شرطة البحر الأحمر تخرج دفعة القتال داخل المدن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
أكد الفريق شرطة موسى شره أحمد سليمان مساعد المدير العام للتدريب أهمية التدريب لرفع قدرات منسوبي الشرطة للاضطلاع بواجباتهم تجاه الوطن حفظا للأمن والاستقرار .
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم الثلاثاء بمركز تدريب شرطة الموانئ البحرية تخريج دارسي دورة القتال داخل المدن بحضور مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والتخطيط ومدراء الإدارات العامة والمتخصصة ، مشيرا إلى أن الدفعة المتخرجة تعد إضافة حقيقية لجهود رئاسة قوات الشرطة وشرطة ولاية البحر الأحمر لتحقيق الاستقرار وحماية وتأمين الأرواح والممتلكات ، خاصة وأن الدفعة المتخرجة تلقت تدريبا متقدما في رفع اللياقة البدنية والتدريب على مهارات الأسلحة الحديثة ومهارات القتال داخل المدن وتكتيكاته ، مضيفا أن إدارة التدريب مستمرة في إنفاذ برامجها التدريبية لكافة منسوبي قوات الشرطة من خلال الخطط الخاصة بدورات الإسناد بالولايات والتي تعتبر دورات مركزية ، مبينا أن الخطط التدريبية تستوعب كافة الولايات ببرنامج تدريبي متكامل يلبي احتياجات منسوبي الشرطة ، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي ظلت توليه رئاسة قوات الشرطة للدورات التدريبية بمحلية كرري والولايات الأخرى.
اللواء شرطة (حقوقي) نصرالدين محمد فضل المولى مدير شرطة ولاية البحر الأحمر أشار إلى أهمية تلك الدورات في صقل وجاهزية القوة خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد والتي تتطلب الجاهزية التامة ، موضحا أن الدفعة المتخرجة ستعمل على تأمين كافة محليات الولاية تحت إشراف لجنة أمن الولاية ، مؤكدا أن دعم رئاسة قوات الشرطة لهذه الدفعة يسهم امنا واستقرارا لمواطني الولاية.
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) أن الدفعة المتخرجة تضم عدد(115) من الضباط وضباط الصف والجنود تلقوا محاضرات ومهارات عملية مختلفة ومتطورة في تطهير المباني وتمارين الرماية إضافة للتدريب العملي على الأسلحة المتقدمة
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأحمر البحر تخرج دفعة شرطة قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
أعلنت المحكمة الإدارية في فيينا أن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من مايو/أيار 2024 غير قانوني وغير دستوري.
وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوضlist 2 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةend of list سياقلم يستمر مخيم التضامن مع فلسطين في حرم جامعة فيينا سوى 3 أيام فقط، إذ اقتحمت وحدة الشرطة الخاصة في فيينا "مجموعة التدخل الطارئ في فيينا" (WEGA) المخيم في منتصف الليل، وهاجمت الطلاب الموجودين فيه سعيا لإنهاء الاعتصام.
وقد جاء الاعتصام في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ومطالبة المحتجين في سائر الجامعات الأوروبية والأميركية جامعاتهم بإنهاء استثماراتها وعلاقاتها بالمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب على غزة.
ولتحقيق غرض فض الاعتصام، قام نحو 200 ضابط شرطة مسلحين بفض المخيم، كما استخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.
وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.
إعلانلكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".
ووفقًا لإدارة شرطة فيينا، "كان على السلطة القضائية أن تستنتج أن الهدف الحقيقي للتجمع هو إظهار التضامن مع أهداف حماس وخلق بيئة ذهنية تدعم الموافقة على الجرائم الإرهابية".
وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.
لا توجد أسس حقيقيةرفضت المحكمة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وإضافة لذلك، أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".
وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.
وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.
وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل واستهداف متعمد للبنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
إعلان