«الآسيوي»: مبخوت يحمل آمال جماهير الإمارات في الكأس القارية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي (وام)
اعتبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن علي مبخوت نجم وهداف منتخب الإمارات، يحمل آمال الجماهير الإماراتية في بطولة كأس آسيا، التي تستضيفها قطر يناير المقبل.
وسلط موقع الاتحاد الآسيوي الضوء على مبخوت باعتباره أحد النجوم الذين يستحقون المشاهدة في هذا المحفل الكروي القاري، خلال تقرير صحفي موسع مدعم بالأرقام والإحصاءات عن النجم الإماراتي.
وقال التقرير: «لا يوجد الكثير من اللاعبين في كرة القدم الآسيوية، ممن لديهم العديد من الأرقام القياسية الشخصية مع الأندية والمنتخبات، وكرة القدم المحلية والقارية مثل مبخوت البالغ من العمر 33 عاماً، الذي يسافر إلى قطر على أمل تحطيم أحد أهم الأرقام القياسية على الإطلاق».
ويملك لاعبان فقط سجلاً تهديفياً يفوق أهداف مبخوت (9 أهداف) في كأس آسيا، وهما الإيراني المعتزل علي دائي (14 هدفاً)، والكوري الجنوبي لي دونج جوك (10 أهداف).
وتناول الاتحاد الآسيوي المسيرة التهديفية لمبخوت مع كأس آسيا التي استهلها في عام 2015 في استراليا، وتسجيله 5 أهداف في تلك البطولة كان من بينها أسرع هدف في تاريخ البطولة بعد 14 ثانية فقط بشباك البحرين، ثم تسجيله 4 أهداف جديدة في النسخة التي استضافتها الإمارات عام 2019.
واستعرض التقرير ألقاب مبخوت خلال مسيرته، باعتباره أفضل هداف لناديه الجزيرة على الإطلاق، وأفضل هداف لدوري المحترفين الإماراتي، وأفضل هداف للمنتخب الوطني، إضافة إلى قائمة من الألقاب الفردية من بينها هداف دوري المحترفين لمرتين، واللاعب المواطن الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة، وهداف كأس آسيا عام 2015، وهداف كأس الخليج لمرتين، وهداف التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر برصيد 14 هدفاً.
كما ذكر التقرير أن مبخوت يحتل المركز الرابع، في قائمة أكثر اللاعبين في العالم تسجيلاً للأهداف لمنتخباتهم الوطنية بإحرازه 84 هدفاً، حيث يأتي بعد كريستيانو رونالدو (128) هدفاً، ليونيل ميسي (106) أهداف، وسونيل شيتري (93) هدفاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي مبخوت المنتخب الوطني كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتطلع الشارقة إلى قلب الطاولة على أرضه وبين جمهوره، عندما يلتقي التعاون السعودي، في الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد الشارقة، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2، ويبحث «الملك» عن تعويض خسارته بهدف في لقاء الذهاب، والصعود للمرة الأولى إلى نهائي البطولة القارية، وتجمع المباراة الأخرى في «مربع الذهب» ليون سيتي سايلرز السنغافوري وسيدني الأسترالي.
وتعد المباراة هي الرابعة في تاريخ المواجهات بين الشارقة والتعاون قارياً، وسبق لهما اللقاء في دور المجموعات ضمن «نسخة 2020» من دوري أبطال آسيا، وفاز التعاون بهدف ذهاباً، قبل أن يتألق الشارقة بسداسية نظيفة إياباً، وحقق التعاون الفوز بهدف في ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية.
يدخل «الملك» اللقاء بمعنويات عالية بعد حصوله على الوقت المناسب للاستعداد للقمة الآسيوية، بعيداً عن ضغط المنافسة في «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي يحتل فيها الشارقة «الوصافة» خلف شباب الأهلي «المتصدر»، وقدم الفريق مستوى جيداً أمام التعاون في مباراة الذهاب، إلا أن أخطاء الدقائق الأولى جعلت الفريق السعودي يتقدم بهدف مبكر، وبالتالي فإن «الملك» لديه القدرة علي التعويض والخروج بنتيجة تمنحه بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
ويعوّل الشارقة تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو على تألق المهاجم البرازيلي كايو لوكاس الذي أحرز 5 أهداف حتى الآن في البطولة، وهو الرصيد نفسه لزميله لوان بيريرا، مع تألق كبير للحارس «المخضرم» عادل الحوسني، ووجود كفاءات تجمع بين الخبرة والشباب في «البيت الملكي» مثل شاهين عبدالرحمن، وعادل تعرابت، وخالد الظنحاني، وبيتروفيتش، وفراس بالعربي، وبيرو، وعثمان كمارا، ويو مين شو، ومحمد عبدالباسط، وماجد راشد، وماجد حسن، وميلوني، ولا بديل أمام الشارقة إلا الفوز بأكثر من هدف، مع الحفاظ على شباكه نظيفة حتى يتأهل إلى النهائي، أو أن يفوز بفارق هدفين مع استقبال هدفه، مثل 3-1، أو 4-2.
وفي المقابل، يدخل التعاون اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز بهدف في الذهاب، ويحتل الفريق المركز السابع في الدوري السعودي، وللتعاون فرصتان أمام الشارقة، سواء الفوز أو التعادل، لبلوغ أكبر إنجاز في تاريخه بالتأهل لأول نهائي آسيوي.