.. شرطة أبوظبي تحمي "عائلة من البط" خلال عبورها للطريق
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن