المعارضة الإسرائيلية تهاجم نتنياهو: أسوأ قيادة سياسية في تاريخ البلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب سلوكه: "لقد أدركت حماس ضعف القيادة. لو كنت رئيسًا للوزراء وقت وقوع المذبحة كنت سأستقيل في ذلك اليوم".
وأضاف: "في عهدنا (الحكومة السابقة)، عرفت لم تهاجم حماس. الآن أدركت حماس نقطة الضعف وهي أسوأ قيادة سياسية في تاريخ البلاد".
وتابع: إن استبدال نتنياهو أثناء الحرب يمثل مشكلة، ولكن لا يوجد خيار آخر. ولا يمكنه الاستمرار في العمل كرئيس للوزراء".
وفي وقت لاحق، تساءل لبيد: "كيف يمكنك أن تثق بحكومة يرأسها نتنياهو، في كل يوم يمر يزداد القلق بشأنها. إن الحكومة التي لا تحتوي على تعريفات واضحة تصبح هيئة استشارية لا يتم الاستماع إليها بالضرورة".
وأوضح: نحن بحاجة إلى إعادة النظر في القتال كل صباح والتأكد من أنه لا ينتقص من الهدف الشامل المتمثل في إعادة المختطفين. لا ينبغي لإسرائيل أن توقف القتال حتى يموت قادة حماس، فسوف يستغرق الأمر وقتاً طويلاً، لكنه كذلك".
وتابع: أنا أيضا أنتقد نفسي والمستوى السياسي بأكمله الآن - الائتلاف والمعارضة. نحن لا نفعل ما يكفي لإعادة المختطفين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بنيامين نتنياهو حماس استبدال نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: نتنياهو يسعى لإطالة الصراع لتحقيق مكاسب سياسية
أكد الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، أن السلوك الإسرائيلي الحالي يُظهر بوضوح غياب النوايا الحقيقية لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعمد إطالة أمد الصراع لتحقيق مكاسب سياسية داخلية تعزز بقاءه في السلطة، معتبرًا أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليس إلا أداة لتبرير استمرار الحرب وإدامة حالة عدم الاستقرار.
خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح السعيد أن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعكس الثوابت الوطنية الواضحة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، مع الالتزام التام بدعم الشعب الفلسطيني على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشار إلى أن الموقف المصري يتسم بالشمولية، حيث يتعامل مع القضية الفلسطينية ككل مترابط دون تجزئة بين قطاع غزة والضفة الغربية، مشددًا على أهمية الوصول إلى حلول شاملة وعادلة تشمل جميع الأراضي الفلسطينية، بعيدًا عن أي محاولات لعزل غزة عن الضفة، التي تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية بأكملها.
وأضاف السعيد أن إسرائيل لا تزال مستمرة في سياساتها العدوانية عبر تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية ودعم البؤر العشوائية التي تُعمق الانقسامات على الأرض، مؤكدًا أن هذه السياسات تشمل محاولات مستمرة لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، ما يهدد بتفكيك دورها المستقبلي سواء في غزة أو الضفة، ويزيد من تعقيد الوضع الفلسطيني.
اختتم السعيد تصريحاته بتحذير من أن استمرار السياسات الإسرائيلية الحالية يهدد الاستقرار في المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن أي محاولة لحل القضية الفلسطينية خارج إطار العدالة والشمولية ستُفاقم من الصراع وتفتح المجال لمزيد من التوترات.