الأمين العام لمجلس التعاون يستقبل أذربيجان لدى السعودية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن دول مجلس التعاون تحرص على تعزيز العلاقات الخليجية- الأذربيجانية وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة، مشيراً معاليه لأهمية المواضيع المتعددة التي تهم الجانبين.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه، بسعادة السيد شاهين عبداللاييف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء الموافق 26 ديسمبر 2023م، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وتم خلال اللقاء مناقشة سير خطوات اعتماد خطة العمل المشترك 2024 - 2028 بين مجلس التعاون وجمهورية أذربيجان، والتي اعتمدت في شهر نوفمبر 2023م، وهي الخطة التي توصلت إليها فرق العمل من الجانبين المعنية وتغطي العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التنسيق السياسي، التعاون التجاري، فرص الاستثمار، الطاقة، بالإضافة إلى العديد من المواضيع المتضمنة في خطة العمل المشترك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية
عقدت منظمة التعاون الإسلامي, في مقرها بجدة اليوم, اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية.
وألقى معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية, أكد فيها أن المنظمة تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تتفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود؛ لإنهاء العدوان، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال: “إن المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي، يبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد من خلال زيارته الأخيرة إلى هذه المنطقة”.
اقرأ أيضاًالعالمبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار الأمين العام إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، الذي زار كابول، حيث التقى زعماء الحكومة الفعلية ونقل إليهم رسالة منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد معاليه, أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع شركائها الدوليين، دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتشجيع الحوار بين الأديان، داعيًا إلى مزيد من التضامن مع منطقة الساحل وبحيرة تشاد؛ لدعم الجهود الرامية في إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية.