«زي النهارده».. اغتيال مصمم الأزياء الإيطالى جيانى فيرساتشى 15 يوليو 1997
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
تعد علامة جيانى فيرساتشى واحدة من العلامات الإيطالية المتميزة في عالم الموضة والأزياء في العالم، وقد تأسست شركة فيرساتشى عام 1978 في ميلانو، وقد عرف عن جيانى تصميماته الجريئة، التي تجمع بين الرقى في تصميم الأزياءوثقافة البوب بطريقةتلفت انتباه العميل بشكل صادم ومثير، وقد كانت تصميماته تناسب كل الأذواق قدم فيرساتشى تصميمات لكل شىء، مثل الأزياء والأحذية والحقائب النسائية، والنظارات الشمسية، وكذلك الأمر بالنسبة للرجال، حيث صمم الأحذية ورابطات العنق والبدل والقمصان، ولقد أصبح بيت أزياء فيرساتشى واحدا من أكثر بيوت الأزياء تألقا، ومن أكثر العلامات المتميزة وأعظمها شهرة، فضلا عن تصميماته للأزياءوالأحذية الرياضية وعلى هذا يعتبرالإيطالى جيانى فيرساتشى واحدا من أبرز مصممى الأزياء العالميين في القرن العشرين.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. مقتل الشقي الأمريكي «الولد بيلي» 14 يوليو 1881
«زى النهارده».. مصرع الفنانة أسمهان 14 يوليو 1944
«زي النهارده».. وفاة الشاعر عبدالفتاح مصطفى 13 يوليو 1984
وفى 1975 قدم جيانى أول عرض لمجموعة الجلديات الخاصة به.وفى عام 1978 قدم أول مجموعة له في التصميمات الرجالية، وتم افتتاح متجره الأول في ميلان، ولاحقاً قام بفتح متاجر له في باريس، لندن،نيويورك، مدريد، وغيرها من مدن العالم.وفى صباح«زي النهارده»في 15 يوليو1997 وبينما هو يزاول طقس المشى الذي اعتاده،وفيماهو خارج قصره الأسطورة في فلوريدا باغته «أندرو» وأطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلا، والمدهش أن «أندرو» هذا انتحر بعد فترة قليلة، مستخدما نفس المسدس الذي اغتال به جيانى فيرساتشى.
وفى سبتمبر 1997، أُعلن «سانتو» شقيق فيرساتشى مديرا تنفيذيا لحصّة فيرساتشى، وأُعلنت أخته دوناتيلا رئيسا جديدا للتصميم، أحب فيرساتشى الحضارات المختلفة فمزج بين الطراز المغربى والمصرى والهندى.
وقد عاش فيرساتشى في قصره في فلوريدا من عام 1992 حتى 1997، حيث شهد نهايته المأساوية حين خر صريعا. تم بيع القصر وتحول عام 2001 إلى فندق 6 نجوم وناد بعضوية خاصة.
جيانى فيرساتشى «زي النهارده»
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده
إقرأ أيضاً:
الامن الروسي: إحباط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها كييف
الثورة نت/
اعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، عن إحباط سلسلة من محاولات اغتيال عسكريين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الروسية، مشاركين في العملية العسكرية الخاصة وأفراد أسرهم، أعدت لها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وقال الجهاز في بيان: “أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سلسلة من المحاولات لاغتيال عسكريين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع الروسية، يشاركون في العملية العسكرية الخاصة، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم، من قبل عملاء لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية. ونتيجة للإجراءات المتخذة، تم اعتقال اربعة مواطنين روس متورطين في الإعداد لهذه المحاولات”.
وأضاف البيان: “تم التعرف على أحد سكان مدينة موسكو، والذي تم تجنيده أيضًا من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، إذ قام بناءً على تعليماتهم، باستطلاع أماكن إقامة وعمل عسكريين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع الروسية وأفراد أسرهم، أرسل صورا ومواد الفيديو الناتجة إلى القيّمين عليه لمزيد من التحضير للهجمات الإرهابية”.
وأشار البيان إلى أنه “تم مصادرة عبوات ناسفة محلية الصنع ومعدات اتصالات تستخدم في الأنشطة الإجرامية من المعتقلين”.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي: “خطط العدو لتنفيذ عملية إرهابية ضد أحد العسكريين بمشاركة مواطنين روس (تم اعتقالهم). كان من المفترض أن يسلم العدو أحد المعتقلين عبوة ناسفة مموهة على شكل ملف يحتوي على وثائق، والتي تم الحصول عليها من مخبأ سري في منطقة موسكو، وفقًا للإحداثيات المقدمة من قبل أحد افراد أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والمقيم في بولندا، وهو مواطن أوكراني، راغوزا فيتالي نيكولاييفيتش، مواليد عام 1988، من مواليد مدينة كراسنودون، مقاطعة لوغانسك”.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي: “ثبت أنه في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024، وعبر شخص تم ترحيله، عن طريق العبور، عبر مولدوفا وجورجيا، وصل مواطن روسي إلى مدينة موسكو من أوكرانيا، تم تجنيده من قبل الأجهزة الخاصة الأوكرانية، كان يقيم بشكل دائم في أوكرانيا منذ عام 2020”.
واضاف بيان الجهاز الروسي أنه أثناء وجود العميل “في منطقة العاصمة، حصل على عبوة ناسفة محلية الصنع مخبأة في جهاز لشحن الأجهزة الكهربائية من مخبأ سري، حيث كان من المفترض أن يتم زرع العبوة الناسفة تحت سيارة أحد كبار قادة وزارة الدفاع الروسية، والذي كان سائقها أحد أقربائه المقربين. وخططت الخدمات الخاصة الأوكرانية لتنفيذ التفجير عن بعد من أراضي أوكرانيا”.