دولار بـ50 جنيها.. رجل أعمل مصري يقدم مقترحا لحل أزمة العملة الصعبة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، إنّ تأخير جعل العملة الصعبة محكومة بالعرض والطلب أمر مضر للاقتصاد.
وأضاف في تصريحات إعلامية، مساء الاثنين، أن رفع السعر الرسمي للدولار ليماثل السعر في السوق الموازية يمكن أن يساهم في حل الأزمة.
وتابع: "لو (الدولة) اشترت الدولار بـ50 جنيه اللي هو السعر اللي في السوق الموازية كل اللي عنده دولار تحت البلاطة هيحوله على طول، مش هيضطر يروح للسوق السوداء، وبالتالي هتحصل انفراجة".
ولفت إلى أن أحدا لا يمكنه أن يحارب السوق، وهذه هي أولى نظريات الاقتصاد الحر، مشددا على أن الأمر يحكمه العرض والطلب.
واعتبر أن الأزمة الراهنة تتطلب شجاعة في اتخاذ القرار، متحدثا عن أن مستثمرين يعزفون عن المجيء للاستثمار في مصر بسبب الفارق بين السعر الرسمي ونظيره في السوق السوداء.
ويتعرض الجنيه المصري لضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث تسعى السلطات للحصول على السيولة وسط ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية من قبل المستوردين والشركات الأخرى.
وتعاني المالية العامة في مصر من ضغوطات واسعة ناجمة عن أزمة شح العملة الصعبة، وهي الأزمة التي تفاقمت منذ بداية العام الماضي مع تخارج نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من الأسواق المصرية، مع سياسة التشديد النقدي التي اتبعتها البنوك المركزية وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي ورفع معدلات الفائدة بهدف مواجهة التضخم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري العملة الصعبة الدولار مصر دولار عملة صعبة جنية المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تفاقم المجاعة التي امتدت لتشمل مناطق واسعة، مما يعرض حياة الملايين للخطر، ووفقًا لتقرير مؤشر الجوع العالمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي، إذ تشير التوقعات إلى أن نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، ما يمثل مؤشرًا على توسع نطاق الأزمة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
انتشار المجاعة في مناطق جديدةأفاد مؤشر الجوع العالمي، اليوم الثلاثاء، بأن المجاعة قد تمتد إلى 5 مناطق في السودان وهم أم كدادة ومليت والفاشر وتويشة والليت، في شمال دارفور، وذلك بحلول شهر مايو 2025، كما حددت لجنة المؤشر 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.
ويشير هذا التوسع في المجاعة إلى أن الوضع الغذائي في البلاد يزداد سوءًا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المساعدات الإنسانية أزمة في الوصول إلى الأهالي للتخفيف من واحدة من أسوأ أزمات المجاعة على مدار السنوات الاخيرة.
زيادة حادة في الاحتياجات الغذائيةوأشار مؤشر الجوع العالمي إلى أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان، أي ما يعادل نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل.
وتعد هذه الأرقام زيادة ملحوظة مقارنةً بالتوقعات السابقة في شهر يونيو، التي كانت تشير إلى حاجة 21.1 مليون شخص للمساعدات الغذائية خلال نفس الفترة.
تأثير الحرب على العمليات الإغاثيةمنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، تصاعدت الصراعات في عدة مناطق، حيث يستمر القصف المدفعي في مناطق مثل أم درمان وكرري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بإلاضافة إلى تدمير التحتية التحتية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
مما أعاق بشكل كبير جهود المساعدات الإنسانية وتزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والموارد الأساسية.
كما أعلن الجيش السوداني في وقت سابق عن سيطرته على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، التي كانت تستخدم من قبل ميليشيا الدعم السريع كقاعدة عسكرية استراتيجية، ورغم إحراز الجيش لهذه الانتصارات، إلا أن الوضع الأمني في العديد من المناطق لا يزال هشًا، مما يزيد من أزمة الوضع الإنساني.