«العربية لحقوق الإنسان»: المساعدات لا تقلل الكارثة بغزة.. يجب وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المنظمة لديها تخوفات من أن يفشل مجلس الأمن مرة أخرى في الوصول لقرار وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، خاصة مع استمرار تفاقم الأزمة داخل القطاع والقتل غير المتوقف للمدنيين.
الوقف الفوريوأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قرار مجلس الأمن الأخير جاء بعد ما يقرب 77 يوما من الحرب، مؤكدا أنه لا بديل عن قرار الوقف الفوري لإطلاق النار، خاصة أن القرار لا يضمن تدفق المساعدات ووصلها لمستحقيها بأمان، وأشار إلى ثبات الدول المؤيدة لإسرائيل على موقفها بالرغم من كم الانتهاكات التي شهدها العالم خلال هذه الحرب.
وأكد أن دخول المساعدات لا يحد من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فضلا عن أن العديد من المنظمات المحلية في قطاع غزة أو المنظمات الدولية أكدت أن ما يدل القطاع من مساعدات غير كافي للتعامل مع مستوى الجوع، وهو ما أكده برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
اعتراض أمريكا على قرارات مجلس الأمنوأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤدي إلى فشل العديد من قرارات مجلس الأمن، التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، من خلال استعمال حق النقض، ضد بعض مشاريع القطاع، منها قرار المجلس الذي يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، فضلا عن قرار الأخير لمجلس الأمن، في 22 ديسمبر الجاري، بتهيئة الظروف لوقف الأعمال العدائية وقفا مستداما توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها ومطالبة كل من إسرائيل وحماس بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة بشكل آمن ودون عوائق وعلى أوسع نطاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة العربية لحقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان فلسطين المساعدات الإنسانیة مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
يأتي هذا الحصار المستمر في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني تعقيدًا، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءناوقالت أونروا في بيان لها: "إسرائيل كثفت من أنشطتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين".
وأكدت الوكالة في بيانها أنه من الضروري رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتخفيف المعاناة.
استئناف العدوان الإسرائيلييذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
ورغم ذلك، فإن إسرائيل خَرقَت بنود الاتفاق في عدة مناسبات، حيث استمر القصف على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتعلقة بإدخال المساعدات الأساسية.
حصار خانق على غزةكما شددت أونروا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد شدَّد حصاره الخانق على القطاع، مما أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
ومع استمرار الحصار، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي كانت قد وصلت إلى مستويات كارثية.
المطالبات برفع الحصارطالبت أونروا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار، مع تأكيدها على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل فوري إلى قطاع غزة.
حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة لتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الراهنة.