الصحة العالمية: تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال 10 أشهر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقرير حديث لها، تسجيل أكثر من ستة آلاف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن، خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.
وقالت المنظمة في بيان، إنها تلقت بلاغات عن ما مجموعه 6242 حالة إصابة بالإسهال المائي (AWD)/ الكوليرا المشتبه بها في اليمن، و8 حالات وفاة مرتبطة بالمرض خلال الفترة بين 1 يناير و31 أكتوبر 2023.
وأضافت أن ما نسبته 24% من إجمالي حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا في اليمن هم من الأطفال دون سن الخامسة.
وأشار التقرير إلى أن اليمن واحدة من 9 بلدان في إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية (EMR)، أبلغت عن حالات مشتبه بإصابتها في الكوليرا عام 2022، إلى جانب أفغانستان والعراق وإيران ولبنان وباكستان والصومال والسودان وسوريا، كما أنها واحدة من 8 بلدان لاتزال تشهد تفشياً بالإصابة بهذا المرض عام 2023.
وأوضح التقرير أن أهم العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في عودة ظهور الكوليرا في الإقليم تتمثل في التغيرات المناخية واستمرار الصراعات وعدم الاستقرار السياسي، وضعف النظم الصحية، وزيادة حركة السكان، وضعف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وانخفاض مستوى الوعي بين الجمهور.
وكانت منظمة "أوكسفام" الدولية كشفت منتصف الشهر الجاري عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالكوليرا في عدة محافظات يمنية، خلال الشهرين الماضيين، محذّرة من تحول ذلك إلى وباء في ظل تردي القطاع الصحي في البلاد نتيجة الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وقالت منظمة أوكسفام في بيان لها "في الأسابيع الأخيرة تم تسجيل حالات إصابة بالكوليرا في ست محافظات جنوب وشرق اليمن، وكذلك في محافظتين في الشمال".
وأضافت أنه وفي الفترة ما بين 2 أكتوبر و3 ديسمبر، تم الإبلاغ عن 1336 حالة مشتبه بها و11 حالة وفاة مرتبطة بها في جنوب البلاد، مُشيرة إلى إن شحة وجود التقارير المتعلقة بحالات الكوليرا في عدد من المناطق يعني أن الأرقام الفعلية من المرجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: إصابة بالکولیرا فی الکولیرا فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد "فاجعة" كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
طالبت منظمة الصحة العالمية، السبت، بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة بعد استهداف مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت لحروق بالغة وتدمير خلال الغارة.
وأوضحت أن 60 عاملاً صحيًا و25 مريضًا في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى.
واضطر المرضى الذين تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل. وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق على سلامتهم.
وتأتي هذه الغارة على مستشفى كمال عدوان بعد تصعيد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أوائل أكتوبر.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن "مثل هذه الأعمال العدائية والغارات تفسد كل جهودنا ودعمنا للحفاظ على الحد الأدنى من عمل المنشأة".
وأضافت أن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية".
وتابعت: "يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية. وقف إطلاق النار".
ماذا حدث؟
الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة أنّه أطلق عملية عسكرية في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع. إسرائيل أعلنت أنها تستهدف عناصر من حماس، بينما اتهمت وزارة الصحة التابعة للحركة باقتحام المرفق الطبي. تأتي العملية غداة إعلان مدير المستشفى حسام أبو صفية أن 5 من أفراد طاقمه بينهم طبيب، قتلوا في غارة إسرائيلية مساء الخميس. حماس: الجيش الإسرائيلي أجبر الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد واقتادهم خارج المستشفى إلى جهة مجهولة. أبو صفية: الجيش الإسرائيلي أحرق جميع أقسام العمليات في المستشفى. أخلى كامل الطاقم الطبي والنازحين واعتقل عددا من الطاقم الطبي. ذكر شهود عيان أنه تم إخلاء المستشفى وإجبار مئات الفلسطينيين المقيمين في محيطه على الإخلاء والتوجه الي مدرسة الفاخورة والمستشفى الاندونيسي شبه المدمر في جباليا بشمال القطاع المحاصر.