مسؤولة أممية: أعداد اللاجئين تتخطى 80 مليون شخص هذا العام بسبب الصراعات حول العالم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت مديرة العلاقات الخارجية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك هايد، اليوم الثلاثاء، أن أعداد اللاجئين حول العالم تخطت حاجز الـ80 مليون شخص هذا العام فقط، بسبب الأوضاع في السودان والزلازل في سوريا وتركيا.
وقالت هايد في مقابلة خاصة لقناة «الحرة» الأمريكية، إن أكثر من 110 ملايين شخص أجبروا على الفرار من منازلهم لفترة طويلة، الأمر الذي يمثل تحديا أكبر لعدم وجود حلول للصراعات ما يعمق أزمة اللجوء حول العالم".
وأضافت، أن تمويل المنظمات الإنسانية لا يسير بوتيرة الأزمات الراهنة، حيث طلبت المفوضية هذا العام 11 مليار دولار ولم تحصل إلا على تمويل بنسبة 40% فقط، لذلك هي على حافة عدم القدرة على الاستجابة لأن الاحتياجات تتزايد بشكل كبير، مؤكدة أن مستويات الفقر ترتفع ومساعدة اللاجئين تزداد حدة.
وأشارت إلى أن حوالي 70% من اللاجئين يعيشون فى البلدان الأكثر ضعفا والمتأثرة بالمناخ وبالتالي هم الأكثر عرضة للخطر، لذلك نحن بحاجة إلى الاستثمار بشكل أكبر فى حلول صديقة للبيئة وتقليل انبعاثات الكربون، معربة عن قلقها البالغ نتيجة غياب الحلول السلمية للصراعات مما يزيد من معاناة اللاجئين حول العالم.
اقرأ أيضاًمفوضية اللاجئين تحذر من تفاقم أزمة النازحين بسبب توسع الصراع في السودان
دمشق: دول غربية تمنع عودة اللاجئين السوريين لتوظيف هذا الملف الإنساني لأغراض سياسية
لدعم اللاجئين.. طلاب «إعلام بني سويف» يطلقون حملة «كلنا معاك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللاجئين في العالم المناخ زلزال سوريا وتركيا مفوضية الأمم المتحدة حول العالم
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي.. تغير المناخ يفاقم معاناة اللاجئين حول العالم
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم معاناة اللاجئين والنازحين في العالم جراء التغير المناخي، مشيرة إلى أن 75% منهم يعيشون في دول شديدة التأثر بهذه الظاهرة.
جاء ذلك في تقرير عن تأثير التغير المناخي على اللاجئين والنازحين في العالم، أصدرته المفوضية الأممية بالتعاون مع عدة منظمات مجتمع مدني، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأشار التقرير إلى أن "تغير المناخ" يشكل تهديدا متزايدا للأشخاص الفارين من الحروب والعنف، وسط غياب الموارد المادية اللازمة لتأمين انسجامهم مع هذه التغيرات.
وأضاف أن "هناك ما يزيد على 120 مليون نازح في العالم، 75% منهم يعيشون في دول تعاني بشدة من تأثيرات المناخ، مثل إثيوبيا وسوريا وميانمار، حيث يجتمع النزاع والكوارث الطبيعية".
وتوقع التقرير ارتفاع عدد البلدان المعرضة لمخاطر المناخ من 3 إلى 65 بحلول عام 2040، ومعظم هذه البلدان تستضيف لاجئين ونازحين. مشيرا إلى أن أيام الحرارة المرتفعة ستتضاعف بحلول 2050 في أغلب المخيمات والمناطق التي يقطنها النازحون واللاجئون في العالم.
ونقل التقرير عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قوله إن "اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم تدفع الثمن الأكبر، رغم أنهم أقل المسؤولين عن الانبعاثات الكربونية". مؤكدا "ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وتوفير الدعم اللازم للتكيف مع آثار المناخ".