شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تحليل المصالحة الخليجية تخفي توترات متصاعدة تنذر نشوب صراعات جديدة، رأت آنا جاكوبس كبيرة محللي شؤون الخليج، أن ثمة تصدعات لا تزال موجودة بين الدول الخليجية على الرغم من توقيع المصالحة الخليجية في يناير كانون ثان .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحليل: المصالحة الخليجية تخفي توترات متصاعدة تنذر نشوب صراعات جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحليل: المصالحة الخليجية تخفي توترات متصاعدة تنذر...

رأت آنا جاكوبس كبيرة محللي شؤون الخليج، أن ثمة تصدعات لا تزال موجودة بين الدول الخليجية على الرغم من توقيع المصالحة الخليجية في يناير/ كانون ثان 2021 بين ودول الرباعية (السعودية الإمارات والبحرين ومصر)

وأشارت جاكوبس في تحليل نشره موقع مجموعة الأزمات الدولية، قادة تلك الدول الخليجية اختارت التغاضي عن التوترات المستمرة، لكن إذا لم يتم معالجة تلك التوترات، فقد تؤدي المنافسة بينهم إلى تفاقم الصراعات - وإثارة صراعات جديدة - خارج المنطقة.

جذور النزاع

تكمن جذور النزاع بين دول الخليج في السياسة الخارجية لقطر، التي اعتبرتها السعودية والإمارات والبحرين، مع مصر، بمثابة تهديد.

واتهمت هذه الدول الأربعة قطر بدعم الجماعات الإسلامية الحريصة على الإطاحة بالأنظمة الحاكمة في المنطقة من خلال استخدام القنوات الفضائية، وخاصة قناة الجزيرة (التي تملكها)، لنشر معلومات مضللة وفكر إسلامي.

لكن بالرغم من مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في حصار قطر لم تحظي مساعيهم ضد قطر بإجماع خليجي فلم تشاركهم الكويت ولا سلطنة عُمان التي اختارتا التوسط.

وبالرغم من ذلك، كانت كل واحدة من الدول الأربعة التي فرضت حصار على قطر في يونيو/ حزيران 2017 لديها أسباب مختلفة لتنفيذ تلك الخطوة.

 كانت الإمارات العربية المتحدة أكبر نصير للحصار، مدفوعة بشكل رئيسي بعلاقة قطر بجماعة الإخوان المسلمين.

ومع ذلك، كان القلق الرئيسي للسعودية يتمثل في سعي قطر لسياسة خارجية مستقلة، بما في ذلك تعاملها مع إيران.

وقدمت الرباعية ثلاثة عشر طلبًا إلى قطر، وتعهدت بعدم رفع الحصار حتى تعالج الإمارة مخاوفهم الكاملة لكن العمل المشترك للرباعية فشل في تحقيق أهدافها السياسية، وظلت قطر ثابتة في مواجهة المطالب الثلاثة عشر.

في هذه المرحلة، كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد هُزم أيضًا في الانتخابات الأمريكية لعام 2020، وأدى تغير المشهد الإقليمي إلى تقليص التهديدات التي تراها الدول الأربع في سياسة قطر الخارجية.

قررت السعودية، التي لم يكن لديها طريقة قابلة للتطبيق لحمل قطر على الامتثال، تغيير مسارها، وفي يناير/ كانون أول 2021، جمعت الخصوم في بلدة العلا، حيث اتفقوا على إنهاء الحصار.

مصالحة غير متكافئة

في وقت ما قبل عام 2021، أدركت الرياض أنها لا تستطيع الاستمرار في نهج المواجهة تجاه إيران إذا لم تدافع عنها إدارة ترامب، التي تخلت عن خطابها الصارخ، من هجوم إيران المتصور، على سبيل المثال بعد الضربة المدمرة في سبتمبر/أيلول 2019. على منشآتها في أرامكو، التي نسبها السعوديون وغيرهم إلى طهران.

كما أعربت عن قلقها من أن استمرار عدم الاستقرار في الخليج من شأنه أن يقوض أجندة التنويع الاقتصادي الطموحة، رؤية السعودية 2030.

بدأت كل من الرياض وأبو ظبي في التواصل بهدوء مع إيران في عام 2019، ثم أجريا المزيد من الحوارات الثنائية الرسمية.

 اليوم، تنتهج جميع دول الخليج العربية سياسة مزدوجة من الاحتواء والتعامل مع إيران- باستثناء البحرين- واستأنفت العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع طهران.

ظلت السعودية الإمارات تشعران بالقلق بشأن دعم قطر للإسلاميين، لكن بحلول عام 2021، كان نفوذ الإسلاميين في المنطقة يتراجع، بعد الانقلابات في مصر والسودان، فضلاً عن الخسائر الانتخابية في المغرب وتونس.

لا تزال السعودية والإمارات تصنفان جماعة الإخوان المسلمين على أنها منظمة إرهابية، لكنهما لم يعودا يشعران بالتهديد من الحركة.

وتيرة متباينة

عند التوقيع على إعلان اتفاق العلا، وعد أعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة ومصر "باستعادة التعاون" فيما بينهم. ومع ذلك، فقد فرضت نقاط الخلاف العالقة وتيرة التقدم.

وبما أن الرياض كانت القوة الدافعة وراء إعلان العلا، فقد سارت المصالحة السعودية القطرية بأسرع ما يمكن.

فتحت الرياض على الفور الحدود البرية واستأنفت الرحلات الجوية المباشرة مع الدوحة. وسرعان ما أعادت فتح سفارتها وعينت سفيرا قبل أي من أعضاء الرباعية الآخرين.

أنشأت الرياض والدوحة معًا مجلس تنسيق سعوديًا قطريًا، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والأمير تميم بن حمد، لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي.

تحركت المصالحة بين أبو ظبي والدوحة بشكل أبطأ لأن الإمارات استمرت في الشعور بعدم الثقة في قطر بسبب صلاتها بجماعة الإخوان المسلمين.

 بعد العلا، استأنف البلدان الرحلات الجوية المباشرة وبدآ حوارًا منتظمًا وتبادلات رفيعة المستوى، لكنهما لم يعودا فتح سفارتيهما إلا بعد أكثر من عامين، في يونيو/ حزيران 2023.

ساهمت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في تسريع وتيرة التحسن في العلاقات. خلقت البطولة اندفاعًا في القومية العربية شعرت به خارج حدود قطر.

وحضر رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، حفل الافتتاح في الدوحة في نوفمبر/تشرين ثان، وسافر رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، إلى قطر لتهنئة نظيره باستضافة الحدث.

عززت البطولة تعاونًا اقتصاديًا أكبر بين البلدين، من خلال مئات الرحلات المكوكية اليومية، حيث استضافت دبي مليون متفرج.

استغرقت قطر والبحرين أطول وقت لتنحية خلافاتهما جانبًا لثلاثة أسباب رئيسية الأول مدينة الزبارة والثاني جزر حوار، والثالث عدم حرص الدوحة على إعادة العلاقات بسرعة رغم بعض الإشارات التصالحية من قبل المنامة.

ولطالما اعتبرت قطر البحرين لاعبًا ثانويًا مدينًا للسعودية والإمارات. وخلال المونديال، لم توافق قطر على طلب البحرين باستئناف الرحلات المباشرة في الوقت المناسب للحدث.

لكن بعد ذلك بوقت قصير، سهلت الإمارات إجراء حوار بين القطريين والبحرينيين على هامش قمة إقليمية في أبو ظبي في يناير 2023.

وأدى هذا الجهد إلى إعلان في أبريل/نيسان أن قطر والبحرين ستستأنفان العلاقات الدبلوماسية الكاملة.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية

أكد مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «غيتس»، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات، في المجالات الإنسانية ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية. مشيراً إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.
وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد «عن بُعد» لإعلان تقرير المؤسسة السنوي الثامن الذي أطلقته اليوم، أن «غيتس» من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد - GLIDE» الذي أسسته الإمارات عام 2019.
وأشار إلى أن الإمارات شريك رئيس، مع «البنك الإسلامي للتنمية»، في ما يعرف بصندوق «العيش والمعيشة» الذي تدعمه «غيتس» إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الصندوق يعمل عبر دول إسلامية، لتوفير قروض ميسّرة في الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية، بهدف دعم المشاريع الحيوية في الصحة والأمراض المعدية، والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ضمن المجموعة. وشدد سوزمان على شراكة دولة الإمارات القوية في هذه المجالات.
وقال «أعلم أن لدينا بعض المناقشات النشطة بشأن شراكات جديدة محتملة مع الإمارات».
في سياق متصل، دعا التقرير السنوي الثامن للمؤسسة إلى ضرورة زيادة الإنفاق العالمي على الصحة، لتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم، خصوصاً في ظل أزمة المناخ العالمية.
وأشار إلى أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية سريعة، سيعاني 40 مليون طفل إضافي التقزم، و28 مليوناً الهزال بين عامي 2024 و2050، نتيجة التغير المناخي. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية قدرت أن نحو 148 مليون طفل عانوا التقزم العام الماضي، بينما عانى 45 مليوناً الهزال.
وذكر التقرير أن النسبة الإجمالية من المساعدات الأجنبية الموجهة إلى إفريقيا تراجعت خلال السنوات الماضية. ولفت إلى أن 40% من المساعدات الأجنبية كانت تذهب إلى الدول الإفريقية في عام 2010، وانخفضت الآن إلى 25% فقط، وهو أدنى مستوي لها منذ 20 عاماً وهو ما يترك مئات ملايين الأطفال في خطر شديد من الموت أو الإصابة بأمراض يمكن تجنّبها.

مقالات مشابهة

  • أعراض شائعة تحدث ليلا تنذر بالإصابة بالسرطان.. فما هي؟
  • مخاوف حوثية متصاعدة: اعتقال قياديين في حزب المؤتمر وسط صنعاء
  • خادم الحرمين: السعودية لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية
  • السعودية ترفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
  • الخيار الصعب .. كلاكيت !
  • ترامب: لا يجب أن يكون لدينا عداوة مع الدول التي تمتلك أسلحة نووية
  • الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية
  • واشنطن عن نشاط حماس والحوثيين في بغداد: يدفع العراق إلى صراعات إقليمية أعمق
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات