تلقى الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة تقريرًا من وحدة التصنيفات الدولية، وكشف التقرير عن أسباب تحقيق جامعة القاهرة تقدما كبيرا في التصنيفات الدولية حيث شهدت جامعة القاهرة طفرة كبيرة وغير مسبوقة بالتواجد في مراكز متقدمة في كافة التصنيفات الدولية بمختلف معاييرها من حيث الأداء البحثي والاجتماعي والاستشهادات العالمية وجودة الأبحاث والسمعة الأكاديمية، كما جاءت الجامعة في المركز الأول عربيًا في مؤشر الإبداع والابتكار وتصدرت الجامعات المصرية في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية؛ وهو ما يعكس حجم الجهود التي بذلتها الجامعة في رعاية رواد الأعمال من خلال حاضنات الأعمال والمبتكرين من خلال الوحدات البحثية بالجامعة ومراكز دعم الابتكار والاختراع ؛ فضلا عن تطوير المعامل وإطلاق المشروعات البحثية واخرها إطلاق مشروع تطوير العلوم الانسانية والاجتماعية ، وتمكنا  التقدم في تصنيف سيماجو الى المربع الذهبي عالميا في فئة جامعات الصف الأول Q1 ضمن أفضل 25% على مستوى العالم.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن التقدم الكبير في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى حزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بالجامعة خلال السنوات الماضية في كافة المجالات والقطاعات مثل: الاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي والتركيز على تحقيق معايير المربع الذهبي Q1 ، مع زيادة معدل الانفاق العام علي البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية؛ إلى جانب وضع الخطط البحثية المتقدمة، وتطوير وإنشاء المعامل، والتدريب على النشر الدولي، واستقدام الأساتذة والباحثين الأجانب والذي يتماشي مع رؤية الدولة المصرية والخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع. وهذا كله  برعاية ودعم الدكتور أيمن عاشور وزير  التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة القاهرة والجامعات المصرية كلها.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن خطة الجامعة تضمنت حزمة تحفيز الباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، ووضع معايير عالمية للجوائز والتدقيق في اختيار مرشحي الجامعة للجوائز الدولية والقومية، فضلا عن الانفتاح على المراكز البحثية العالمية، والاستفادة من التجارب الدولية والتعاون مع كبري الجامعات العالمية في إطار منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.


وشدد رئيس جامعة القاهرة،  على القواعد المتبعة في لجان الترقيات العلمية الدائمة والتقديرات الخاصة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا، وإتاحة البحوث العلمية الدولية وكافة مصادر المعلومات للباحثين من خلال شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري الذي تتولاه حاليا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى مشروعات تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية والرياضية التي أطلقتها الجامعة مصحوبة بحوافز كبيرة مع إخضاعها لمعايير مدققة.

وأوضح د. محمد الخشت، أن جامعة القاهرة حصلت على  أكبر تمويل في تاريخ الجامعة  للمشروعات البحثية بإجمالي 305 مليون جنيه (2020- 2021)، وهو تمويل غير مسبوق ويعد أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخ جامعة القاهرة، مما ساهم في الخمس الأخيرة تم إجراء 22% من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، وتحقيق ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة 43%، إلي جانب إنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة قدمت 268 مشروعا ابتكاريا وبراءة اختراع في جميع المجالات المختلفة، ونجحت جامعة القاهرة في استحداث وتطوير نحو 89 معملاً ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة، فضلا نجاح اختيار 27 مجلة علمية تصدرها الجامعة لتوضع داخل بنك المعرفة المصري.

كما أوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، أن جامعة القاهرة حققت خلال السنوات الأخيرة نجاح كبير  في مجال التصنيفات العالمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر اخترقت لأول مرة في تاريخها جزئيا حاجز أفضل 50 جامعة عالمية في هندسة البترول وادراج 4 تخصصات ضمن أفضل 100 ، واعتبر التصنيف الانجليزي جامعة القاهرة أقوى الجامعات المصرية وتتقدم بفارق كبير عن أقرب منافسيها محلياً.

كما أرجع المصنف التقدم الكبير في التخصصات الى التحسن في معياري "السمعة الأكاديمية" لجامعة القاهرة، وتم إدراج التصنيف جامعة القاهرة بـ27 تخصصاً أكثر من ضعفي عدد التخصصات المدرجة لأقرب الجامعات المصرية، وجاء الطب البيطري في فئة المراكز 51-70 وهو في أعلى تصنيف في التخصصات المصرية، كما جاء تخصص طب الاسنان في المرتبة بين أفضل 51-80 علي مستوي العالم، والصيدلة وعلوم الأدوية جاءت في المرتبة 85 عالمياً.


وأكد الدكتور الخشت، علي تقدم الجامعة مائة مركز دفعة واحدة في تصنيف شنغهاي الصيني ضمن أفضل 301 -400 جامعة عالمياً متقدمة على جميع الجامعات المصرية والوحيدة مصريا المصنفة في هذه الفئة، كما ظهرت ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم في 8 تخصصات، بالإضافة الي التواجد في افضل 300 جامعة عالمية في تصنيف ليدن الهولندي من 30 ألف جامعة وأصبحت (ضمن أفضل 1% جامعة في العالم)، كما تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية والأفريقية وتقدمت 14 مركزاً عن عام 2021.

وأضاف الدكتور الخشت، أن  التخصصات المدرجة للجامعة زادت  في التصنيف  البريطاني QS  بنسبة 160% مقارنة بنتائج عام 2017، وظهورها في 26 تخصصاً عام 2022 مقارنة بـ 10 تخصصات فقط عام 2017، واحتلت الجامعة ترتيب 201 – 220 في هذا التصنيف للتنمية المستدامة، وتصدرت  الجامعات المصرية كما حصدت الجامعة المركز الأول على الجامعات المصرية في تصنيف ويبومتريكس للإستشهادات المرجعية بعدد 370043 استشهاداً مرجعياً.

وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة تقدمت إلى المرتبة 363 عالمياً في التصنيف الأمريكي USnews ، من بين 2165 جامعة دولية بتقدم 29 مركزاً عن تصنيف العام السابق. كما جاءت الجامعة ضمن أفضل 100 جامعة في بعض التخصصات، كما  ساهمت جامعة القاهرة في تقدم مصر في المؤشر العالمي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 55 مركزا: حيث ظهرت جامعة القاهرة منفردة في المؤشر العالمي (مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي) السنوي الذي تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية" اكسفورد إنسايتس" والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية، والذي أظهر التقدم الكبير الذي حدث في جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات.واعتبر تقدم جامعة القاهرة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.

وتابع الدكتور الخشت، جامعة القاهرة حققت قفزات تتراوح بين 100 و 210 مركزًا في بعض التصنيفات والتخصصات، متفوقة على جامعات عالمية عديدة مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلوف الألمانية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية وأكولاند الأمريكية، وغيرها من جامعات سويسرا وإسبانيا وتركيا ولندن.

وفي مجال البحث العلمي أشار الدكتور الخشت، إلي تقدم  جامعة القاهرة الجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دولياً عام 2021 بعدد 6514 بحثاً بزيادة 38 % عن عام 2019 وبفارق الضعف عن الجامعة التي تلي جامعة القاهرة وذلك وفقاً لإحصائيات مؤشر البحث العلمي الذي يصدره المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجاءت جامعة القاهرة الأعلى عدداً من بين الاستشهادات المرجعية في مجالات علمية مختلفة.

وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في مؤشر البحث العلمي وفقًا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس "SCOPUS" لأكثر الدول والمؤسسات نشرًا للأبحاث العلمية الدولية في كافة التخصصات وذلك بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو من أعلى المعدلات العالمية.


إلي جانب  إصدار أول مجلة دولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية JHASS بالتعاون مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية أميرالد، و إدراج مجلة جامعة القاهرة للإنسانيات والعلوم الاجتماعية ضمن قاعدة بيانات " Cabells" الدولية، وينشر فيها باحثون من جامعات كامبريدج ولندن أمبريال كوليدج ونورث كارولينا وإنديانا.

وأعلن رئيس جامعة القاهرة، أن مجلةJAR  للأبحاث المتقدمة المركز الثامن على مستوى العالم وفق المؤشر الأمريكي Clarivate بمعامل تأثير بلغ 12.82 ، في تقدم غير مسبوق لم تصل إليه مجلات عالمية كبرى، والمركز الأول في الشرق الأوسط، و إصدار 3 مجلات علمية معتمدة دوليًا، وهي: البحوث الأفريقية، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتمريض، علاوة على المجلات الدولية مثل الطب البيطري الحاصلة على المركز الرابع عالميًا ومجلة الحاسبات، إلى جانب وجود 150 مجلة علمية يتم إصدارها ما بين ورقية ومنشورة إليكترونيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخشت التصنيفات الدولية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة القاهرة التصنیفات الدولیة الجامعات المصریة جامعة القاهرة ا الدکتور الخشت البحث العلمی فی التصنیف المصریة فی جامعة فی فی تصنیف ضمن أفضل

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون

استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الموافق ١٦ مارس ٢٠٢٥، وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة السيدة يوجينيا ماريا سيديراس، نائب السفير الأمريكى، بهدف تعزيز فرص التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي وإقتصاد المعرفة.

جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة للتعاون الدولى وفروع الجامعات الدولية، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتورة لنا حبيب المدير التنفيذي لمركز تعليم اللغة العربية للأجانب بالجامعة TAFEL Center .

وفى كلمته رحب د.قنصوة بالوفد الأمريكى، وقدم نبذة عن جامعة الإسكندرية، واستراتيجية ورؤية الجامعة والشراكات الدولية، والمشاريع الحالية والمستقبلية لجامعة الإسكندرية، كما استعرض مجالات التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات والمراكز البحثية الأمريكية، موضحاً أن الجامعة لديها اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة مع العديد من الجامعات الأمريكية.

إنشاء برامج ودرجات مشتركة بجامعة الإسكندرية 

وأكد د.قنصوة  خلال اللقاء أن جامعة الإسكندرية تشهد حاليا تنوعاً واسعا فى إنشاء البرامج والدرجات المشتركة والأفرع الدولية خارج مصر، واستضافة فروع للجامعات الدولية ذات التصنيف الدولي المرتفع بالشراكة مع جامعة الأسكندرية على أرض الجامعة ببرج العرب، وذلك فى إطار خطة الجامعة لتدويل التعليم ورفع تنافسيته أقليميا ودوليا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة وعلوم المستقبل. كالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة.

وأضاف أن جامعة الإسكندرية تهتم بتطوير مفهوم الصناعة القائمة علي المعرفة، وفي هذا الصدد  ستقوم الجامعة بربط  التكنولوجي بارك الخاص بها مع نظيره في الجامعات الأمريكية والبريطانية والأوروبية والتي  تربطها اتفاقيات  تعاون مع جامعة الإسكندرية وذلك بغية ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتحويلها إلى قيمة إقتصادية وتأسيس شركات قائمة علي مخرجات الأفكار والأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة. 

بحث توفير منح دراسية بالجامعات الأمريكية

وأشار د.قنصوة أنه جرت مناقشات مع الوفد الأمريكي حول إمكانية استقبال الطلاب من الجامعات الأمريكية بهدف الدراسة لمدة فصل دراسي أو أكثر في بعض التخصصات الهندسية أو دراسة اللغة العربية للأجانب في مركز تافل أو التدريب العملي أو التطبيقي في الصناعة.

   ومن جانبها عبرت نائب السفير الأمريكي عن سعادتها بزيارة جامعة الإسكندرية، والتعرف على البرامج التعليمية التي تقدمها جامعة الإسكندرية للطلاب، لافتة إلى سمعة جامعة الإسكندرية المتميزة دولياً، والإنجازات التي حققتها على المستوى الإقليمي والدولي، والدرجات العلمية المزدوجة التي وقعتها جامعة الإسكندرية مع الجامعات العالية المتطورة والتي تعكس اهتمام الجامعة بالتطوير المستمر للمنظومة التعليمية بها على كافة المستويات، متطلعة إلى المزيد من التعاون وتنسيق الجهود مع الجامعة للتعاون في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك،  لاسيما في مجال الذكاء الإصطناعي AI من خلال استقدام خبراء أمريكين متخصيين فى هذا المجال أو مجالات أخري للمشاركة في المؤتمرات العلمية أو الندوات بجامعة الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي ترحب بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • جامعة المنوفية تحرز تقدمًا جديدًا على المستوى العالمي
  • جامعة سوهاج تشارك فى ملتقي إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025