اعتقال وزير خارجية سابق ببوركينا فاسو بعد عودته للبلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اعتقلت السلطات في بوركينا فاسو السياسي المعارض ووزير خارجية بوركينا فاسو الأسبق، أبلاسي أودراوجو، البالغ من العمر 70 عاما، من منزله عقب عودته من رحلة طويلة خارج البلاد.
وذكرت منصة "أفريك سوار" الإخبارية أن أفرادا يرتدون أزياء مدنية اعتقلوا، أودراوجو، مساء يوم الأحد الماضي من منزله في حي "أواجا 2000" عقب رحلة طويلة خارج البلاد.
ونقلت عن أحد أقارب المسئول البوركيني، الذي كان حاضرا وقت اعتقاله، قوله إن أبلاسي أودراوجو بعد تلقيه زيارات في بداية فترة ما بعد الظهيرة في منزله حضر رجلان يرتديان ملابس مدنية حوالي الساعة السادسة والنصف مساء وقدما أنفسهما إليه وطلبا منه، دون وجود أمر قضائي أو استدعاء محدد، المضي برفقتهما.
وأضاف أن عددا كبيرا من العناصر الأمنية كانت موجودة خارج منزل "أودراوجو" الذي تبع زائريه دون أي مقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ايران يبحث توترات غزة ولبنان مع نظرائه الأوروبيين
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية ، اليوم ، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أجرى محادثات هاتفية مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تناولت المناقشات الأوضاع المتوترة في غزة ولبنان ، تأتي هذه المكالمات في وقت حرج بعد التصعيد العسكري الأخير، حيث يسود القلق من تصاعد العنف في المنطقة.
خلال المحادثات، أبلغ عراقجي نظراءه بأن طهران مستعدة للرد بشكل أقوى إذا قامت إسرائيل بأي تصعيد إضافي. وتعتبر هذه التصريحات تأكيدًا على الموقف الإيراني الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين ومواجهة الهجمات الإسرائيلية. وقد دعا عراقجي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة.
في وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني قد نفذ هجومًا صاروخيًا كبيرًا استهدف مجموعة من القواعد العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى توترات إضافية في المنطقة. وقد أثارت هذه الهجمات ردود فعل قوية من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين اتهموا إيران بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التطور في ظل التحذيرات المستمرة من الولايات المتحدة وحلفائها حول تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. وقد أكد هؤلاء المسؤولون على ضرورة التوصل إلى حلول دبلوماسية لتفادي المزيد من التصعيد، لكن التحذيرات الإيرانية من ردود قاسية تشير إلى أن الموقف لا يزال متوترًا للغاية.
يتزامن ذلك مع دعوات من قبل عدة دول عربية للتواصل والحوار من أجل احتواء الأزمات في غزة ولبنان، في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية معقدة قد تؤثر على الوضع الأمني والاقتصادي في المستقبل القريب.