«ترشيد» تستكمل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة بمباني ومرافق مستشفى الملك خالد في الخرج
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
استكملت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، ومستشفى الملك خالد في محافظة الخرج أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق المستشفى، بالإضافة إلى المباني التابعة والمساندة.
وتهدف (ترشيد) من خلال هذا المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق المستشفى، حيث عملت (ترشيد) على إعادة تأهيل عدد 3 مباني بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 45 ألف متر مربع، وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وأوضح العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع قبل البدء في التنفيذ، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق المستشفى أكثر كفاءة وقدرة على ترشيد استهلاك الطاقة.
وأضاف الغريري أن (ترشيد) علمت على تطبيق 8 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها استبدال عدد من مبردات المياه بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب أنظمة التحكم بتشغيل وحدات المياه المبردة، وتركيب أنظمة التحكم بمضخات المياه، واستبدال عدد من وحدات التكييف المدمجة والمنفصلة بأخرى مرشدة للطاقة مع تركيب أجهزة التحكم عليها، وتركيب نظام التحكم بمحطة التبريد، كما تم إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة تعمل بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وكذلك تركيب حساسات الإشغال والتحكم في المباني والمكاتب والعيادات والمرافق المساندة والتابعة لمستشفى الملك خالد في محافظة الخرج.
وأشار إلى أن الوفر المتوقع يبلغ أكثر من 4.7 ملايين كيلو واط ساعة سنوياً، أي ما يعادل 26% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل تفادي استهلاك أكثر من 7 آلاف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 2,7 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 45 ألف شتلة سنوياً.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثق من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ترشيد مستشفى الملك خالد رفع کفاءة الطاقة مبانی ومرافق الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
استمرار العمل في تطوير ورفع كفاءة شارع عمر مكرم ببورفؤاد
تفقد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، سير العمل في تطوير ورفع كفاءة شارع عمر مكرم، والبدء في تجهيز ساحة انتظار السيارات، وذلك ضمن أعمال تطوير ورفع كفاءة منظومة الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدينة بورفؤاد، لتكون على غرار أعمال تطوير عدد من الطرق الرئيسية والفرعية والمناطق السكنية الهامة بنطاق محافظة بورسعيد، وفق أحدث أساليب التطوير المتبعة وبما يحقق أفضل مظهر حضاري لمدينة بورفؤاد، بالتنسيق مع مديرية الطرق والنقل.
رافقته خلالها المهندسة إحسان بورما، وكيل وزارة الطرق والنقل بمحافظة بورسعيد.
جاء ذلك فى إطار الخطة الشاملة التى تشهدها محافظة بورسعيد لتطوير قطاع الطرق، ولتحقيق السيولة والانسيابية فى حركة المواطنين والسيارات ولمواكبة أعمال التنمية.
بدء تجهيز ساحة انتظار السيارات ضمن مخطط تطوير المنطقةوأوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن أعمال التطوير بداية من مساكن الهيئة وصولاً لشارع العباس بن عبد المطلب بطول 320 مترا وأيضاً محيط منطقة فرن الشرطة.
وقال إن الأعمال تشمل رصف وتوسعة الطرق، وتأسيس بعض أماكن انتظار السيارات، ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة المناطق السكنية بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى، وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار، وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن المدينة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ خطة التطوير والتجميل، ورفع كفاءة منظومة الطرق، وفتح محاور مرورية جديدة، لإيجاد السيولة المرورية، والحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري، وإحداث نقلة حضارية لشوارع المدينة أمام مواطنيها وزائريها.
وشدد رئيس مدينة بورفؤاد، على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز جميع المشروعات الجارية، تنفيذا لتعليمات محافظ بورسعيد في هذا الشأن، ومتابعة سير العمل بشكل يومي.
وأكد أهمية تضافر جميع الجهود بين جميع الجهات المعنية، لتحقيق الأهداف المنشودة، وتعزيز محاور التنمية بالمدينة، والوقوف على احتياجات المواطنين.