من زابوريجيا الأوكرانية، ذكر مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيان لوفيت حجم المعاناة التي يواجهها الأوكرانيون في عيد الميلاد الثاني الذي تحتفل به البلاد منذ بدء الحرب مع روسيا، حيث كان العيد الأول أسهل عليهم نسبياً.

 

لا مزاج للميلاد

بالنسبة إلى الجنود والمدنيين الأوكرانيين على حد سواء، إن عيد الميلاد الثاني في الحرب الشاملة أصعب من الأول.

في وقت سابق من هذه السنة، كان الأوكرانيون يأملون أن تكون الحرب قد انتهت بحلول اللحظة الراهنة.

لقد هزموا القوات الروسية في الشمال الشرقي والجنوب خلال الخريف الماضي واستعادوا آلاف الأميال المربعة من الأراضي واعتقدوا أن تدفق الدبابات الغربية والأسلحة الأخرى يمكن أن يساعدهم في إكمال المهمة.

 
بدلاً من ذلك، تقدم الهجوم المضاد لأوكرانيا مسافة 10 أميال فقط، وتباطأت المساعدات الغربية إلى حد كبير كما تقوم القوات الأوكرانية الآن بحفر مواقع دفاعية استعداداً لهجوم روسي آخر.

وفي محاولة للانفصال عن موسكو، قامت كل من الحكومة الأوكرانية والكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ــ أكبر طائفة في البلاد ــ بنقل احتفالات عيد الميلاد إلى 25 ديسمبر (كانون الأول)، كما هو الحال في الغرب، منهية بذلك تقليد الاحتفال بالعيد في يناير (كانون الثاني).

الانفصال هو القاعدة

ملايين الأوكرانيين، معظمهم من النساء والأطفال، فروا من البلاد منذ فبراير (شباط) 2022، وسيقضي مئات الآلاف من القوات العطلات في مواقعهم.

وبنتيجة ذلك، أصبح الانفصال العائلي في العطلة هو القاعدة.

 

Ukrainian soldiers and civilians are trying to keep their spirits up at Christmas. They say the second holiday season of full-scale war is more difficult than the first. https://t.co/oELKmtkWAD https://t.co/oELKmtkWAD

— The Wall Street Journal (@WSJ) December 25, 2023

وفي خطابه المسائي يوم الأحد، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتحديات التي تواجهها بلاده: "كيف تغيرت أمنياتنا، كيف تغيرت رغبات الأطفال".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

القدس للدراسات: اليوم الثاني بعد الحرب في غزة ما زال غامضا

أكد الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، أن هناك ضغوطا هائلة على إسرائيل والوصول لوقف النار كان ضروري.
 

عمرو الورداني: الطبقية الدينية تُفسد قيم المجتمع وتعزز الاستعلاء بالإيمانطريقه عمل البسطرمة في البيت

وأضاف الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، في حوار عبر سكايب، مع الاعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء الأربعاء، أن نجاح الواسطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول لاتفاق وقف اطلاق النار في غزه وتبادل الأسرى والرهائن، واتفاق وقف اطلاق النار سيدخل حيذ التنفيذ يوم الاحد 19 يناير.

وتابع الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، أن حماس تطلق في المرحلة الاولى من الاتفاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا من النساء والاطفال وكبار السن والمرضى.

وأكمل الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، أن اليوم الثاني بعد الحرب مازال غامض وليس واضحا، متسائلا :"هل سيلعب الاتفاق دورا في توضيح هذا الأمر واليوم الثاني".

وأشار إلى أن الضمان الحقيقي للاستقرار في الشرق الاوسط هو قيام دولة فلسطين على حدود 67.
 



 

مقالات مشابهة

  • خالد يوسف: انتهاكات الجزيرة تعيد ذكريات الماضي
  • حظك اليوم السبت 18 يناير/ كانون الثاني 2025
  • حقيقة الحرب الإجرامية المدمرة في البلاد
  • الحرب الروسية الأوكرانية تصل حدود فنلندا.. وموسكو تنفي علاقتها بالطرود المتفجرة
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
  • القدس للدراسات: اليوم الثاني بعد الحرب في غزة ما زال غامضا
  • حظك اليوم الجمعة 17 يناير/ كانون الثاني 2025
  • كيف غيّرت الحرب حياة الأوكرانيين؟
  • الحرب الأوكرانية والضمانات المتبادلة
  • حظك اليوم الخميس 16 يناير/ كانون الثاني 2025