زنقة 20 | الرباط

قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية قام خلال العقدين الاخيرين بانجاز مجموعة من المشاريع المهيكلة لتطوير عروض و جودة النقل السككي والرفع من جاذبيته.

و أضاف عبد الجليل، ضمن جلسة مجلس النواب، أنه سيتم نقل ما يفوق 52 مليون مسافر سنة 2023 منها 5 ملايين مسافر على متن قطار البراق.

عبد الجليل ، أوضح أن المكتب يواصل إنجاز الدراسات لتمديد الخط السككي فائق السرعة بين مراكش وأكادير، والتحضير لإنجاز الخط الفائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش مع تطوير النقل السككي الجهوي بكل من الدار البيضاء والرباط.

و أشار المسؤول الحكومي ، أيضا إلى مشروع ربط مينائي الناظور المتوسطي وآسفي بالشبكة السككية، وتعزيز أسطول المكتب بقطارات من الجيل الجديد ، بالإضافة لإنجاز دراسات الجدوى الخاصة بكهربة الخط السككي بين فاس ووجدة، مؤكدا أن المملكة تنكب حاليا على تعبئة الاعتمادات المالية اللازمة لتمويل إنجاز هذه المشاريع.

ربيع الخليع، مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، كان قد كشف أن تمديد خط القطار فائق السرعة من طنجة الى مراكش، كان في صلب إعلان الشراكة الذي تم بين الملك محمد السادس و محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

و أضاف أن هذه الشراكة الطموحة والمبتكرة ستمكن من إيجاد هيكلة مالية مبتكرة لإنجاز هذا الخط، الذي سيمكن من الربط بين طنجة ومراكش في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات تشمل ساعة واحدة بين طنجة والرباط وساعة وخمسا وثلاثين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء.

كما سيمكن هذا الخط، يضيف لخليع، من إحداث عدة مناصب شغل تقدر بـ 70 مليون يوم عمل و 3700 عمل قار خلال عملية الأشغال.

ووفق مخطط المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن تمديد قطار التيجيفي الى مدينة أكادير قبل سنة 2030 ، سيمكن من تقليص مدة السفر بين طنجة وأكادير الى 4 ساعات مقابل 9 ساعات تقريبا حاليا على متن السيارة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بین طنجة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال

اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات "برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي"، الذي نظمه بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.

تضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية، إلى جانب مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج. الارتقاء بالمهارات وقالت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إن "الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، لإبقاء فرقنا على إطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر".
وأوضحت أنه تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي.
وأضافت أن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم ونوهت إلى أن هذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً. معارف ومهارات وأكدت خديجة حسين أن "الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية، إضافة إلى المهارات التحليلية المتعلقة بالجمهور وتقييم نجاح الحملات، وجميعها من المهارات التخصصية التي باتت من متطلبات التعامل مع التحولات المتسارعة في البيئات الإعلامية والاتصالية خصوصاً في البيئات الرقمية".
واستهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج وتضمن زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، شملت زيارة إلى وزارة التنمية الرقمية والمعلومات التي تشرف على سياسات الاتصالات والمعلومات الخاصة بحكومة سنغافورة وتنظيم قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، وتم تنظيم لقاء تفاعلي مباشرة مع رئيس الاتصال الحكومي، وهو المسؤول الرئيسي عن تشكيل استراتيجيات الرسائل الوطنية. رؤى مباشرة وحصل المشاركون على رؤى مباشرة حول عمليات صنع القرار التي توجه اتصالات الحكومة، وأفضل الممارسات والتحديات وأهمية توافق الاتصال مع السياسات العامة.
وشمل البرنامج زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيم قطاعي المعلومات والاتصالات والإعلام لتطوير بيئة ديناميكية تحتوي على فرص للنمو من خلال المواهب والبحث والابتكار والمشاريع إلى جانب الاجتماع مع إدارة "REACH" المعنية بالتواصل مع مواطني سنغافورة والحصول على آرائهم وردود فعلهم على القضايا الرئيسية علاوة على اجتمـــاع مع المكتب المسـؤول عن قانون الحماية من الأخبار الكاذبة والتلاعـب عبـر الإنترنـت "POFMA" المعني بحمايـة الجمهور السنغـافوري من الأذى عـبر الإنترنت من خلال مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة إضافة إلى الاجتماع مع فريق "Open Government Products" المسؤول عن بناء التكنولوجيا التجريبية من أجل الصالح العام، بما في ذلك إنشاء تطبيقـات أفضل للمواطنين وأتمتة العمليات الداخلية للوكالات العامة. مساقات تدريبية وتطبيقية وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس، ومساقاً حول وضع أهداف محددة وقابلة للقياس لحملات الاتصال وكيفية توجه مسار الحملة وتقييم نجاحها، إضافة إلى مساقات حول التشريعات والاستراتيجيات المصممة لمواجهة المعلومات المضللة، ودور الحكومة في الحفاظ على نزاهة المعلومات، وتدابير تعزيز المصداقية وثقة الجمهور.
وتضمن البرنامج دراسات حالة حول كيفية تأثير المحفزات العاطفية في التكنولوجيا على السلوك، مما يساعد المشاركين على إنشاء محتوى مؤثر وجذاب، وتجربة تفاعلية لمواجهة قضايا الإعلام الحالية باستجابة آنية لمختلف التحديات الإعلامية مثل الاتصال في الأزمات، وإدارة مشاعر الجمهور، والتعامل مع المعلومات المضللة، من خلال التفكير السريع والقدرة على التكيف.

مقالات مشابهة

  • العالم في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
  • 4 خطوات لتمديد تأشيرة دخول الإمارات إلكترونياً
  • المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال
  • البطولة.. نهضة بركان يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية مبتعدا في الصدارة بالانتصار على حسنية أكادير
  • البطولة.. "ديربي الشمال" ينتهي بانتصار المغرب التطواني على اتحاد طنجة
  • السعودية.. افتتاح “مترو الرياض” بعد 4 أيام
  • السعودية.. افتتاح مترو الرياض بعد 4 أيام
  • «مياه الدقهلية»: عطل مفاجئ يتسبب في انقطاع الخدمة 3 ساعات بعدة مناطق
  • خطة إنتر ميامي لتمديد عقد ميسي
  • اختفاء سائح بلجيكي نواحي أكادير و السلطات تستخدم جميع الوسائل للوصول إليه