اعتقلت السلطات في بوركينا فاسو السياسي المعارض ووزير خارجية بوركينا فاسو الأسبق، أبلاسي أودراوجو، البالغ من العمر 70 عاما، من منزله عقب عودته من رحلة طويلة خارج البلاد.

وذكرت منصة «أفريك سوار» الإخبارية، أن أفرادا يرتدون أزياء مدنية اعتقلوا، أودراوجو، مساء يوم الأحد الماضي من منزله في حي "أواجا 2000" عقب رحلة طويلة خارج البلاد.

ونقلت عن أحد أقارب المسئول البوركيني، الذي كان حاضرا وقت اعتقاله، قوله إن أبلاسي أودراوجو بعد تلقيه زيارات في بداية فترة ما بعد الظهيرة في منزله حضر رجلان يرتديان ملابس مدنية حوالي الساعة السادسة والنصف مساء وقدما أنفسهما إليه وطلبا منه، دون وجود أمر قضائي أو استدعاء محدد، المضي برفقتهما.

وأضاف أن عددا كبيرا من العناصر الأمنية كانت موجودة خارج منزل «أودراوجو» الذي تبع زائريه دون أي مقاومة.

اقرأ أيضاًمقتل 30 شخصا برصاص عناصر مسلحة غربي بوركينا فاسو

«إيديكس 2023».. مباحثات ناجحة بين رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير دفاع بوركينا فاسو

مجموعة مصر.. بوركينا فاسو يقسو على إثيوبيا بثلاثية نظيفة في تصفيات المونديال «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بوركينا فاسو وزير خارجية بوركينا فاسو بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا

بكين"أ.ف.ب": حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بكين اليوم الخميس على المساعدة في الضغط على روسيا للدخول في مفاوضات تهدف لإنهاء حربها على أوكرانيا، وذلك أثناء لقائه نظيره الصيني وانغ يي.

سعت فرنسا والصين لتعزيز العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لكن باريس ضغطت أيضا على بكين في ما يتعلّق بعلاقاتها مع موسكو التي توطدت منذ بدأ الحرب في أوكرانيا.

وأفاد بارو بعدما اجتمع مع وانغ في دار الضيافية الحكومية "ديايوتاي" صباح اليوم الخميس بأنهما أجريا "محادثات صريحة وبنّاءة ومعمّقة".

وأضاف أن على الصين وفرنسا "التنسيق لدعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا".

وتابع أن "لدى الصين دورا ينبغي أن تؤديه يتمثل في إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع مقترحات جديّة وعن حسن النية".

وركزت محادثات اليوم أيضا على العلاقات الاقتصادية إذ تواجه كل من بكين والاتحاد الأوروبي رسوما جمركية واسعة النطاق فرضتها الولايات المتحدة فضلا عن الخلاف التجاري القائم بين الطرفين.

وقال بارو إن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الحروب التجارية وتدافع عن الحوار في ما يتعلق بالمسائل التجارية، خصوصا بين الاتحاد الأوروبي والصين".

ولفت إلى أن الطرفين يأملان في التوصل إلى "حل سريع" لفرض بكين رسوما جمركية على البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي.

ورد وانغ بالقول إن الصين "ستعزز أكثر تنسيقنا الاستراتيجي بشأن القضايا الدولية والإقليمية الملحة".

وتصر الصين على أنها طرف محايد في نزاع أوكرانيا. لكنها حليف سياسي واقتصادي مقرّب من روسيا علما بأن أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وصفوا بكين بأنها "عامل تمكين حاسم" في الحرب التي لم تدنها قط.

وأقر بارو في وقت سابق بوجود "خلافات" بين بكين وباريس حيال هذه المسألة وغيرها.

لكنه قال إنه "يتعين بالتالي على بلدينا العمل معا لتعزيز.. الحوار".

وقال لوانغ "في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، تظهر أوروبا جديدة بشكل سريع. تتمثّل بوصلتها الوحيدة بالسيادة الاستراتيجية".

وتابع "ستكون يقظة خصوصا في الدفاع عن مصالحها وقيمها".

في المقابل، حذّر وانغ من أن "الوضع الدولي تغيّر مجددا وسيكون فوضويا أكثر".

وأكد أن على البلدين "التزام التعددية" و"العمل معا من أجل السلام والتنمية في العالم".

وبدأ بارو اليوم بزيارة جامعة اللغة والثقافة في بكين حيث توجّه إلى الطلاب الذين أكد لهم ميّزات تعلّم الفرنسية والعلاقات القوية بين البلدين.

وقال للطلبة "يحتاج السياق الحالي أكثر من أي وقت مضى إلى شراكة فرنسية-صينية من أجل تحقيق الاستقرار الجيوسياسي والازدهار ومن أجل مستقبل كوكبنا".

وأعربت الصين عن أملها في أن تشهد زيارة بارو هذا الأسبوع تعميقا للتعاون في عالم يواجه "اضطرابات وتحوّلات".

ولفتت إلى أن الجانبين سيناقشان سبل "مقاومة الأحادية وعودة شريعة الغاب بشكل مشترك"، في إشارة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أحدثت عودته إلى البيت الأبيض في يناير هزة في النظام الدولي.

وبعد المحادثات مع وانغ، اجتمع بارو مع رئيس الوزراء لي تشيانع الذي يعد المسؤول الثاني في الصين، في قاعة الشعب الكبرى في بكين.

وقال لي إن "العالم حاليا لا ينعم بالسلام ويزداد عدم الاستقرار والضبابية".

وأضاف أن "الصين وفرنسا، كدولتين رئيسيتين مستقلتين ومسؤولتين، عليهما تعزيز التعاون".

وتابع "علينا من خلال تعاوننا ضخ مزيد من اليقين في العلاقات الثنائية والعالم".

ومن المقرر أن يتوجّه بارو إلى شنغهاي حيث سيدشن محطة لإنتاج الهيدروجين الجمعة أنشأتها مجموعة "اير ليكويد" ويشارك في منتدى اقتصادي فرنسي-صيني.

وذكرت بكين أنها ستستغل الزيارة لـ"ترسيخ الثقة السياسية المتبادلة".

وتأتي زيارة بارو للصين في إطار جولة أوسع في آسيا تشمل محطتين أخريين هما إندونيسيا وسنغافورة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تدخل قوات خارجية في حرب جنوب السودان
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة بشأن عدم الاستقرار في تركيا
  • حضرموت.. اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بعد مداهمة منزله
  • وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • وول ستريت جورنال ترصد رحلة أردوغان من السياسي الناجح إلى النرجسي المتغطرس
  • وزير خارجية فرنسا: نشهد تغيرات كبيرة في المشهد الدولي
  • اعتقال مفتي سوريا السابق أثناء محاولته الهروب خارج البلاد
  • اعتقال مفتي سوريا السابق أحمد حسون قبل مغادرته البلاد.. صورة
  • البيوضي: نرفض اختطاف محمد القماطي والتنكيل بالأفراد لأسباب سياسية
  • بوركينا فاسو والغابون يقدران جهود المغرب ودعمه لعودتهما الى مؤسسات الإتحاد الإفريقي