«التنمية الحضرية»: الدولة فرت سكن آمن لـ1.5 مليون مصري بعيدا عن العشوائيات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال المهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضرية، إنّ ملف تطوير المناطق العشوائية منذ تكليف الصندوق من رئيس الجمهورية والقيادة السياسية في عام 2016 بالقضاء على العشوائيات غير الآمنة في عام 2021.
وأضاف صديق لـ«الوطن»: «بدأنا وضع خريطة قومية للعشوائيات غير الآمنة على مستوى الدولة، تمثلت في 357 منطقة يقطن بها نحو 246 ألف أسرة أي نحو 1.
وتابع رئيس صندوق التنمية الحضرية، أنّ هناك 4 تصنيفات غير آمنة على حياة المواطنين، الدرجة الأولى منها حدوث «الموت» بسبب انهيار الصخور الجبلية، أو مجري خط سيول أو فيضانات، أو خط سير قطار السكك الحديدية»، والدرجة الثانية «السكن غير الملائم» هي سكن بعض المواطنين مباني مخالفات، أو عشش صفيح، أو المباني التي تقادم عليها الزمن.
واستكمل صديق، أنّ الدرجة الثالثة هي «الخطر على الصحة» منها المنطقة الملوثة صناعيًا أو بالصرف الصحي، الغازات أو تحت تيار ضغط عالي الذي يسبب أمراض خطيرة، والدرجة الرابعة تتمثل في حيازة غير آمنة بمعني أنّ جميع مدخراته يضعها في المنزل على أرض تملكها جهة أخرى منها الدولة «أراضي الدولة».
واستطرد رئيس صندوق التنمية الحضرية، أنّ الخريطة القومية بدأنا العمل عليها ووضع الخطط التنفيذية لهذه الموضوعات وحلها، وفي 2021 تم القضاء على العشوائيات غير الآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الحضارية صندوق التنمية الحضارية المناطق غير الآمنة القضاء على العشوائيات التنمیة الحضریة
إقرأ أيضاً:
دعم مصري ثابت وكبير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948.. فيديو
عرضت قناة “إكسترا نيوز”، تقريرًا مصورًا عن الدور الذي تلعبه الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، وجاء التقرير بعنوان “دعم مصري ثابت وكبير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948”.
دور محوري لمصر بدعم الشعب الفلسطينيوأكد التقرير، أن الدولة المصرية تلعب دورًا محوريًا على المستويين الرسمي والشعبي في دعم الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، مشددًا على أن الجهود المصرية الدؤوبة قادت حراكًا دوليًا وإقليميًا أسفر مؤخرًا عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقد جاءت هذه الجهود في إطار مساعٍ مصرية متواصلة لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
الدعم المصري للقضية الفلسطينيةوأضاف التقرير: “الدعم المصري للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يستند إلى جذور تاريخية تعود إلى عقود طويلة، حيث بقي موقف مصر ثابتًا ومؤيدًا للقضية الفلسطينية منذ عام 1948، باعتباره جزءًا من التزامها بأمنها القومي وروابطها الجغرافية والتاريخية مع فلسطين”، موضحًا أن الدور المصري في القضية الفلسطينية كان ولا يزال بمثابة ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذت خطوات واضحة للتواصل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بالإضافة إلى التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، لضمان التوصل إلى حلول إنسانية وسياسية عاجلة، مؤكدًا أن البعد الإنساني كان في صدارة الأولويات المصرية، إذ وجه الرئيس السيسي بتقديم مساعدات وإغاثة عاجلة إلى قطاع غزة، وسرعان ما استجابت مؤسسات الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني، بتسريع وتيرة إرسال المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وطبية وغيرها لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وتابع: “موقف مصر الثابت والرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، ومصر عملت على تعزيز موقفها هذا من خلال حشد دعم إقليمي ودولي يؤكد على حق الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة”.