وقوع انفجارين قرب ميناء الحديدة اليمني لاستهداف مسيرات بحرية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت هيئة بحرية بريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل انفجارين بمسيرتين استهدفتا سفينة قرب ميناء الحديدة اليمني.
لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء نويبع البحرى توقيع اتفاقية الحلول بين ميناء دمياط، وشركة أليانس وبنك HSBC مصروقالت هيئة بحرية بريطانية، بحسب رويترز إنها تلقت تأكيدا بأن السفينة المستهدفة غرب الحديدة أكملت إبحارها دون ضرر.
وذكرت الوكالة، نقلا عن بيان الهيئة البحرية البريطانية أن هناك تقارير عن رصد مسيرات عقب انفجارين شوهدا على بعد نحو 5 أميال بحرية من سفينة غربي الحديدة.
وأضافت الهيئة البحرية البريطانية، أن السفينة تتواصل مع قوات التحالف في ظل تقارير تفيد بسلامة السفينة وطاقمها.
ولم تقع إصابات، بالرغم من أن الهجمات مستمرة على رغم تشكيل التحالف البحري الأمريكي في الأيام الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة بحرية بريطانية ميناء الحديدة السفينة المستهدفة الهيئة البحرية البريطانية مسيرات انفجارين قوات التحالف تقارير
إقرأ أيضاً:
إفلاس بريطانية بسبب "جيمس بوند مزيّف"
تعرّضت مالكة معرض فني في بريطانيا لعملية احتيال كبرى بالذكاء الاصطناعي، بعدما ظنّت أن حلمها يتحقق بالتواصل من نجم هوليوود بيرس بروسنان، لإقامة معرض فني للوحاته الزيتية في قاعتها.
وفي تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت سيمون سيمز أن آمالها تحطمت بعدما اكتشفت أنها تكبّدت خسائر مالية ضخمة بسبب تعاقدها مع أشخاص وهميين، انتحلوا شخصية نجم أفلام "جيمس بوند"، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
خداع وإقناع محترفانشرحت سيمز حكايتها التي بدأت عام 2023، واستمرت لعدة أشهر في التفاوض حول "معرض العمر" بعنوان "لونغ إيتون"، وانتهت بخسارة بلغت (30 ألف جنيه إسترليني) نحو 37 ألف دولار.
وذكرت أنها تعرّضت للإهانة بعدما باعت تذاكر بقيمة (20 ألف جنيه إسترليني) 25 ألف دولار لعشاق الفن، وحدّدت لهم موعداً للقاء بروسنان (71 عاماً)، لكنها فوجئت في نهاية المطاف بأنها كانت ضحية لعملية احتيال كبرى، حتى أنها كانت مهددة باتهامها بالاحتيال من قبل الفنان نفسه.
استخدم المحتالون الذكاء الاصطناعي لإنشاء صورة لبروسنان وهو يتواصل مع سيمز عبر "زووم" من منزله في هاواي، مما جعلها تصدق الموقف. وسرعان ما ابتلعت الطعم، وأرسلت للمحتالين دفعة أولى لهم بلغت 3750 دولاراً مقابل رسوم شحن اللوحات.
بدأ الحلم يتحول إلى كابوس، عندما اتصلت بما اعتقدته "الصفحة الرسمية" لبروسنان على فيسبوك، في بداية عام 2023، لاستفسارها عن عرض لوحاته في معرضها.
ظنّت سيمز أنها تتواصل مع بروسنان عبر تيليغرام، حيث تبادلا حوالي 200 رسالة صوتية بلكنة أيرلندية. وفي مكالمة فيديو لاحقة، ظهرت صورة بروسنان لكن الصوت كان مغلقاً، وحينها ادعى المتصل أن السبب يعود لمشكلة تكنولوجية، وهو ما أكده حضور اثنين من أصدقاء سيمز أثناء الاجتماع.
إفلاس وتشويه سمعة
في هذه الأثناء، كانت المرأة تحضّر قاعتها للعرض، وعندما شاهد "بروسنان الحقيقي" الإعلان، أصدر بيانًا فورياً يدين المعرض ويؤكد عزمه على مقاضاة المسؤولين عنه. ثم أرسل محامو بروسنان خطاباً فورياً إلى سيمز، مما جعلها تدرك أنها كانت ضحية لعملية احتيال.
وأعربت عن أنّه تعرضت إلى جرح في الصميم بسبب بيان بيرس بروسنان المُهين، أكثر من الضرر الذي لحق بها نتيجة عملية الاحتيال.
وذكرت أنّها تعرضت للإفلاس التام، بعدما أعادت الأموال إلى الناس، واضطرت إلى إغلاق معرضها في أغسطس (آب) 2024 مع تشوّه سمعتها.