تعد علامة جيانى فيرساتشى واحدة من العلامات الإيطالية المتميزة في عالم الموضة والأزياء في العالم، وقد تأسست شركة فيرساتشى عام 1978 في ميلانو، وقد عرف عن جيانى تصميماته الجريئة، التي تجمع بين الرقى في تصميم الأزياءوثقافة البوب بطريقةتلفت انتباه العميل بشكل صادم ومثير، وقد كانت تصميماته تناسب كل الأذواق قدم فيرساتشى تصميمات لكل شىء، مثل الأزياء والأحذية والحقائب النسائية، والنظارات الشمسية، وكذلك الأمر بالنسبة للرجال، حيث صمم الأحذية ورابطات العنق والبدل والقمصان، ولقد أصبح بيت أزياء فيرساتشى واحدا من أكثر بيوت الأزياء تألقا، ومن أكثر العلامات المتميزة وأعظمها شهرة، فضلا عن تصميماته للأزياءوالأحذية الرياضية وعلى هذا يعتبرالإيطالى جيانى فيرساتشى واحدا من أبرز مصممى الأزياء العالميين في القرن العشرين.

. وجيانى مولود في الثانى من ديسمبر عام 1946 في إيطاليا، حيث نشأ مع أشقائه وأمه الخياطة.بدأ جيانى صنعته في عُمر صغير، يساعد أمّه في العثور على الأحجار الكريمة والضفيرة الذهبية لتطريز الألبسة، ثم درس الهندسة المعمارية قبل انتقاله إلى «ميلان» في عمر 25 عامًا ليشتغل في التصميم، وكان عام 1974 عاماً مهماً لجيانى فيرساتشى، فهذا المصمم الشاب بدأ بالعمل تحت اسمه الخاص، وكان لديه بالفعل علامة خاصة.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. مقتل الشقي الأمريكي «الولد بيلي» 14 يوليو 1881

«زى النهارده».. مصرع الفنانة أسمهان 14 يوليو 1944

«زي النهارده».. وفاة الشاعر عبدالفتاح مصطفى 13 يوليو 1984

وفى 1975 قدم جيانى أول عرض لمجموعة الجلديات الخاصة به.وفى عام 1978 قدم أول مجموعة له في التصميمات الرجالية، وتم افتتاح متجره الأول في ميلان، ولاحقاً قام بفتح متاجر له في باريس، لندن،نيويورك، مدريد، وغيرها من مدن العالم.وفى صباح«زي النهارده»في 15 يوليو1997 وبينما هو يزاول طقس المشى الذي اعتاده،وفيماهو خارج قصره الأسطورة في فلوريدا باغته «أندرو» وأطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلا، والمدهش أن «أندرو» هذا انتحر بعد فترة قليلة، مستخدما نفس المسدس الذي اغتال به جيانى فيرساتشى.

وفى سبتمبر 1997، أُعلن «سانتو» شقيق فيرساتشى مديرا تنفيذيا لحصّة فيرساتشى، وأُعلنت أخته دوناتيلا رئيسا جديدا للتصميم، أحب فيرساتشى الحضارات المختلفة فمزج بين الطراز المغربى والمصرى والهندى.

وقد عاش فيرساتشى في قصره في فلوريدا من عام 1992 حتى 1997، حيث شهد نهايته المأساوية حين خر صريعا. تم بيع القصر وتحول عام 2001 إلى فندق 6 نجوم وناد بعضوية خاصة.

جيانى فيرساتشى «زي النهارده»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكاتدرائية شهدت الكثير من التطوير على مدار 12 عامًا على كافة المستويات.

ابتدائي وإعدادي فقط.. قداسة البابا تواضروس يعلق على إضافة الدين للمجموعالمستشار وليد رضوان يكتب: أزمة القوانين الاستثنائية فى العلاقة بين المالك والمستأجرإعادة ترتيب البيت من الداخل

وأضاف معلقًا على المبنى الإداري الجديد داخل الكاتدرائية: "افتتحناه في نوفمبر من عام 2022 كمبنى مكمل للمبنى القديم، حيث مرّ عليه أربعون عامًا، وهي فترة زادت فيها الاحتياجات، فاحتجنا إلى التوسع في المكاتب والقاعات وإضافة المزيد من المدرجات. أصبح لدينا مطعم ومدرج بسعة 200 شخص، وهكذا استطعنا تلبية المتطلبات المتزايدة."
وأوضح خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه وضع في مقدمة أولوياته عند توليه المسؤولية عام 2012 إعادة ترتيب البيت من الداخل، قائلًا:
"منذ أن منحنا الله المسؤولية في نوفمبر 2012، كان هدفي الأساسي ترتيب البيت من الداخل، خاصةً أن المتنيح البابا شنودة الثالث مكث في المسؤولية أربعين عامًا، ومن قبله البابا كيرلس السادس لمدة 12 عامًا، وخلال تلك العقود توسع العمل الكنسي وانتشر. على سبيل المثال، يوم رسامة البابا كيرلس السادس عام 1959، كان عدد الأساقفة 11 فقط، واليوم أصبح عددهم 135، نتيجة امتداد الكنيسة المصرية وخدماتها داخل وخارج مصر." وتابع: "مع هذا التوسع، كان من الطبيعي أن نعيد ترتيب البيت من الداخل."

وأشار إلى أنه تولى المسؤولية في وقت صعب عام 2012، نظرًا لحجم المسؤوليات الكبيرة، بالإضافة إلى الظروف العصيبة التي كان يعيشها الوطن في تلك الفترة، وهي فترة حكم الجماعة الإرهابية، مضيفًا: "كان شعورًا صعبًا أن أرى هوية الوطن تُمحى. سلامة الوطن كانت أهم ما يشغلني في وقت حكم الإخوان."

وأوضح أنه يحب مصر حبًا شديدًا، قائلًا: "أحب مصر جدًا، وما كان يهمني في تلك الفترة هو سلامة الوطن. وأتذكر أنني في أحد الأيام كنت عائدًا من ليبيا إلى مصر، وكتبتُ في ورقة: 'الشمس عند حدود ليبيا لها طعم، ولكن بدخول حدود مصر لها طعم آخر'."
كما أشار إلى حجم القلق الكبير الذي كان يشعر به خلال فترة حكم الإخوان، قائلًا: "في عهد الإخوان، كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم. كنت خائفًا على الوطن."

وأضاف:"رغم صعوبة تلك الفترة، إلا أن إحساسي بالإيمان بأن الله ضابط الكل كان يطمئنني. كنت مؤمنًا بأن الله يدبر كل شيء."
وعن كواليس يوم بيان الثالث من يوليو 2013، قال: "في صباح يوم 3 يوليو، كنت في كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة في الساحل الشمالي، لكنني لم أتمكن، حيث اتصلوا بي وقالوا لي: 'نريدك في القاهرة'. فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق أربع ساعات للوصول، فقالوا لي: 'هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة'."
وأضاف: "وصلت القاهرة في تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبروني أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتي أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال."

وتابع: "أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق  عبد الفتاح السيسي، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك."

وعن موقفه حينها، قال:""كان موقفي في ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، ليظل مصر التي عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا في حياة اجتماعية مترابطة."

واختتم حديثه قائلًا: "كانت لجظة  فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية. وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم. وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدي، ولم أكن أعرفهما من قبل. كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا. كنا في فترة صيام، ولكن تلك المائدة التي جمعتنا قرّبت بين الجميع."

مقالات مشابهة

  • النهارده كم طوبة في التقويم القبطي؟.. ساعات تفصلنا عن انتهاء أبرد شهور السنة
  • ناقد رياضي يكشف مفاجأة بشأن كولر.. مصمم على ضم لاعب مهاجم أجنبي
  • أبرز ما شهدته منصة أسبوع الأزياء الراقية في باريس
  • النهارده كام طوبه 2025؟.. أيام تفصلنا عن «زعابيب أمشير»
  • التاريخ القبطي اليوم.. النهارده كام طوبه؟
  • الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأربعاء 5 فبراير 2025
  • مصممة الأزياء سهام العربي لـ الوفد: قماش المخمل يبرز فخامة القفطان
  • مصممة الأزياء رانيا محسن لـ الوفد: اللون الكريمي يكتسح عالم السوارية في 2025
  • مصممة الأزياء حنين طاهر لـ الوفد: الهاند ميد يبرز فخامة فساتين السهرة
  • البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن