كيف تقدمت جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية؟.. أبحاث ومشروعات وبراءات اختراع
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن التقدم الكبير للجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى حزمة من الإجراءات حدثت للنهوض بالجامعة خلال السنوات الماضية في جميع المجالات والقطاعات.
سبب تقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الدوليةوأشار الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إلى بعض الإجراءات ومنها الاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي والتركيز على تحقيق معايير المربع الذهبي Q1 ، مع زيادة معدل الانفاق العام علي البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية؛ إلى جانب وضع الخطط البحثية المتقدمة، وتطوير وإنشاء المعامل، والتدريب على النشر الدولي، واستقدام الأساتذة والباحثين الأجانب والذي يتماشى مع رؤية الدولة المصرية والخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع، موضحا أنه تم برعاية ودعم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة القاهرة والجامعات المصرية كلها.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن خطة الجامعة تضمنت حزمة تحفيز الباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، ووضع معايير عالمية للجوائز والتدقيق في اختيار مرشحي الجامعة للجوائز الدولية والقومية، فضلا عن الانفتاح على المراكز البحثية العالمية، والاستفادة من التجارب الدولية والتعاون مع كبري الجامعات العالمية في إطار منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
إتاحة البحوث العلمية وجميع مصادر المعلومات للباحثينوشدد رئيس جامعة القاهرة على القواعد المتبعة في لجان الترقيات العلمية الدائمة والتقديرات الخاصة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا، وإتاحة البحوث العلمية الدولية وجميع مصادر المعلومات للباحثين من خلال شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري الذي تتولاه حاليا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى مشروعات تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية والرياضية التي أطلقتها الجامعة مصحوبة بحوافز كبيرة مع إخضاعها لمعايير مدققة.
وأوضح الخشت أن جامعة القاهرة حصلت على أكبر تمويل في تاريخ الجامعة للمشروعات البحثية بإجمالي 305 ملايين جنيه (2020- 2021)، وهو تمويل غير مسبوق ويعد أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخ جامعة القاهرة، مما ساهم في الخمس الأخيرة تم إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، وتحقيق ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%، إلي جانب إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية.
268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراعوأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة قدمت 268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع في جميع المجالات المختلفة، ونجحت جامعة القاهرة في استحداث وتطوير نحو 89 معملاً ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، فضلا نجاح اختيار 27 مجلة علمية تصدرها الجامعة لتوضع داخل بنك المعرفة المصري.
كما أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، أن جامعة القاهرة حققت خلال السنوات الأخيرة نجاح كبير في مجال التصنيفات العالمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر اخترقت لأول مرة في تاريخها جزئيا حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في هندسة البترول وإدراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100، واعتبر التصنيف الإنجليزي جامعة القاهرة أقوى الجامعات المصرية و تتقدم بفارق كبير عن أقرب منافسيها محلياً
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانفاق العام البحث العلمي البحوث العلمية التعليم العالي التقنيات الحديثة الجامعات المصرية الخطة الاستراتيجية الدرجات العلمية الدكتور محمد عثمان أبحاث جامعة القاهرة التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتدريس اللغة اليابانية في جامعة القاهرة
اتفق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع السفير فوميو إيواي، سفير اليابان الجديد، على تدريس اللغة اليابانية في جامعة القاهرة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز تعليم اللغة اليابانية كلغة أجنبية للشباب والطلاب المصريين، بما يسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين البلدين.
وتناول اللقاء المشروعات المشتركة بين وزارة التعليم العالي وهيئة التبادل اليابانية "جايكا"، وعلى رأسها مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (EJ-JUST)، التي تعد مركزًا للتميز في التعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وناقش الطرفان التقدم المتحقق في مشروع تنمية الموارد البشرية الذي يشمل منحًا دراسية قصيرة المدى وبرامج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، وسبل الاستفادة المثلى منها في الوقت الحالي.
واستعرض الاجتماع أيضًا مشروع مصر واليابان كوزن (EJ-KOSEN)، الذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي لتطوير هذا القطاع في مصر، وإعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويأتي هذا المشروع في إطار الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانب المصري وهيئة "جايكا".
وفي ضوء هذا المشروع، تم اختيار مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان (ثانوية نظام الخمس سنوات) كأحد الأماكن المقترحة لإعادة التأهيل، ومن المقرر افتتاحها في العام الدراسي المقبل، ومن المقرر تعميم التجربة على المدارس الثانوية الصناعية بنظام الخمس سنوات على مستوى الجمهورية.
وأكد الجانبان أهمية المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلاب الأفارقة ودورها البارز في تعزيز التنمية بمصر والقارة الإفريقية.
كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في مؤتمرات طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (TICAD)، وحصولها على مراكز متقدمة بفضل إسهاماتها المتميزة.
وصرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن التعاون مع الجانب الياباني يُعد نموذجًا مُلهمًا للشراكات الدولية، خاصةً في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن المشروعات المشتركة بين البلدين مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية (EJ-KOSEN)، تمثل إضافة نوعية تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية المصرية والإفريقية، ونتطلع لاستمرار هذا التعاون المثمر لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.