وقوع انفجارين قرب ميناء الحديدة اليمني لاستهداف مسيرات بحرية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت هيئة بحرية بريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل انفجارين بمسيرتين استهدفتا سفينة قرب ميناء الحديدة اليمني.
لسوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء نويبع البحرى توقيع اتفاقية الحلول بين ميناء دمياط، وشركة أليانس وبنك HSBC مصروقالت هيئة بحرية بريطانية، بحسب رويترز إنها تلقت تأكيدا بأن السفينة المستهدفة غرب الحديدة أكملت إبحارها دون ضرر.
وذكرت الوكالة، نقلا عن بيان الهيئة البحرية البريطانية أن هناك تقارير عن رصد مسيرات عقب انفجارين شوهدا على بعد نحو 5 أميال بحرية من سفينة غربي الحديدة.
وأضافت الهيئة البحرية البريطانية، أن السفينة تتواصل مع قوات التحالف في ظل تقارير تفيد بسلامة السفينة وطاقمها.
ولم تقع إصابات، بالرغم من أن الهجمات مستمرة على رغم تشكيل التحالف البحري الأمريكي في الأيام الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة بحرية بريطانية ميناء الحديدة السفينة المستهدفة الهيئة البحرية البريطانية مسيرات انفجارين قوات التحالف تقارير
إقرأ أيضاً:
مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية في مصر
شهدت مصر على مدى العقود الماضية محاولات عديدة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لاستهداف وتشويه المؤسسات الدينية الكبرى في البلاد، بما في ذلك الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنيسة، وتهدف هذه المحاولات إلى تقويض شرعية تلك المؤسسات وإثارة الشكوك حول مصداقيتها في نظر الشعب المصري، سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ونفوذ ديني واجتماعي.
استهداف الأزهر الشريفويعد الأزهر من أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وله دور كبير في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، لذا كانت له مكانة كبيرة في مواجهة الأفكار المتشددة التي تروجها جماعة الإخوان، ومن خلال حملات تشويه وتزييف للحقائق، سعت الجماعة إلى التأثير على صورة الأزهر ونزع ثقة المصريين فيه، واستخدمت الجماعة منصات التواصل الاجتماعي للترويج لادعاءات بأن الأزهر يتجاهل قضايا المجتمع الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالتكفير، والزعم بأنه يتبنى أفكاراً بعيدة عن متطلبات العصر، كما حاولت الجماعة توظيف بعض الأزمات المجتمعية لتصوير الأزهر بأنه غير قادر على التعامل مع التحديات الحديثة.
الهجوم على دار الإفتاءوتعتبر دار الإفتاء مرجعية أساسية للمسلمين في مصر، وقد تعرضت أيضا لانتقادات وتشويه من قبل جماعة الإخوان التي سعت إلى التشكيك في مصداقية الفتاوى الصادرة عنها، والهدف من وراء هذه الحملة كان خلق حالة من الاضطراب والفوضى الدينية، بحيث تصبح الجماعة هي المصدر "البديل" للفتاوى والتوجيه الديني في المجتمع، وركزت الجماعة في هجومها على الدار على انتقاد الفتاوى التي تتعارض مع أيديولوجيتها، ما أثار لغطاً في بعض الأوساط الشعبية.
محاولات التأثير على الكنيسة القبطيةكما تعاملت جماعة الإخوان مع الكنيسة القبطية كعائق أمام مشروعها، فعمدت إلى إثارة الفتن الطائفية والادعاء بأن الكنيسة تتدخل في السياسة، وحاولت الجماعة تصوير الكنيسة على أنها تتبنى سياسات تضر بمصالح الأغلبية المسلمة، ونشرت أفكاراً تهدف إلى تعميق الفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وتمثل محاولات جماعة الإخوان لاستهداف الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لخلق حالة من عدم الثقة والانقسام داخل المجتمع المصري.