اعتقال وزير خارجية سابق ببوركينا فاسو بعد عودته للبلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اعتقلت السلطات في بوركينا فاسو السياسي المعارض ووزير خارجية بوركينا فاسو الأسبق، أبلاسي أودراوجو، البالغ من العمر 70 عاما، من منزله عقب عودته من رحلة طويلة خارج البلاد.
وذكرت منصة "أفريك سوار" الإخبارية أن أفرادا يرتدون أزياء مدنية اعتقلوا، أودراوجو، مساء يوم الأحد الماضي من منزله في حي "أواجا 2000" عقب رحلة طويلة خارج البلاد.
ونقلت عن أحد أقارب المسئول البوركيني، الذي كان حاضرا وقت اعتقاله، قوله إن أبلاسي أودراوجو بعد تلقيه زيارات في بداية فترة ما بعد الظهيرة في منزله حضر رجلان يرتديان ملابس مدنية حوالي الساعة السادسة والنصف مساء وقدما أنفسهما إليه وطلبا منه، دون وجود أمر قضائي أو استدعاء محدد، المضي برفقتهما.
وأضاف أن عددا كبيرا من العناصر الأمنية كانت موجودة خارج منزل "أودراوجو" الذي تبع زائريه دون أي مقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.