برلماني يسائل وزير الفلاحة حول تفشي فيروس بين قطيع الأغنام بجهة فاس مكناس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد النائب البرلماني رشيد حموني رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، أن مربو الماشية يعانون من جراء تفشي مرض فيروسي معدي وقاتل بالنسبة لقطيع الأغنام على مستوى جهة فاس مكناس، الأمر الذي يتسبب في الفتك بالعشرات من رؤوس الأغنام بشكل تسلسلي، وهو ما يضاعف من معاناة المربين، ويؤثر بصورة جد سلبية على أملهم في الحفاظ على هذا النشاط الفلاحي الأساسي.
وقال حموني، في سؤال موجه إلى وزير الفلاحة اطلعت عليه مملكة بريس، إن هذا المرض معروف باسم “جُذري الأغنام”، وهو مرض تعفني حاد شديد العدوى يُصيب الأغنام دون الماعز، وترجع أسبابه حسب عدد من الفلاحين والكسابين، إلى انتشار فيروس من صنف الجذريات، في الوقت الذي يتطور هذا المرض لتظهر بسببه أورام وتقرحات على مستوى وجه وكتف وقدميْ الأغنام، وهو من الحالات الوبائية الحادة التي يَنجم عنها نُفوق الماشية المصابة.
وساءل الحموني، الوزير، عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل توفير الأدوية المناسبة لعلاج هذا المرض الفتاك، وإيجاد حلول ناجعة وفعالة، للقضاء عليه، بغاية المحافظة على قطيع الأغنام بهذه الأقاليم، من جهة، والحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، من جهة أخرى؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: مجزر 15 مايو يضم سخانات تعمل بالطاقة الشمسية
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة انتظام العمل بمجزر 15 مايو بعد افتتاحه، مع وجود إقبال كبير من الجزارين عليه، تمهيدًا لإغلاق مجزر البساتين ضمن جهود الدولة لإعادة تخطيط وتطوير حي الخليفة ورفع كفاءة المناطق المحيطة به.
وأشار إلى أنه جرى افتتاح مجزر 15 مايو بعد الانتهاء من تجهيزه بأعلى المعايير الصحية والفنية والبيئية، واستكمال الأعمال به ليبدأ فى المرحلة الأولى بذبح الأغنام، يليها نقل مصنع المادة الصحية الملونة المستخدمة في ختم الذبائح، وتجهيز أماكن ذبح الأبقار والجمال في المرحلة الثانية.
غلق مجزر البساتين ضمن خطة تطوير حي الخليفةولفت إلى أن مجزر 15 مايو يخدم أحياء المنطقة الجنوبية طرة، والمعصرة، وحلوان، ومايو، والتبين، والمعادي، والبساتين، والمقطم، ومصر القديمة، ودار السلام، والخليفة، والسيده زينب، والمحافظات المجاورة لها.
حظائر إيواء للحيواناتوأشار الدكتور صبري زينهم مدير مديرية الطب البيطري إلى أن مجزر 15 مايو مقام على مساحة 7 أفدنة ويضم مبنى إداريا، وعنبرين للذبح، ومظلتي انتظار سيارات، وحظائر إيواء للحيوانات (الكورانتينة)، ويستوعب خط ذبح الأغنام 500 رأس يوميًا تقريبًا، بالإضافة إلى محطة معالجة للتخلص من مياه الصرف، ومحطة كهرباء، وخزان للمياه سعة 1000م3، وشبكة للحريق مصممة طبقًا للمواصفات القياسية، وثلاجات لحفظ اللحوم، ومحرقة للتخلص من اللحوم الفاسدة، وسخانات تعمل بالطاقة الشمسية، والمكان مزود بكاميرات المراقبة لتأمين المجزر من الداخل والخارج.