بروتوكول إماراتي مع الاتحاد المصرب للكرة الطائرة لتحقيق التحول الرقمي للعبة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اجتمع الاتحاد المصري للكرة الطائرة برئاسة المهندس ياسر قمر مع شركة إماراتية رائدة في مجال تطوير الأنظمة الرقمية، بهدف إتمام تفعيل النظام الإلكتروني الجديد الخاص بإجراءات تسجيل اللاعبين وإدارة المباريات بالإضافة إلى تفعيل نظام التحكيم الذكي والاستغناء التام عن الأعمال الورقية واليدوية، والذي يعتبر نقلة نوعية على مستوى الرياضات الجماعية.
يأتي ذلك في ظل التزام اتحاد الكرة الطائرة المصري بالتطور التكنولوجي وتحسين خدماته من خلال تبني الحلول الرقمية التي تواكب التطور السريع الذي تشهده جمهورية مصر العربية في مختلف القطاعات لا سيما الرياضات الجماعية.
وشهد الاجتماع الذي عقد في مقر الاتحاد برئاسة المهندس ياسر قمر رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة حضور كلاً من الكابتن حسن عابد المدير التنفيذي للاتحاد المصري، والمهندس ياسر أحمد المدير العام للشركة، والسيد عادل بخيت المدير التنفيذي لفرع الشركة في مصر والكابتن رياض محسن مطور أعمال والمهندس عمر السيد مطور أنظمة ذكية.
وتم خلال الإجتماع وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق النظام الإلكتروني الجديد ومراجعة نتائج المرحلة التجريبية.
من جانبه أكد المهندس ياسر قمر أن نظام اي تي سيستم مهم جداً وسينقل اتحاد الطائرة للعالمية ويسهل كثيراً من إجراءات إدارة شئون الإتحاد إلكترونيا بالاضافه للسكور شيت سيكون إلكتروني وسيتم إدارة مباريات الأدوار النهائيه للممتاز رجال وسيدات كتجربه أولي.
واضاف ياسر قمر أن
"الموقع الالكتروني الجديد لاتحاد الكرة الطائرة والتطبيق الذكي"، سيتيح للجمهور متابعة آخر أخبار الاتحاد ونتائج المسابقات والمباريات في الموسم الرياضي بشكل مباشر كما يعرض احصائيات المنتخبات الوطنية والأندية وترتيب المجموعات
وأضاف رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة أن التعاون مع الشركة الإماراتية الرائدة يأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين الاتحادين المصري والإماراتي للكرة الطائرة من أجل تبادل أفضل الممارسات والتجارب التقنية في مجال تطوير قاعدة البيانات الخاصة باللاعبين وتسهيل إجراءات الاتحاد مع بقية الأندية.
وأوضح قمر ان البرنامج حصل عليه الاتحاد المصري دون تكلفة مالية ضمن بروتوكول التعاون بين الاتحادين المصري والإماراتي وسيسهم في أتمتة إجراءات الاتحاد مع الأندية الرياضية وعمل حساب رقمي لكل نادي وكل لاعب يحتوي على كافة البيانات والسجل التاريخي للمباريات والمعاملات الداخلية مثل تسجيل وترشيح اللاعبين وعمليات الإعارة والتنقلات بين الأندية، كما يوفر تحليل للإحصائيات المسابقات والبطولات الرياضية ويحوكم الإجراءات المالية وإدارة حسابات الحكام والكوادر الفنية لكل الاندية.
وسيتم تفعيله ابتداء من الدور الثاني في الدوري مع بداية العام الجديد 2024.
وفي الختام تقدم مدير عام الشركة المطورة بالشكر لإدارة اتحاد الطائرة على حسن الاستقبال والتعاون الملحوظ في تبني التقنيات الرقمية الحديثة وتوظيفها في تسهيل وتسريع الإجراءات وأكد استعداد الشركة لتسخير كافة امكاناتها التقنية لإنجاح هذا المشروع وتحويله إلى نموذج عالمي ناجح .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری للکرة الطائرة یاسر قمر
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
خلال المحاضرة أدارت مقدمة المحاضرة شذى الشامسي، مستشارة استراتيجية في «إي واي بارثينون»، نقاشاً مع نخبة من الخبراء وهم هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك أبوظبي الأول»، وعبدالله المنصوري، الشريك الإداري في «آي ثري إتش للاستثمار»، وفراس جلبوت «المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بركة»، حيث قالت هناء الرستماني حول التحدي الأكبر الذي تواجهه البنوك التقليدية في التكيف مع الذكاء الاصطناعي، نجد أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان مبادرة استراتيجية رئيسية مدرجة في خطط جميع المؤسسات، ويُقدر أن 175 ملياراً في الإمارات سيتم إنفاقها خلال السنوات الخمس القادمة من قبل البنوك والمؤسسات المالية، إنه استثمار ضخم.
وأضافت أعتقد أن هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية تنظر فيها المؤسسات، الأول هو التكنولوجيا ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي في رحلة التحول، والثاني هو المواهب فهي التي تجعلنا مستعدين للمستقبل، ولكل هذا التحول واعتماد كل هذه التكنولوجيا والقدرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لتمكيننا من المنافسة في المستقبل وأن نكون مستعدين حقاً للمستقبل، والأمر كله يتعلق بتطوير المهارات وتدريب المواهب وكذلك استقطاب المواهب المناسبة، والركيزة الثالثة هي بيئة التشغيل من حيث الأمن، خصوصية البيانات والتأكد من عدم وجود أي إساءة استخدام في اعتماد هذه التقنيات الذكية.
وحول الفرص التي يراها في المشهد التنظيمي وفي ما يتعلق بالسياسات الحالية بتعزيز الشمول المالي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية وأسواق رأس المال، قال عبدالله المنصوري، أعتقد أنه من الضروري تسليط الضوء على التحديات مؤكداً أننا ما نقوم به في الإمارات استثنائي، مشيداً بما يقوم به المصرف المركزي وما يستحق الثناء فيه هو الإطار الزمني الذي يستغرقونه لتحقيق ودمج تسع ركائز معقدة بالكامل في إطار زمني مدته ثلاث سنوات من 2023 إلى 2026، وقد حققوا بالفعل ما يقرب من 85٪ على الأقل من الفئات الفرعية ضمن تلك الركائز التي تغطي وتنمي وتطور بالفعل البنية التحتية الرقمية لتطوير الخدمات المالية في جزأين أولاً، نحن بصدد التحول إلى مجتمع أو اقتصاد غير نقدي حيث ستسيطر المعاملات الرقمية، ويتم ذلك من خلال ثلاث ركائز رئيسية نسميها منصات الدفع الفوري، ومنها النظام الذي تم إطلاقه مؤخراً وهو نظام البطاقات المحلي، حيث ستتم معالجة المدفوعات في شبكة محلية وهذا يضيف طبقة من الأمان.
وقال إنه عندما يتعلق الأمر بالشمولية في دولة الإمارات، فمثلاً أبوظبي تحديداً بنية قائمة على المجتمع، مشيراً إلى التوجه للانتقال من مجرد لوائح بسيطة إلى ممكنين للأعمال وهي وسائل تجارية تولد الإيرادات والتي ستدفع الاقتصاد بالتأكيد إلى الأمام وتغير مشهد قطاع الخدمات المالية، وكذلك «الصناديق الرملية»، التي يتم إطلاقه وتنفيذها بسرعة وبشكل متكرر، واليوم أصبحت عاصمة رأس المال، حيث أسواق أبوظبي المالية العالمية وكذلك في مجالات أخرى داخل الدولة، وعندما نتحدث عن الشمولية، الأمر يتعلق بالشركات، الشركات الصغيرة، أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه أيضاً في الإمارات، واليوم لدينا بالفعل وزير للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك سيعيد تشكيل قطاع الخدمات المالية لدينا وهو عمل جماعي ونحن ناجحون جداً في ذلك.
فيما قال فراس جلبوت، إنني أؤمن بأن مشاركة المستثمرين في أسواق رأس المال يمكن أن تكون أداة رائعة لخلق الثروة، ومشاركة المستثمرين تساهم في تحقيق المزيد من النمو، وتعزز المرونة المالية، وعندما يشعر الناس بمزيد من الأمان المالي، فإنهم يساهمون في الابتكار ويخلقون قيمة أكبر لمجتمعهم.
وأضاف، نحن نعلم أن استثمارات أسواق رأس المال تاريخياً، تفوقت على النقد والعقارات ومع ذلك، ما تزال مشاركة المستثمرين في بعض الاقتصادات منخفضة، وهنا في الإمارات، تبنى صانعو السياسات سياسة جديدة وهي تشجيع المزيد من الشركات الخاصة على الإدراج العام.
وقال: على صعيد الذكاء الاصطناعي هناك تحول كبير في كيفية استخدام التكنولوجيا للوصول إلى الخدمات المالية، وهذا التغيير يخلق فرصة هائلة لظهور علامات تجارية ومنتجات جديدة، وهذا مهم بشكل خاص لأن حوالي 80 تريليون دولار من الثروات المتوقع أن يتم انتقالها إلى الجيل القادم خلال العشرين عاماً القادمة من الأجيال الأكبر سناً إلى المستهلكين الجدد، .