نبض السودان:
2024-07-19@01:53:39 GMT

شرطة البحر الأحمر تخرج دفعة القتال داخل المدن

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

شرطة البحر الأحمر تخرج دفعة القتال داخل المدن

بورتسودان – نبض السودان

أكد الفريق شرطة موسى شره أحمد سليمان مساعد المدير العام للتدريب أهمية التدريب لرفع قدرات منسوبي الشرطة للاضطلاع بواجباتهم تجاه الوطن حفظا للأمن والاستقرار .

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الثلاثاء بمركز تدريب شرطة الموانئ البحرية تخريج دارسي دورة القتال داخل المدن بحضور مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والتخطيط ومدراء الإدارات العامة والمتخصصة ، مشيرا إلى أن الدفعة المتخرجة تعد إضافة حقيقية لجهود رئاسة قوات الشرطة وشرطة ولاية البحر الأحمر لتحقيق الاستقرار وحماية وتأمين الأرواح والممتلكات ، خاصة وأن الدفعة المتخرجة تلقت تدريبا متقدما في رفع اللياقة البدنية والتدريب على مهارات الأسلحة الحديثة ومهارات القتال داخل المدن وتكتيكاته ، مضيفا أن إدارة التدريب مستمرة في إنفاذ برامجها التدريبية لكافة منسوبي قوات الشرطة من خلال الخطط الخاصة بدورات الإسناد بالولايات والتي تعتبر دورات مركزية ، مبينا أن الخطط التدريبية تستوعب كافة الولايات ببرنامج تدريبي متكامل يلبي احتياجات منسوبي الشرطة ، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي ظلت توليه رئاسة قوات الشرطة للدورات التدريبية بمحلية كرري والولايات الأخرى.

اللواء شرطة (حقوقي) نصرالدين محمد فضل المولى مدير شرطة ولاية البحر الأحمر أشار إلى أهمية تلك الدورات في صقل وجاهزية القوة خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد والتي تتطلب الجاهزية التامة ، موضحا أن الدفعة المتخرجة ستعمل على تأمين كافة محليات الولاية تحت إشراف لجنة أمن الولاية ، مؤكدا أن دعم رئاسة قوات الشرطة لهذه الدفعة يسهم امنا واستقرارا لمواطني الولاية.

وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) أن الدفعة المتخرجة تضم عدد(115) من الضباط وضباط الصف والجنود تلقوا محاضرات ومهارات عملية مختلفة ومتطورة في تطهير المباني وتمارين الرماية إضافة للتدريب العملي على الأسلحة المتقدمة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأحمر البحر تخرج دفعة شرطة قوات الشرطة

إقرأ أيضاً:

تعرف على الأوضاع الإنسانية وخريطة السيطرة العسكرية بولايات كردفان

 

المدنيون في الولايات الثلاث باتوا يحملون جراحهم وآمالهم حالمين بالسلام والاستقرار بعد توقف الحرب التي خلفت القتل والدمار

التغيير: فتح الرحمن حمودة

أدخلت حرب الخامس عشر من أبريل العديد من مناطق السودان في دائرة المواجهات التى توسعت بعد ما يقارب العام ونصف العام على اندلاعها، لتشمل ولايات جديدة لا سيما في كردفان الكبرى التي أصبحت ساحة للعمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايتي شمال وغرب كردفان من جانب، والحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو المتنازع مع ذات الأطراف في ولاية جنوب كردفان من جانب آخر .

المدنيون في الولايات الثلاث باتوا يحملون جراحهم وآمالهم حالمين بالسلام والاستقرار بعد توقف الحرب التي خلفت القتل والدمار إلى جانب النزوح المستمر لسكانها.. فكيف هو الوضع الميداني والإنساني في ولايات كردفان وما هي الأزمات الرئيسية التي يعاني منها السكان هناك.. التقرير التالي يحاول الإجابة على هذه الأسئلة؟

خريطة السيطرة العسكرية

منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي دخلت ولاية شمال كردفان دائرة الاقتتال الرئيسية بين الجيش السوداني الذي يسيطر على مدينة الأبيض حاضرة الولاية وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها على معظم مدنها ومن بينها مدينتي الرهد وأم روابة ثاني أكبر المدن بعد الأبيض التي توجد بها قيادة الفرقة الخامسة مشاه وأمانة الحكومة .

 

قالت مصادر لـ”التغيير” أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم مدن الولاية فإلى جانبي مدينتي الرهد وأم روابة تهيمن على سودري وجبرة الشيخ، مضيفة أن قوات الدعم السريع لا تزال تحاصر الأبيض منذ معارك السادس من مايو الماضي ضد الجيش التي قتل فيها عبد المنعم شيريا أحد أبرز القادة الميدانين لقوات الدعم السريع في كردفان .

وقال شهود عيان من سكان المنطقة لـ”التغيير” إن حاضرة الولاية تعيش منذ أكثر من أسبوع حالة من الهدوء مع سماع أصوات متقطعة للرصاص في مناطق متفرقة داخل المدينة حيث تتمركز بداخلها قوات “الهجانة” بينما يسيطر الدعم السريع على مداخل الجزء الغربي للمدينة إلى جانب وجود ارتكازات لهم على الطريق الواقع شمالا والرابط بين الأبيض ومدينة بارا.

وفيما يتعلق بالمدن الأخرى داخل الولاية قال “م. ل” في حديثه لـ”التغيير” إن محليتي غرب بارا وأم دم حاج أحمد لا وجود فيهما للأطراف المتقاتلة، مشيرا إلى أن التحركات العسكرية هناك متقطعة عدا الإداريات الرئيسية لتلك المناطق مثل إداريتي “أم كريدم والمزروب”.

وأوضح بأن الجيش يسيطر على ما يقارب “90 %” من محلية شيكان منها إداريتا الأبيض وخورطقت بينما تسيطر قوات الدعم السريع على بقية الإداريات مثل كازقيل وعلوبة وغيرها .

وتتكون ولاية شمال كردفان من ثماني محليات متمثلة في محلية الرهد، أم روابة، بارا، غرب بارا، أم دم حاج أحمد، سودري، جبرة الشيخ ومحلية شيكان التي تضم عددا من الإداريات منها الأبيض خورطقت، علوبة وإدارية كازقيل .

أما في ولاية جنوب كردفان الواقعة جنوب البلاد لا يزال طرفا الاقتتال يتنافسان حولها إلى جانب الحركة الشعبية شمال – جناح عبد العزيز الحلو كطرف ثالث مما جعل الولاية منطقة متنزاع عليها من ثلاثة أطراف متقاتلة، إذ تسعى كل جهة لتعزيز نفوذها وتأمين مواقع استراتجية لها داخل الولاية التي أصبح فيها الوضع الأمني معقدا وغير مستقر بسبب النزاع المستمر .

ذكرت مصادر لـ “التغيير” أن مدن الولاية ما زالت تشهد اشتباكات متقطعة من قبل قوات الدعم السريع من جهة والجيش الشعبي من جهة أخرى ضد الجيش السوداني الذي أصبح محاصرا من قبل الطرفين في مدينتي الدلنج وكادقلي .

وقال أحد سكان المنطقة “م . أ ” لـ “التغيير” إن الوضع العسكري داخل الولاية متوتر ويصعب تحديد الأطراف المتقاتلة وأن الجميع يترقب الهجوم خاص الجيش السوداني المهدد من قبل قوات الدعم السريع من الاتجاهات الشمالية والشرقية لمدينة الدلنج والجيش الشعبي من الاتجاهين الجنوبي الغربي لمدينة كادقلي .

وأضاف أن الولاية ما زالت محاصرة منذ فبراير الماضي وذلك عقب هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الدلنج مما أدى إلى إغلاق الطريق الرابط بينها وبين مدينة الأبيض من قبل الدعم السريع. ومضى في الحديث بأن الجيش الشعبي ايضا أغلق الطريق الرابط بين المدينة وكادقلي منذ أواخر العام الماضي .

وأردف “ع. م” بالقول إن قوات الدعم السريع تسيطر على محليتي القوز والدبيبات والحمادي حتى منطقة طيبة بينما الجيش الشعبي يسيطر على منطقة القرقر حتى طريق كادقلي، مضيفا أن لديه مواقع في القطاع الشرقي لمدينة كادقلي التي يسيطر عليها الجيش السوداني إلى جانب مدينة الدلنج وبعض المناطق الشرقية للولاية .

أما ولاية غرب كردفان التي تضم ” 13″ محلية مقسمة بين جنوب وشمال فتعيش اوضاعا ميدانية عسكرية في غاية التعقيد حيث افادت مصادر ميدانية “التغيير” أن معظم مدن الولاية تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع عدا مدينتي بابنوسة والنهود فهما تحت سيطرة الجيش السوداني .

وفي ذات السياق قال “ح. س” في حديثه لـ “التغيير” ان الجيش لا يزال يسيطر على مدينة بابنوسة على الرغم من استمرار وجود قوات الدعم السريع والمجموعات الموالية لها في الاتجاهات الشرقية والجنوبية الغربية من المدينة .

وأوضح بأن خريطة السيطرة العسكرية في الولاية تتوزع بين سبع مناطق جنوبا وثلاثة شمالا تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مضيفا بأن الجيش يسيطر على مدينتين بينما الثالثة لا تزال رهن الصراع لعدم وجود قوة عسكرية كافية للجيش فيها .

الوضع الإنساني

من الجانب الإنساني أثرت الحرب على حياة المدنيين في ولايات كردفان الثلاثة حيث تضررت الجوانب المعيشية، الاقتصادية والصحية بشكل خاص وتعاني معظم المناطق الواقعة تحت سيطرة أي من الطرفين من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المواد الغذائية بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الصحية نتيجة لنقص الأدوية والمستلزمات الطبية .

شهدت المنطقة حركة نزوح اعداد كبيرة من السكان في رحلة البحث عن الأمان كما أن ذات الولايات يوجد بها اعداد أخرى من النازحين من مناطق أخرى مما زاد العبء على تلك الولايات، وهذه الظروف يمكن ان تكون مدخلا لارتفاع معدلات الفقر والبطالة وسط المدنيين خصوصا مع غياب وصول المساعدات الإنسانية في مناطق الاقتتال الرئيسية ولا سيما مناطق كردفان .

في هذا الصدد قال “ص.أ ” لـ”التغيير” أن الأوضاع الاقتصادية تفاقمت بشكل كبير في ولاية شمال كردفان مع نقص حاد في السلع الاستهلاكية والخدمات الأساسية تحديدا مدينة الأبيض التي أصبحت محاصرة من قبل قوات الدعم السريع في عدد من الاتجاهات، مشيرا الى أن المرافق الصحية والمستشفيات تعاني من نقص حاد في الأوكسجين إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز والعدس .

وأضاف أن المواطنين يعانون من ندرة السلع وارتفاع تكلفة المواصلات الداخلية كما ان استمرار انقطاع الكهرباء لاكثر من شهرين خلق ضغطا كبيرا على المواطنين وخصوصا اصحاب المهن الحرفية مما أثر سلبا على مصدر دخلهم و أوضح أن انعدام السيولة ادى الى خلق ازمة جديدة في السوق حيث ظهرة ظاهرة سعرين للكاش والمعاملات البنكية “بنكك” وكانت الأسعار في الأخير أقل .

أما في ولاية جنوب كردفان أفاد ” م.أ ” بأن تأثير الاشتباكات على المدنيين لا يمكن حصره حيث يعيش المدنيون في خناق وحصار تام وأوضح في حديثه لـ”التغيير” بأن الحصار على الولاية ليس حصارا عسكريا فحسب بل هو حرب ضد المواطن نفسه مما جعل الحياة شبه متوقفة.

وبحسب مصادر تحدثت لـ”التغيير” فإن الولاية تعاني من نقص حاد في السلع والمواد الاستهلاكية والادوية إلى جانب انعدام حركة السفر والتنقل من وإاليها مما اثر سلبا على حياة المدنيين في عملية حصولهم على الغذاء والدواء وحرية التنقل .

من جهته قال “ع. م” أن تأثير الاشتباكات على المدنين واضح، حيث اغلقت جميع الطرق في مدينة كادقلي مما جعل المنظمات غير قادرة على تقديم المساعدات, وأوضح أن طريق سوق النعام الذي تأتي عبره البضائع من دولة جنوب السودان مغلق ولا توجد منظمات إنسانية قادرة على تخفيف الضغط على المدنيين، مشيرا إلى ان هناك ” 8″ مراكز للنازحين بسبب الاشتباكات .

وتعاني ولاية غرب كردفان من أوضاع انسانية كارثية في ظل انعدام المواد الغذائية وغلاء الأسعار بجانب غياب المنظمات الإنسانية. وقالت مصادر  لـ”التغيير” هناك مخاوف من حدوث مجاعة في ظل شح العديد من السلع الاستهلاكية الأساسية في المنطقة .

وفي هذا السياق قال “ح. س” إنه ومنذ شهور تشهد الولاية موجات نزوح كبيرة نتيجة للاقتتال المستمر بين الأطراف المتناحرة في بعض المناطق التي تسيطر قوات الدعم السريع على أغلبيتها.

وأضاف أن هناك مناطق خلت تماما من سكانها الذين نزحوا إلى قرى ومناطق مجاورة مثل مدينة النهود المهددة باندلاع الصراع داخلها حيث استقبلت اعدادا مهولة من النازحين القادمين من مدينة الفولة والمجلد وبعض مناطق شمال دارفور .

وبحسب تقارير صحفية وبيانات من غرف الطوارئ في مناطق النزاع فإن تمدد رقعة المواجهات العسكرية أدى الى انقطاع عدد من المناطق عن بعضها خصوصا أن ذلك تزامن مع دخول فصل الخريف الذي اعاق عملية نقل البضائع عبر الطرق البديلة .

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع كردفان نزوح السودانيين

مقالات مشابهة

  • تعرف على الأوضاع الإنسانية وخريطة السيطرة العسكرية بولايات كردفان
  • وزير العمل يشارك في حفل تخرج الدفعة الثالثة لطلاب مدرسة السويدي
  • وزير العمل يشارك في حفل تخرج الدفعة الثالثة لطلاب مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية
  • إصابة 8 أشخاص جراء انفجار قنبلة داخل مركز شرطة في باكستان
  • مشاهد مثيرة: زورق مسيّر يمني يُشعل ناقلة نفط عملاقة في البحر الأحمر (فيديو)
  • الجيش الأمريكي يؤكد استهداف قوات صنعاء لسفينتين في البحر الأحمر إحداهما مملوكة لـ”إسرائيل”
  • مدير شرطة ولاية الجزيرة يترأس الإجتماع الدوري لهيئة القيادة
  • والي جنوب كردفان يتفقد مستشفي الشرطة كادقلي
  • أين الحقيقة؟.. القصة الكاملة لامرأة شُوهت ملامحها بعد خروجها من مركز للشرطة ببغداد
  • أين الحقيقة؟.. القصة الكاملة لامرأة شُوهت ملامحها بعد خروجها من مركز للشرطة ببغداد- عاجل