بمناسبة عيد الميلاد.. ترامب يتمنى لبايدن "التعفن في الجحيم"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تمنى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في رسالة غير عادية بمناسبة عيد الميلاد للعديد من الأشخاص الذين "يتطلعون إلى تدمير الأمة"، أن "يتعفنوا في الجحيم".
ووفق صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، هاجم ترامب في عدة رسائل نشرها على منصة "Truth Social"، الرئيس جو بايدن والمستشار الخاص جاك سميث ومعارضين سياسيين آخرين، من بينهم زعماء العالم والأشخاص الذين يؤيدون استخدام السيارات الكهربائية.
وكثيراً ما يصف ترامب سميث، الذي يحاكم الرئيس السابق بسبب أفعاله المتعلقة بانتخابات 2020 وهجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول، بأنه "مختل عقلياً".
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية الجمعة الماضية إصدار حكم عاجل في قضية الحصانة الرئاسية، مما يشكل هدية لترامب الذي يأمل في أن يتمكن بذلك من تأجيل بدء محاكمته.
Former President Trump: "May they rot in Hell. Merry Christmas" https://t.co/4d8y0KOYCO pic.twitter.com/jPXlHSyMCE
— The Hill (@thehill) December 26, 2023وكتب ترامب منصة "Truth Social" أمس الإثنين: "أتمنى لجو بايدن المحتال، وجاك سميث المختل، وزعماء العالم، الطيبين منهم، والأشرار لكن لا أحد منهم شرير و"مريض" مثل البلطجية الموجودين داخل بلادنا الذين، بحدودهم المفتوحة، والتضخم، والاستسلام في أفغانستان، والاحتيال، والضرائب المرتفعة، لا استقلال في الطاقة، المثلية في الجيش، وروسيا/أوكرانيا، وإسرائيل/إيران، وكل جنون السيارات الكهربائية، وأكثر من ذلك بكثير، يتطلعون إلى تدمير الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت عظيمة ذات يوم. آمل أن يتعفوا في الجحيم. مرة أخرى ميلاد مجيد ".
ولا يزال ترامب هو الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024، فقد حصل على تقدم بنسبة 54% في استطلاعات الرأي لـDecision Desk HQ وThe Hill، كما أنه متقدم على بايدن بنسبة 1.9%، بحسب الصحيفة الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!
بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.
وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل.
بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.
إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة.
هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».