رصد – نبض السودان

قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل ان استباحة الدعامة للجزيرة تفرض علي قيادة الجيش اعادة النظر في فلسفة خوض الحرب.

وأشار الفاضل في تغريدة على حسابه بـ«x» استطاع الجيش هزيمة احتلال الدعامة لقواعده ومعسكراته فتحولوا لنهب واحتلال بيوت الشعب الاعزل، واضاف ان مهمة الجيش ليست فقط حماية قواعده بل اولي مهامه الدفاع عن الشعب وممتلكاته لذلك لابد من تشكيل لجان مقاومة شعبية ‏مسلحة في المدن والقري والاحياء يقودها معاشي القوات النظامية تسندها عناصر نظامية من هذه المناطق والاحياء .

واردف الفاضل أن غزو الجزيرة يمكن ان يتحول الي نصر في الخرطوم والي مقبرة للدعامة في الجزيرة وسائر مدن السودان اذا غيرت قيادة الجيش نهجها والا سينتفض الشعب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجزيرة الفاضل غزو مبارك يمكن

إقرأ أيضاً:

لماذا لم يستوعب اسلاميو السودان درس اليمن؟!

أذكر أيام التقدمات الكاسحة التي حققها الجيش بمدينة الخرطوم بحري والتي توجها بوصول الإشارة وربطها بالقيادة العامة.. واحد من الاسلاميين شالتو “الهاشمية” وكتب فرِحًا: “الخرطوم ليست صنعاء”! والحقيقة هذه العبارة لم أقرأها أول مرة؛ تكررت على مسامعي كثيرًا. وبخلاف التنبيه إلى أنّ هذه العبارة مُضللة، وفاسدة، وتنطلق من ذات تستبطن التعالي والغرور الكذوب، والاستكبار عن جهل وسفاهة.. هي قبل ذلك عبارة حقيرة ومُنحطّة وتصدرُ عن نفس لا تتحلى بالنبل ورد الحقوق والاقرار بالذنب بل تتباهى بالخسة والرذائل.

أما عن حرب العدوان على اليمن فهي من مخازينا الوطنية؛ بل عار سنحملهُ على أعناقنا جيلًا بعد جيل؛ إذ شارك السودان في العدوان على اليمن ضمن “التحالف العربي” بقيادة السعودية وسند استخباري وعون لوجستي من الولايات المتحدة وبريطانيا فيما عُرف ب “عاصفة الحزم” في العام 2015. وتسبب السودان جنبًا إلى جنب مع الإمارات العربية التي تحاربهُ اليوم بلا رحمة في جريمة بشعة وصفت بأنها: “كارثة أو مأساة إنسانية”. وقتها قننت سلطات البشير أسوأ عملية ارتزاق مُنظّم؛ واقتيدت الدولة بجلالها لتعمل كخادم ذليل يحرس الملك السعودي، ويعمل على تنفيذ المخططات الشريرة للإمارات بما فيها التعاون في الإجْهاز على شعب من أطيب وأنبل الشعوب والسيطرة على أجزاء من أراضيه ومقدّراته.

الاسلامي على النكهة العثمانية الأردوغانية أو الخليجية بعد كل عبر التاريخ التي يمكن قراءتها من الأحداث القريبة.. ليس في وسعه فهم أنّ أركان الدولة قد اهتزّت وبدأت تزيح اللثام عن أمنها القومي عشية المشاركة في حرب اليمن!

وينتصر اليمن في نهاية المطاف، ويقفُ اليمن الحرّ اليوم ببسالة كرأس رمح في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. وكان الأول في مساندة أهل غزة وشعب فلسطين ودفع وحيدًا الفاتورة العظمى نظير وقفته المشرّفة في وجه الإرهاب الدولي بقيادة الولايات المتحدة والكيان الإسرائِِيليِّ.

صنعاء هذه مدينة الأحرار والشرفاء.. ولا يتناولها بتحقير إلا من كتب الله عليه الخزي جنبًا إلى جنب مع نتنياهو وسموتريتش وغالانت وبن غفير.
ولا تكريم لأهل اليمن بعد الذي قاله عنهم سيدنا النبي:
“الإيمان يمان والحكمة يمانية”

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • لماذا لم يستوعب اسلاميو السودان درس اليمن؟!
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • ماهُوْ، الخرطوم دي، يا تْشِلْينَا يا تشِيلكُم !!
  • والي الخرطوم يدشن أعمال منظمة بداية حياة الخيرية
  • والي الخرطوم ينعي الدبلوماسي علي قاقرين
  • والي الخرطوم: مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل الولاية
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة صناعية ويعزز قبضته على مداخل الخرطوم
  • والي الجزيرة يهنيء النادي الأهلي مدني وهلال المناقل بالإنتصارات!
  • الجزيرة نت ترصد مناطق المعارك الساخنة بالخرطوم