إعلام إسرائيلي: إصابات الجيش بغزة مركبة وصعبة وهذه أسباب زيادة قتلاه
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أسباب زيادة أعداد قتلى وجرحى جيش الاحتلال في قطاع غزة بعد الهدنة الإنسانية الأخيرة عما كانت عليه قبلها، وأثارت تساؤلات عن أمد الحرب، وسلطت الضوء على طبيعة إصاباتها.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن رئيس جهاز الموساد سابقا، داني ياتوم، أن تزايد أعداد القتلى لا يرجع إلى دخول الجيش في هدنة، وإنما بسبب الانتقال في الحرب من منطقة مأهولة إلى أخرى مفتوحة، الأمر الذي أعطى مدى أوسع للصواريخ المضادة للدبابات.
وأوضح ياتوم أن عناصر المقاومة تراقب جنود الجيش، ومن السهل أن تميزهم في المناطق المفتوحة، وفي البيوت المكونة من طابق أو طابقين وليس أكثر، مضيفا أنه كلما تقدمت الحرب يستخلص العدو منها ما يمكنه التغلب على جزء من قوتنا العظيمة، على حد تعبيره.
وأضاف ياتوم "حرب العصابات صعبة، وفي العموم هناك أفضلية للمدافع فيها لأنه يتحرك ويغير الملابس، ويبدو في الشارع كأنه مواطن وفجأة يمتشق سلاحه وهو يخرج من الآبار والأنفاق وهناك أنفاق أكثر بكثير مما قدرنا".
كما نقلت القناة ذاتها عن مدير قسم الجراحة بمستشفى سوروكا في بئر السبع، البروفيسور جلبرت سباج، أن الإصابات التي تصلهم من الجنود المشاركين في الحرب بغزة "مركبة وصعبة"، مشيرا إلى أن درجات صعوبتها تجاوزت ما كان يصل خلال الحروب الماضية.
بدوره، قال قائد المنطقة الجنوبية سابقا، يوم طوف ساميا، إن كل من لم يشارك في الحروب السابقة التي وقعت في 2006، 2008، 2010، 2014، عليه أن لا يحدثنا عن أن هذه الحرب ستكون أكثر سهولة.
وتابع في حديثه للقناة الـ11 "هذه الحرب تحد لكل الدولة (..) لقد قلت في اليوم الذي بدأت فيه إنها ستستغرق من 3 إلى 6 أشهر، لكن الآن أطلب إعادة الحسابات وتصحيح ما قلت، لأنها ستستغرق وقتا أكثر من ذلك".
وتحدث محلل الشؤون العربية في القناة الـ13، تسفي يحزقئيلي، عن اعتماد عناصر المقاومة على التخطيط الفردي وعدم حاجتهم لتدخل كبير من القيادة، لافتا إلى أن اعتماد الجيش في خان يونس على خطة تقوم على بدء الدخول بقوات متسللة زاد الأثمان المدفوعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غرفة المنشآت الفندقية: الخطة التدريبية لعام ٢٠٢٥ تستهدف زيادة أعداد المتدربين بنسبة ٢٥ %
غرفة المنشآت الفندقية تعلن عن خطتها التدريبية لعام ٢٠٢٥
أعلن محمد أيوب - رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن الغرفة تواصل جهودها في تطوير وتأهيل العاملين بالقطاع الفندقي، بهدف رفع مستوى الخدمات الفندقية وتعزيز تنافسية مصر كوجهة سياحية متميزة. وأكد أيوب أن التدريب يمثل أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الغرفة لضمان تزويد العاملين بالمهارات والمعرفة التي تتماشى مع أحدث التطورات في مجال السياحة والفندقة.
وأشار أيوب إلى أن الغرفة نظمت على مدار السنوات الخمس الماضية برامج تدريبية مكثفة استفاد منها نحو 96 ألف متدرب، شملت مختلف التخصصات الفندقية، بما في ذلك مجالات الأغذية والمشروبات، الإشراف الداخلى، صحة وسلامة الغذاء، المكاتب الأمامية، المهارات الإشرافية، التحضير والتجهيز، الوعي الأمني، والتعامل مع اختلاف الثقافات.
وأضاف أن الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية هو جزء أساسي من استراتيجية مجلس إدارة الغرفة لتعزيز جودة الخدمات الفندقية، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية تنافسية على المستوى الدولي.
ومن جانبه، أوضح أدهم جرانة - رئيس لجنة التدريب بالغرفة، أن عام ٢٠٢٤ شهد تدريب نحو ٢١،٤٠٠ متدرب من مختلف المنشآت الفندقية، مع توزيع البرامج التدريبية بما يتناسب مع احتياجات الفنادق في جميع المناطق السياحية. وأكد جرانة أن الغرفة تعمل على تطوير استراتيجيات التدريب لضمان توفير فرص تأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للزائرين.
وفي إطار تنفيذ قرارات وتوجيهات مجلس إدارة الغرفة، أوضحت غادة شلبي - المدير التنفيذي للغرفة أن الخطة التدريبية لعام ٢٠٢٥ تستهدف زيادة أعداد المتدربين بنسبة ٢٥٪ مقارنة بالعام الماضي، مع توسيع نطاق التدريب ليشمل عددًا أكبر من العاملين في المنشآت الفندقية باختلاف درجاتها، كما سيتم إدراج برامج متخصصة لتنمية مهارات التواصل والإدارة، بالتعاون مع عدد من الجامعات والمعاهد المتخصصة، بالإضافة إلى التوسع في تقديم الدورات التدريبية لتغطية مناطق جديدة بهدف ضمان وصول البرامج إلى جميع المنشآت الأعضاء.